«طرق دبي» تعتمد استراتيجية مبتكرة لتطوير تجربة المتعاملين للعام 2024 - 2028
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
دبي - الخليج
اعتمدت هيئة الطرق والمواصلات استراتيجية تخصصية لتطوير تجربة المتعاملين 2024 - 2028، تهدف إلى تطوير القدرات اللازمة لفهم خصائص ومتطلبات المتعاملين، وتطوير منتجات وخدمات مخصصة ومبتكرة بشكل استباقي، وتوجيه وتحفيز سلوك المتعاملين لتحقيق الفوائد المرجوة لمنظومة التنقل في إمارة دبى.
وقال مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات: «إن استراتيجية تجربة المتعاملين، تتواءم مع خطة دبي الحضرية 2040، الهادفة إلى جعل دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم، وكذلك أجندة دبي الاقتصادية D33، والخطة الاستراتيجية للهيئة وغايتها في تحقيق السعادة للمتعاملين، إلى جانب التوجهات الحكومية لإمارة دبي والرؤية الحكومية لدولة الإمارات العربية المتحدة:»نحن الإمارات 2031".
وأضاف الطاير «تساهم الاستراتيجية الجديدة في تحقيق رؤية الهيئة (الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام)، من خلال تسخير التقنيات الحديثة، وتدريب الكوادر والكفاءات المواطنة، وتحسين الإجراءات الخاصة بتقديم الخدمات، وتعزيز التركيز على المتعاملين خلال تصميم رحلات متكاملة، مشيراً إلى أن الاستراتيجية هي نتاج مخرجات مختبرات وورش عمل تجربة المتعامل، التي ساهمت في تحديد التوجّهات العالمية بشأن تطوير خدمات المتعاملين وتوقعاتهم المستقبلية، بما يتواءم مع الإطار الاستراتيجي للهيئة وتحقيق رؤيتها في الريادة العالمية».
سيجري تنفيذ الاستراتيجية من خلال 42 برنامجاً ومشروعاً، تدعم تحقيق أهداف الإمارة المتعلقة بخدمات 360 وكذلك قياس نتائج الاستراتيجية من خلال عدد 20 مؤشر أداء يقيس المخرجات الرئيسة للاستراتيجية، حيث تُعد الهيئة أول جهة حكومية تتبنى هذا النوع من الاستراتيجيات المتخصصة في تطوير تجربة المتعاملين على المستوى الإقليمي.
محاور دعم التنفيذ
وتضمنت الاستراتيجية ثمانية محاور لدعم تنفيذها وهي: «تقديم تجربة رائدة» وضمان توفير تجارب متميزة للتنقل من خلال توفير قيمة مضافة، والتركيز على العناصر الأساسية للتنقل مثل إمكانية الوصول، والالتزام بالمواعيد، والراحة والسلامة، والسلوك الإيجابي، وكذلك محور «تجربة المتعاملين القائمة على البيانات» عبر الاستفادة من البيانات والتحليلات المتقدمة والتصورات المستقبلية القابلة للتطبيق بهدف توجيه عملية تصميم التجارب وتخصيصها، فيما يأتي محور «ترسيخ ثقافة تجربة المتعاملين في الهيئة» من خلال تعزيز ثقافة تتمحور حول المتعامل لتحفيز الموظفين على تحقيق الوعود التي قطعتها الهيئة للمتعاملين بل وتخطيها.
كما تضمن محور «التجارب القائمة على توقع احتياجات المتعاملين ورغباتهم،» استخدام بيانات المتعاملين والتحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، والتعلُّم الآلي لواقع احتياجات المتعاملين ورغباتهم، بينما يتعزز محور «تجربة سلسة وتفاعلية» بالتواصل المستمر والسلس والتفاعلي على مستوى قنوات التواصل مع المتعاملين والشركاء كافة، مع تدعيم ذلك من خلال إجراءات فعالة ومُبسطة.
وشملت المحاور كذلك، «الخدمات المبتكرة»، وذلك من خلال توظيف أحدث التوجهات بصورة متواصلة لتطوير وتحسين الخدمات والتجارب المقدمة إلى المتعاملين، ومحور «تمكين الموظفين،» عبر تزويدهم بالمهارات والكفاءات اللازمة والبيانات والأدوات لتوفير استجابة وحلول سريعة للمتعاملين، بالإضافة إلى محور «التمحور حول المتعاملين الذي تُمكنه التقنيات الرقمية» عبر الاستفادة من الخدمات والتقنيات والمنصات الذكية والمرنة في تلبية سرعة احتياجاتهم المتغيرة.
قياس الأداء
وضمّت الاستراتيجية 20 مؤشراً لقياس الأداء تتعلق بمحاور تجربة المتعاملين، وذلك لتحقيق عدد من الأهداف من بينها، زيادة الوصول للخدمات وتحسين كفاءتها وتحسين وقت التنقل، وتوحيد تجارب المتعاملين وتحسين ودمج إجراءات جميع بيانات المتعاملين، وتطوير ممكنات رائدة لتجربة المتعاملين، وتطوير خدمات ونماذج عمل مبتكرة، وغيرها من الأهداف التي تستهدف الاستراتيجية تحقيقها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طرق دبي تجربة المتعاملین من خلال
إقرأ أيضاً:
لقاء شعبي واسع في مصياف.. تعزيز السلم الأهلي وتحسين الواقع الخدمي
حماة-سانا
نظمت محافظة حماة اليوم لقاءً شعبياً واسعاً مع الفعاليات الأهلية والمجتمعية في منطقة مصياف، وتركزت مداخلات المشاركين حول تعزيز السلم الأهلي، ومعالجة مشكلات المواطنين الخدمية، وتحسين واقع الشبكة الكهربائية، وزيادة ساعات ضخ مياه الشرب، وإعادة كامل خدمات الأحوال المدنية والعقارية، وإعادة النظر في وضع الموظفين الممنوحين إجازة 3 أشهر.
وطالب المشاركون بتنظيم عمل الأفران، وتسريع تسليم بطاقات التسوية، ونقل مكبات النفايات إلى خارج مدينة مصياف، ومنع التعديات المتكررة على الحراج والأراضي الزراعية من قبل مربي الثروة الحيوانية، والاهتمام ببلدة الرصافة عبر لجان الدعم المجتمعي، وإنشاء مراكز امتحانية لطلاب الصف التاسع في وادي العيون.
ونوه محافظ حماة عبد الرحمن السهيان بأهمية اللقاءات الشعبية، لكونها تسلط الضوء على نقاط لا يمكن معالجتها إلا عن قرب، وعبر التعرف على حاجات المجتمع الأهلي مباشرة.
وأضاف: نعمل على بناء دولة قانون تقوم على أساس العدالة بين مختلف أطياف المجتمع، ويجب علينا أن نحصن أنفسنا وعوائلنا، ونعزز ثقافة المحبة بين جميع أطياف المجتمع ونبذ كل أشكال الفتن، وجميعنا مدعوون لأن نبني سوريا القوية الموحدة بهمة كل أبنائها الشرفاء.
وأكد المحافظ حرص الجهات المعنية في الدولة على بذل كل الجهد لإصلاح الواقع الخدمي السابق والمترهل والمتراكم منذ سنوات خلال عهد النظام البائد، ولا سيما في مجالات التعليم والصحة والزراعة والاستثمار في عموم محافظة حماة، ولفت إلى وجود استحقاق مهم خلال الفترة المقبلة يتمثل بتغيير المجالس المحلية ولجان الأحياء والمخاتير، وذلك عبر صناديق الاقتراع.
بدوره بين قائد شرطة حماة العقيد ماهر بركات أن جهوداً كبيرة يتم بذلها لتأسيس وحدات شرطية مدربة وملتزمة بتطبيق القانون في المحافظة، موضحاً أن مصياف كانت من أولى المناطق التي تم تفعيل الوحدات الشرطية فيها، ونعمل على دعم المخافر والنواحي بعناصر جديدة خلال الفترة القادمة.
من جانبه طلب معاون المحافظ لشؤون البلديات المهندس محمود سلقيني من كل البلديات رفع قائمة باحتياجاتها من الوقود والكوادر والآليات، حتى تدرج ضمن الخطط ليصار إلى دعمها، مشيراً إلى أنه بفضل مبادرة حماة تنبض من جديد تم دعم الكثير من المناطق الريفية بالاحتياجات الخدمية.
وتحدث الأب جورج مخول خوري راعي رعية البيضا عن التعايش السلمي المميز في مصياف التي تضم مختلف أطياف الشعب السوري، والتي رفعت شعار التعايش والتآخي ونبذ العنف والمشاركة في بناء الدولة الجديدة.
وطالب سامر محمد من لجنة الحي الشرقي في مصياف بمد جسور التواصل بين أطياف المجتمع، وضرورة إيجاد مبادرات خلال الفترة القادمة لتعزيز اللقاءات بين مختلف مكونات الشعب السوري.
وطالب محمد خلوف من قرية حيلونة بالإيعاز لشركة الكهرباء لصيانة أعطال الكهرباء في القرية التي غابت عنها الكهرباء لمدة شهر ونصف الشهر، ما أثر على عمل الأفران والآبار.
تابعوا أخبار سانا على