هيئة الإعلام تعلن نجاح خطتها لتأمين خدمات الاتصال والإنترنت خلال الزيارة الرجبية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات عن نجاح خطتها لتوفير الاتصالات وخدمات الإنترنت خلال الزيارة المليونية بذكرى شهادة الإمام الكاظم عليه السلام.
وقال رئيس الهيئة علي المؤيد أن غرفة العلميات المركزية المشتركة التي تم تشكيلها للإشراف على شبكات الهاتف النقال العاملة في البلاد خلال الزيارة المليونية للإمام الكاظم عليه السلام، أدت مهامها بنجاح وتمكنت من توفير استقرارية عالية في الخدمات المقدمة من قبل هذه الشركات.
وأكد أنه رغم كثافة الزائرين وامتدادهم ضمن عدة محاور في مدينة بغداد باتجاه مرقد الإمام الكاظم عليه السلام، إلا أن خدمات الاتصالات والإنترنت عبر شبكات الهاتف النقال شهدت مستويات استقرار جيدة وتمكنت من استيعاب الأعداد المليونية من الزائرين للضريح المقدس.
وكانت الهيئة أوضحت في وقت سابق أن 78 فريقا فنياً مختصاً يعمل على مراقبة مؤشرات جودة خدمات الخدمة ضمن المسارات الخاصة بزائري مرقد الإمام الكاظم عليه السلام، فضلاً عن 16 خبيراً هندسياً يتواجد بصورة مستمرة في غرفة العمليات المشتركة، والتي ستواصل عملها لحين انتهاء مراسيم الزيارة المليونية.
وأشارت إلى أنه تم نشر 39 خلية ذكية و 13 برجاً ثابتاً ومتنقلاً بالإضافة إلى استخدام ترددات استثنائية تسمح برفع الطاقة للشبكات العاملة في البلاد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الکاظم علیه السلام
إقرأ أيضاً:
الإعلام الغربي ينقلب على نتنياهو: يستعد لرفض صفقة السلام
بغداد اليوم - ترجمة
تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى هجوم "نادر جدا" من وسائل الاعلام الغربية وخصوصا الامريكية، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، بحسب ما أوردت شبكة (CNN) على خلفية صدور معلومات عن نيته "رفض" صفقة السلام الحالية التي رحبت بها الولايات المتحدة.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان نتنياهو يتعرض الان لــ"ضغوط" من اليمين المتطرف الذي يسيطر على حكومته لرفض صفقة السلام واستخدام "حق الفيتو" ضد أي قرار يصدر من وزارة الحرب الحالية بالموافقة عليها، موضحة ان عملية "المماطلة" التي صدرت عنه منذ الامس هي محاولة للتوصل الى "طريقة" لرفض صفقة السلام.
وسائل الاعلام الغربية مثل الاشسويتد برس اكدت على ان نتنياهو "يماطل" في الموافقة على صفقة السلام في محاولة للتوصل الى ما قالت انه "اتفاق" يضمن استمراره في السلطة بعد تهديد اليمين المتطرف بالانسحاب من الحكومة والتسبب بانهيارها في حال موافقته على صفقة السلام الحالية.
يشار الى ان اليمين المتطرف اصدر شروطا لنتنياهو تضمنت "العودة الى الحرب" بعد مرور مدة أقصاها 42 يوما من تاريخ الموافقة على صفقة السلام تضمن من خلالها إسرائيل إعادة الاسرى لدى حماس، لتعاود بعدها الحرب في غزة مرة أخرى.