وزيرة الثقافة تُعلن اختيار سلطنة عمان ضيف شرف معرض القاهرة للكتاب في دورته الـ56
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عن اختيار سلطنة عمان، ضيف شرف النسخة القادمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، وذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفي الذي أُقيم باليوم الختامي، لفعاليات الدورة الحالية 55 للمعرض .
حيث شهدت وزيرة الثقافة، مراسم تسليم راية ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب، من السفيرة هيلدا كليمتسدال، سفيرة النرويج بالقاهرة، للسيد خليفة بن راشد الشامسي، الوزير المفوض نائب رئيس بعثة سلطنة عمان بالقاهرة.
وأعربت وزيرة الثقافة عن تطلعاتها بأن يصبح هذا الاختيار مُحفزًا لمزيد من التعاون والتبادل الثقافي مع الجانب العماني، بما يدعم عمق وقوة الروابط بين البلدين على الصعيدين الشعبي والحكومي، ووجهت الشكر لمملكة النرويج ضيف شرف الدورة الحالية، على مشاركتهم التاريخية كضيف شرف الدورة الحالية للمعرض، بما قدموه من زخم ثقافي وفني متميز، والذي ساهم كثيرًا في نجاح هذه الدورة.
شهد مراسم تَسلُم الراية من الجانب العماني، السيد خلفان العبري -مدير شئون معارض الكتاب بسلطنة عمان- ممثل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والسيد صقر القاسمي -رئيس قسم التنسيق والمتابعة بمكتب مدير عام الإعلام الخارجي بسلطنة عُمان ممثل وزارة الإعلام-، السيد حسن الجرداني -ممثل وزارة الأوقاف والشئون الدينية-، السيد جمال الجابري -ممثل وزارة الثقافة والرياضة والشباب-، ولفيف من المثقفين المصريين والعرب والإعلاميين.
يُذكر أن الدورة 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وافتتحها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وتقام بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وشهدت الدورة الـ 55 مشاركة 1200 ناشر مصري وعربي وأجنبي، بأكثر من 5000 عارض، من 70 دولة، تحت شعار "نصنع المعرفة .. نصون الكلمة، وحلت عليها مملكة النرويج، وتم اختيار عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية المعرض، ورائد أدب الطفل الكاتب يعقوب الشاروني شخصية جناح الطفل، بالإضافة إلى 550 فعالية ثقافية، تضم لقاءات مع مبدعين وكتاب ومفكرين وفنانين ورموز وقامات مصرية عربية وعالمية، لتعزيز دور الثقافة في بناء المستقبل الذي نتطلع إليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة التبادل الثقافي سلطنة عمان وزیرة الثقافة ممثل وزارة ضیف شرف
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. ذياب بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين في الدورة الـ19 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، كرَّم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ19، خلال حفل تكريم أُقيم في مركز أدنيك أبوظبي، على هامش فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي انطلقت في 26 أبريل وتستمر حتى 5 مايو 2025.
ورافق سموه، خلال حفل التكريم، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وسعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب.
وسلَّم سموه الجوائز للفائزين وهم الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات عن فرع الآداب، والكاتبة المغربية لطيفة لبصير عن فرع أدب الطفل والناشئة، والمترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن فرع الترجمة، والباحث المغربي الدكتور سعيد العوادي عن فرع الفنون والدراسات النقدية، والأستاذ الدكتور محمد بشاري من دولة الإمارات عن فرع التنمية وبناء الدولة، والباحث البريطاني أندرو بيكوك عن فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، والباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون عن فرع تحقيق المخطوطات.
وكرَّم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي، الفائز بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لمسيرته الإبداعية التي أَثرت المكتبة العالمية بأعمال روائية فريدة، إذ تُعَدُّ أعماله من بين الأكثر قراءة وترجمة في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة، ومدِّ جسور التواصل بين الشعوب.
وشهدت الدورة التاسعة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربية، مشاركة غير مسبوقة تجاوزت 4.000 ترشيح من 75 بلداً، منها 20 بلداً عربياً، مع تسجيل خمسة بلدان مشاركة للمرة الأولى، هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد توباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافية الدولية، ودورها في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للفكر والثقافة، وحاضنةً للمبدعين والباحثين من مختلف أنحاء العالم.
وأصبحت جائزة الشيخ زايد للكتاب من أبرز الجوائز الأدبية والثقافية في العالم العربي منذ انطلاقتها عام 2006، حيث تحتفي بالإنجازات الاستثنائية للمفكرين والمبدعين باللغة العربية واللغات الأخرى، وتكرِّم المؤلفين الذين يسهمون في إثراء الثقافة العربية بمؤلفاتهم المتميِّزة في مجالات الأدب، والعلوم الإنسانية، والترجمة، والنشر، والتنمية.
ويحصل الفائز بلقب شخصية العام الثقافية على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، إضافةً إلى جائزة مالية بقيمة مليون درهم، ويحصل الفائزون في بقية الفروع على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، وجائزة مالية تبلغ 750.000 درهم لكلِّ فائز، في خطوة تهدف إلى دعم الإبداع المعرفي، وتعزيز استدامة العطاء الثقافي على المستويين العربي والعالمي.
المصدر: وام