بورسعيد تختتم النسخة السابعة لمسابقة حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
شهد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، صباح اليوم ، احتفالية ختام مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني في دورتها السابعة ، والتي تحمل اسم القاريء الشيخ " الشحات محمد أنور "، بالمركز الثقافي ببورسعيد .
وذلك بحضور الدكتور منصور بكري السكرتير العام المساعد للمحافظة، و أعضاء لجنة التحكيم والدكتور جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد والمتسابقون و رؤساء المسابقات العالمية للقرٱن الكريم و المجالس النيابية ، و عدد من القيادات التنفيذية والشعبية ببورسعيد.
تضمن حفل الختام تلاوة آيات من القرآن الكريم ، وخلال كلمته، رحب محافظ بورسعيد بالحضور، موجها الشكر لكافة الجهات المشاركة في تنظيم المسابقة وخروجها بهذا الشكل المشرف ، كما توجه بالشكر لأعضاء لجنة التحكيم، والمتسابقون، والقائمين على تنظيم المسابقة، وايضا المشاهدين، قائلا" كل من شارك في هذه المسابقة العطرة فهو فائز بالثواب و البركة "
وتناول الحديث عن تاريخ بورسعيد الديني والحضاري، مشيرا أن هناك علاقة وثيقة بين الماضي والحاضر، فمحافظة بورسعيد منذ التاريخ تحتضن الأديان السماوية والفعاليات الدينية المختلفة، متطرقا للحديث عن انجازات الدولة المصرية خلال ثمانية أعوام تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، موجها الشكر للسيد رئيس الجمهورية و رئيس مجلس الوزراء على الدعم الكبير في تنفيذ المسابقة على مدار سبع أعوام.
وأعرب محافظ بورسعيد عن فخره بتنظيم المسابقة على أرض بورسعيد، لافتا أن بورسعيد شرفت بإقامة المسابقة للعام السابع على التوالي، وأن أبناء بورسعيد فائزون كونهم احتضنوا المسابقة، وأكد محافظ بورسعيد ، أن مصر هي منارة الإسلام المعتدل، والعمود الفقري للدول الإسلامية، والتي تحتضن أفكار الشباب، ومصر هي العمود الفقري للدول الإسلامية".
عقبه كلمة اعضاء لجنة التحكيم برئاسة الدكتور عبد الكريم صالح رئيس لجنة التحكيم و رئيس لجنة تصحيح المصحف بالأزهر الشريف ، التي أكد خلالها انه تم الانتهاء من تنفيذ النسخة السابعة من المسابقة على أكمل وجه ، متحدث عن فضل حفظ وقراءة القرٱن الكريم للمشاركين في المسابقة، وفضل الأجر الذي سيكون من نصيب القائمين على تنظيم المسابقة، مشيرا أن الجائزة الكبرى هى قراءة كتاب الله، والكل في هذه المسابقة فائزون، فضلا عن التطرق للحديث عن مكانة مصر وذكرها في القرٱن الكريم ، موجها الشكر لمحافظة بورسعيد على حسن الضيافة و حفاوة الاستقبال للمشاركين في المسابقة ، كما أشاد بالطفرة التنموية الغير مسبوقة التي لمسوها على أرض بورسعيد.
ومن جانبه ، قال الشيخ محمد الشريف مدير عام القرٱن الكريم بوزارة الاوقاف الليبية و رئيس الرابطة العالمية للجوائز و المسابقات الدولية القرٱنية ، أكد خلال كلمته، انه يثمن هذا الجهد الكبير المبذول على أرض مصر و المقام بمحافظة بورسعيد، موجها الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الجائزة، وبصفة خاصة اللواء عادل الغضبان، كما توجه بالشكر لأعضاء لجنة التحكيم، مؤكدا ان اعضاء الرابطة العالمية اشادو بما لمسوه من حسن تنظيم و ادارة للمسابقة، فضلا عن اشادتهم بالانجازات التي شهدوها في العاصمة الادارية ، لافتا ان من ثمار هذه الجائزة اجتماع رؤساء الرابطة العالمية للمرة الاولى بمصر بما يسهم في تحقيق التعاون المثمر بما يخدم حفظة كتاب الله تعالي في كافة انحاء العالم، متمنيا ان يحفظ الله مصر بلدا للامن والأمان.
ختام مسابقة بورسعيد الدولية للقرأن الكريموخلال فعاليات حفل الختام، قام محافظ بورسعيد بتكريم أعضاء لجنة التحكيم، و رئيس الرابطة العالمية للجوائز و المسابقات الدولية القرٱنية و المتسابقين الفائزين في أفرع المسابقة .
كما تم تكريم الفائزين في مسابقة بورسعيد المحلية و تم إعلان نتيجة المسابقة والفائزون بالمراكز الأولى في الأفرع الخمس للمسابقة. وشارك في المسابقة حفظة القرٱن الكريم من مختلف الدول حول العالم، من بينها: الامارات، وتونس، الجزائر، السودان، فلسطين، الأردن، نيجيريا، كينيا، كندا، لبنان، المغرب، أمريكا، اليمن، أثيوبيا، أندونيسيا، أوغندا، باكستان، وتشاد، والهند وتمنح المسابقة جوائز مالية للثلاثة الأوائل في الأفرع الخمسة للمسابقة وهي: حفظ القرآن الكريم كاملا بروايتين للشباب، وحفظ القرآن الكريم برواية واحدة كاملا للإناث، والقراءة بالصوت الحسن والإبتهال والإنشاد الديني
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الدولة المصرية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد إنجازات الدولة المصرية عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية محافظة بورسعيد محافظ بورسعيد مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم وكيل وزارة الأوقاف الرابطة العالمیة تنظیم المسابقة القرٱن الکریم القرآن الکریم محافظ بورسعید لجنة التحکیم موجها الشکر
إقرأ أيضاً:
"أجمل شتاء في العالم" تختتم نسختها الخامسة بإيرادات فندقية تقترب من ملياري درهم
أعلنت وزارة الاقتصاد، اختتام النسخة الخامسة من حملة "أجمل شتاء في العالم" التي انطلقت في 16 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، واستمرت 6 أسابيع تحت شعار "السياحة الخضراء"، بالتعاون مع المركز الزراعي الوطني، والهيئات السياحية المحلية في الدولة.
وحققت الحملة نجاحاً استثنائياً على صعيد ترسيخ مفاهيم جديدة تدعم التنوع السياحي، ضمن التوجهات الوطنية الهادفة إلى تطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة اعتماداً على أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، من خلال تشجيعها أنماط السياحة الخضراء والسياحة الزراعية والبيئية المستدامة، مما يخلق سوقاً سياحياً خصبةً للاستثمارات والمشاريع في هذا القطاع.
التنوع السياحيوأكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن "النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم، تحت شعار "السياحة الخضراء"، نجحت في خلق مسارات جديدة عززت من التنوع السياحي من خلال الترويج لوجهات وتجارب سياحية وطبيعية في إمارات الدولة كافة عبر مساهمتها في إبراز المعالم السياحية البيئية، والمناطق الخضراء، والتجارب الشتوية التي تتميز بها الإمارات وكذلك سياحة المزارع، والمحميات الطبيعية، والمناظر الساحرة والخلابة، ودعمت تلبية مختلف توجهات الزوار المحليين والدوليين وعملت في الوقت نفسه على تعزيز جاذبية الدولة للاستثمارات السياحية في مشاريع نوعية جديدة، بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031".
وأضاف أن "نجاح الحملة يدعم التوجهات الحكومية المستقبلية سواء في تعزيز تنافسية القطاع السياحي في الإمارات من خلال تنويع المنتجات السياحية وزيادة القيمة المضافة التي يقدمها هذا القطاع، أو من خلال تركيز هذه الحملة على الاستدامة وتشجيع السياحة البيئية في ضوء تزامن الحملة مع البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" الذي يهدف إلى ترسيخ مفاهيم الزراعة المستدامة ثقافة مجتمعية متكاملة".
نتائج إيجابيةوفي هذا الإطار، قال إن "النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم نجحت في تحقيق نتائج إيجابية بمختلف إمارات الدولة السبع، إذ وصلت إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة خلال هذه النسخة إلى قرابة 1.9 مليار درهم، وبزيادة قدرها 86.9% عن النسخة الرابعة كما بلغ إجمالي عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الدولة أكثر من 4.4 مليون نزيل، وبنسبة زيادة بلغت 62% مقارنةً بالنسخة الرابعة للحملة، وكذلك زيادة في معدل الإشغال الفندقي وصلت إلى 74%".
ونوه إلى هذه النسخة استطاعت أن تصل إلى 224.7 مليون شخص حول العالم، ليصل إجمالي عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم خلال نسخها الخمس أكثر من 1.2 مليار شخص وهو ما يسهم في ترسيخ الصورة الذهنية الإيجابية لدولة الإمارات وجهة سياحية عالمية رائدة إلى تعزيزها جهود التعاون بين مختلف الجهات والهيئات السياحية المعنية في الدولة للتركيز على تجارب وأنماط ومشاريع سياحية تضاعف الثراء الذي يتميز به القطاع السياحي في مختلف إمارات الدولة وتنافسية الوجهات الجاذبة في كل إمارة، ما يعمل على بناء ركائز وأسس أكثر قوة لاستدامة القطاع السياحي الوطني، ويقدم نموذجاً متفرداً يعزز هوية الإمارات السياحية الموحدة على المستوى العالمي".