دبي - الخليج

اعتمدت هيئة الطرق والمواصلات استراتيجية تخصصية لتطوير تجربة المتعاملين 2024 - 2028، تهدف إلى تطوير القدرات اللازمة لفهم خصائص ومتطلبات المتعاملين، وتطوير منتجات وخدمات مخصصة ومبتكرة بشكل استباقي، وتوجيه وتحفيز سلوك المتعاملين لتحقيق الفوائد المرجوة لمنظومة التنقل في إمارة دبى.

وقال مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات: «إن استراتيجية تجربة المتعاملين، تتواءم مع خطة دبي الحضرية 2040، الهادفة إلى جعل دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم، وكذلك أجندة دبي الاقتصادية D33، والخطة الاستراتيجية للهيئة وغايتها في تحقيق السعادة للمتعاملين، إلى جانب التوجهات الحكومية لإمارة دبي والرؤية الحكومية لدولة الإمارات العربية المتحدة:»نحن الإمارات 2031".

وأضاف الطاير «تساهم الاستراتيجية الجديدة في تحقيق رؤية الهيئة (الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام)، من خلال تسخير التقنيات الحديثة، وتدريب الكوادر والكفاءات المواطنة، وتحسين الإجراءات الخاصة بتقديم الخدمات، وتعزيز التركيز على المتعاملين خلال تصميم رحلات متكاملة، مشيراً إلى أن الاستراتيجية هي نتاج مخرجات مختبرات وورش عمل تجربة المتعامل، التي ساهمت في تحديد التوجّهات العالمية بشأن تطوير خدمات المتعاملين وتوقعاتهم المستقبلية، بما يتواءم مع الإطار الاستراتيجي للهيئة وتحقيق رؤيتها في الريادة العالمية».

سيجري تنفيذ الاستراتيجية من خلال 42 برنامجاً ومشروعاً، تدعم تحقيق أهداف الإمارة المتعلقة بخدمات 360 وكذلك قياس نتائج الاستراتيجية من خلال عدد 20 مؤشر أداء يقيس المخرجات الرئيسة للاستراتيجية، حيث تُعد الهيئة أول جهة حكومية تتبنى هذا النوع من الاستراتيجيات المتخصصة في تطوير تجربة المتعاملين على المستوى الإقليمي.

محاور دعم التنفيذ

وتضمنت الاستراتيجية ثمانية محاور لدعم تنفيذها وهي: «تقديم تجربة رائدة» وضمان توفير تجارب متميزة للتنقل من خلال توفير قيمة مضافة، والتركيز على العناصر الأساسية للتنقل مثل إمكانية الوصول، والالتزام بالمواعيد، والراحة والسلامة، والسلوك الإيجابي، وكذلك محور «تجربة المتعاملين القائمة على البيانات» عبر الاستفادة من البيانات والتحليلات المتقدمة والتصورات المستقبلية القابلة للتطبيق بهدف توجيه عملية تصميم التجارب وتخصيصها، فيما يأتي محور «ترسيخ ثقافة تجربة المتعاملين في الهيئة» من خلال تعزيز ثقافة تتمحور حول المتعامل لتحفيز الموظفين على تحقيق الوعود التي قطعتها الهيئة للمتعاملين بل وتخطيها.

كما تضمن محور «التجارب القائمة على توقع احتياجات المتعاملين ورغباتهم،» استخدام بيانات المتعاملين والتحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، والتعلُّم الآلي لواقع احتياجات المتعاملين ورغباتهم، بينما يتعزز محور «تجربة سلسة وتفاعلية» بالتواصل المستمر والسلس والتفاعلي على مستوى قنوات التواصل مع المتعاملين والشركاء كافة، مع تدعيم ذلك من خلال إجراءات فعالة ومُبسطة.

وشملت المحاور كذلك، «الخدمات المبتكرة»، وذلك من خلال توظيف أحدث التوجهات بصورة متواصلة لتطوير وتحسين الخدمات والتجارب المقدمة إلى المتعاملين، ومحور «تمكين الموظفين،» عبر تزويدهم بالمهارات والكفاءات اللازمة والبيانات والأدوات لتوفير استجابة وحلول سريعة للمتعاملين، بالإضافة إلى محور «التمحور حول المتعاملين الذي تُمكنه التقنيات الرقمية» عبر الاستفادة من الخدمات والتقنيات والمنصات الذكية والمرنة في تلبية سرعة احتياجاتهم المتغيرة.

قياس الأداء

وضمّت الاستراتيجية 20 مؤشراً لقياس الأداء تتعلق بمحاور تجربة المتعاملين، وذلك لتحقيق عدد من الأهداف من بينها، زيادة الوصول للخدمات وتحسين كفاءتها وتحسين وقت التنقل، وتوحيد تجارب المتعاملين وتحسين ودمج إجراءات جميع بيانات المتعاملين، وتطوير ممكنات رائدة لتجربة المتعاملين، وتطوير خدمات ونماذج عمل مبتكرة، وغيرها من الأهداف التي تستهدف الاستراتيجية تحقيقها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات طرق دبي تجربة المتعاملین من خلال

إقرأ أيضاً:

«بيورهيلث» تتعاون مع أبوظبي للطفولة المبكرة لتطوير حلول الرعاية الصحية الشاملة للأطفال

أبرمت «بيورهيلث» اتفاقية تعاون مع «هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة» لتعزيز صحة الأطفال في دولة الإمارات. ويركِّز التعاون على توسيع برامج التدخُّل الصحي المبكِّر، وتطوير الحلول الصحية الشاملة المخصَّصة للأطفال، والاستفادة من تقنيات الرعاية الصحية المتقدمة، ودعم البحوث القائمة على البيانات. ويمهِّد هذا التعاون إلى تطوير استراتيجيات ومبادرات صحية خاصة بالأطفال تلبّي احتياجاتهم الضرورية في مراحل النمو، ما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات الرامية إلى الارتقاء بصحة الأجيال المقبلة.

ويدعم هذا التعاون، بتركيزه على صحة الأطفال، «استراتيجية أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة 2035» وخطة «مئوية الإمارات 2071»، ويُسهم في تحقيق فوائد ملموسة طويلة الأمد لأجيال المستقبل.

وقال الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: «تعكس الشراكة التزامنا الراسخ بتوفير بيئة صحية وآمنة للأطفال الصغار، وتمكينهم من الوصول إلى أفضل الخدمات الصحية والتنموية، من خلال تعزيز الجهود المشتركة بين الهيئة وشركائها في القطاع الصحي. ويُسهم التعاون مع (بيورهيلث) في الارتقاء بمستوى الفحوصات السريرية المبكرة، وبرامج المراقبة الصحية، وتعزيز البحوث الابتكارية التي تُسهم في دعم صحة ورفاه الأطفال وأُسرهم في أبوظبي».

وأضاف سعادته: «نحن ملتزمون بالعمل مع جميع شركائنا لتحقيق رؤيتنا المشتركة، التي تضع الأطفال في صميم جهودنا التنموية، ونسعى من خلال ذلك إلى تعزيز مكانة أبوظبي كمدينة رائدة في تقديم خدمات تنمية الطفولة المبكرة وفق أرقى المعايير العالمية».

 وأكَّد سعادته أنَّ التعاون مع «بيورهيلث» يفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مجالات الابتكار الصحي وبرامج توعية المجتمع، إضافة إلى تعزيز تبادل المعرفة وتطوير السياسات الصحية التي تدعم تنمية الطفولة المبكرة، مشيراً إلى أهمية تمكين العاملين في هذا المجال عبر ورش وبرامج تدريبية تضمن تبنّي أحدث الممارسات والأساليب العلمية، مع تأكيد تعزيز الشراكات الابتكارية التي تدعم الشركات الناشئة المتخصِّصة في مجال التكنولوجيا الصحية.

وقال راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة «بيورهيلث»: «تؤمن بيورهيلث أنَّ ازدهار المجتمع يرتكز على صحة الأطفال وعافيتهم. وتجسِّد شراكتنا مع (هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة) التزامنا بتعزيز صحة الأطفال، والإسهام في رؤية أبوظبي للتنمية الشاملة. ومعاً نعمل على إنشاء أنظمة أكثر تأثيراً للرعاية الصحية والتعليم والتدخُّل الصحي المبكر، تضمن لكلِّ طفل الوصول إلى الأدوات والرعاية التي يحتاج إليها. ومن خلال الجمع بين خبراتنا في البحوث والتكنولوجيا ورؤيتنا المشتركة للمجتمعات المتمكِّنة، فإننا نضع الأساس لأجيال مقبلة أكثر صحة».

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تقدم مساعدات إنسانية لأطفال غزة البرد يودي بحياة 6 رضع في غزة

وتقود «بيورهيلث»، من خلال «عيادات صحة» التابعة لها، الجهود الرامية إلى تعزيز برامج الفحص الصحي المدرسي في أبوظبي، وذلك بتوجيه استراتيجي من «هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة» وبالتعاون مع «مركز أبوظبي للصحة العامة». تهدف هذه الفحوصات إلى تحسين إدارة صحة الأطفال، والكشف المبكر عن الأمراض، وترسيخ أسس الرفاهية طويلة المدى من خلال رؤى قائمة على البيانات. ويشمل البرنامج تطبيق أداة استبيانات الأعمار ومراحل التطور الاجتماعية "ASQ" لفحص الأطفال واكتشاف تأخر النمو، إلى جانب الفحص الصحي الشامل لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، والمؤسسات. إضافةً إلى ذلك، يتضمَّن البرنامج اعتماد أحدث الأدوات العالمية للكشف عن أمراض الأطفال، بما في ذلك قائمة التحقق من أعراض الأمراض لدى الأطفال  "PSC"، والتي تساعد المختصين في تحديد الأعراض النفسية والاجتماعية لدى الأطفال، ما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدَّمة ومُخرجاتها.

ويشمل التعاون مع «بيورهيلث» أيضاً إنشاء مرصد للعمر الصحي المديد، وهو منصة متطورة تستفيد من تحليلات البيانات المتقدِّمة لمتابعة صحة الأطفال وإدارتها. وتوفِّر هذه الأداة المبتكرة تحليلات صحية مخصَّصة واستشرافية من خلال لوحات معلومات مفصَّلة، ​​تتابع الصحة من قبل الولادة إلى المحطات الرئيسية للنمو. ويعكس هذا المرصد رؤية «بيورهيلث» في تطوير علم إطالة العمر الصحي، ودعم الأُسر والمتخصِّصين في مجال الرعاية الصحية في تقديم رعاية هادفة واستباقية.

وتؤدّي البحوث دوراً محورياً في هذه الشراكة، مع التركيز على مجالات مهمة، مثل التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، والصحة النفسية، والرفاه الاجتماعي. وستوجّه النتائج بإنشاء برامج قائمة على الأدلة تعمل على تحسين مخرجات الرعاية الصحية للأطفال وأُسرهم. وتتعاون «بيورهيلث» مع برنامج «أنجال زِ» التابع للهيئة، للاستفادة من التكنولوجيا الصحية التي تطوِّرها الشركات الناشئة لدمج الحلول المبتكرة في شبكة الرعاية الصحية الخاصة بها. ومن خلال تسهيل الاختبارات الصحية والبرامج التجريبية ومشاريع التطوير المشترك، تتوافق الشراكة مع رؤية «بيورهيلث» في توفير رعاية صحية متقدمة للأطفال.

ويشكِّل تمكين المجتمعات أحد المحاور المهمة للتعاون بين «بيورهيلث» و«هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة»، حيث يتعاون الطرفان على إطلاق حملات توعية وورش عمل تدريبية للآباء والمعلمين والمتخصِّصين في مجال الرعاية الصحية، ويقدِّمان المعرفة والأدوات اللازمة لتفعيل البيئات الداعمة لنمو الأطفال. وتقدِّم «بيورهيلث» من خلال منصة «سكينة» خدمات الصحة النفسية، التي تشمل خدمات استشارية مخصَّصة، ودعماً نفسياً ومبادرات يقودها المجتمع لمساعدة الأُسر ومقدِّمي الرعاية.

وتضع «بيورهيلث» و«هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة» على رأس أولوياتهما تطويرَ المتخصِّصين في مجال الرعاية الصحية في مرحلة الطفولة المبكرة لضمان التقدُّم المستدام. ويشمل ذلك توفير برامج تدريبية متخصِّصة وورش عمل نوعية، إلى جانب دعم الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، التي تُخرِّج متخصِّصين بمؤهلات عالية، وترفع المعايير المهنية في مجال تعزيز صحة الأطفال ونموهم. 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • طرق دبي تطوّر نظاماً لضبط وتحسين تجربة الركاب في المترو والترام
  • وزارتان عراقيتان تتعهدان بالقضاء على تلوث الهواء بحلول 2028
  • الصين تزيد عجز الموازنة للعام 2025 إلى 4%
  • أسيوط تتجمل: 93 مليون جنيه لتطوير البداري وتحسين حياة المواطنين
  • مسودة البيان الختامي: القمة العربية تعتمد خطة إعادة إعمار غزة
  • «بيورهيلث» تتعاون مع أبوظبي للطفولة المبكرة لتطوير حلول الرعاية الصحية الشاملة للأطفال
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على “مواقع استراتيجية” شرقي الخرطوم ويتقدم في محور “شرق النيل” مقتربا من جسر المنشية المؤدي إلى وسط العاصمة
  • الأمير سعود بن جلوي يستقبل مدير عام الأحوال المدنية بمنطقة مكة المكرمة
  • مديرية الإشراف التربوي تواصل جهودها لرفع قدرات الكوادر وتحسين ‏جودة التعليم
  • محافظ الإسكندرية: استراتيجية لتطوير الميادين والطرق الرئيسية لتحقيق السيولة المرورية