توج معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم الفائزين بجائزة “العالم الإماراتي الشاب”، وذلك خلال حفل ختام فعاليات الدورة السابعة من المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

وفاز بالمركز الأول للجائزة لعام 2024 الطالب سيف حسن إبراهيم محمد كرم من مدرسة الثانوية النموذجية للبنين في الشارقة، فيما فازت الطالبة ميرا أسامة الكحالة من مدرسة دبي الوطنية (البرشاء) بالمركز الثاني.

وجرى خلال الحفل تكريم الطلبة المشاركين والفائزين في مسابقات المهرجان العلمية بمختلف أقسامها وفئاتها بحضور معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وسعادة المستشار عصام عبدالأمير التميمي رئيس مجلس الإدارة – التميمي و مشاركوه، وسعادة محمد سعيد النعيمي وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، بالإضافة إلى حشد من الأكاديميين والتربويين والطلبة المشاركين في فعاليات المهرجان المتنوعة.

وأشاد معالي بالهول الفلاسي بمشاركة وتفاعل الطلبة مع مسابقات المهرجان وحرصهم على الاستفادة من المنصة التي يوفرها لتطوير مهاراتهم وتنمية مواهبهم وتبادل التجارب مع نظرائهم من مختلف مدارس الدولة.

ونوه معاليه إلى أن الأفكار الابتكارية، والحلول العلمية والتكنولوجية المتنوعة التي طورها الطلبة واستعرضوها خلال أيام المهرجان الخمسة تؤكد مجددا صواب رؤية الدولة الرامية إلى تمكين الشباب والاستثمار بقدراتهم وطاقاتهم باعتبارهم صناع المستقبل وقادة الغد.

وقال معاليه: “سلطت دورة هذا العام من المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الضوء على أهمية تحلي الطلبة بفكر ريادة الأعمال لتحويل مشروعاتهم الابتكارية في مختلف مجالات العلوم من الحيز النظري إلى مجالات التطبيق العملي.. وكان من دواعي سروري أن أتابع تنوع الأفكار التي أبدعتها عقول الشباب المشاركين في المهرجان، وحرصهم على التعلم من تجارب الآخرين والاستفادة من رأي الخبراء لتطوير هذه الأفكار وفق منهجيات مدروسة.. وأنا على ثقة بأن هذا الجيل بما يحمله من شغف قادر على مواصلة مسيرة الإنجاز في الدولة وتعزيز تنافسيتها وريادتها العالمية لأعوام وعقود قادمة”.

من جهتها، قالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: “يعكس المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار حرص دولة الإمارات على إبراز مواهب الطلبة وإطلاق العنان لأفكارهم الابتكارية من أجل خلق جيل قادر على استكمال مسيرة التنمية المستدامة.. وبينما تمضي الإمارات نحو مستقبل مستدام وتقديم نموذج عالمي للاستدامة البيئية والمناخية في كل قطاعات الدولة، نحتاج إلى ترسيخ مفهوم الاستدامة وتوظيف قدرات الطلبة والباحثين والمبتكرين لإيجاد حلول عملية للتحديات التي نواجهها في الإمارات ومشاركتها مع العالم”.

وأضافت معاليها: “أبارك للفائزين خلال المهرجان وللمشاركين كافة ونؤكد أننا نعمل مع وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية كافة في الدولة من أجل تحقيق أهدافنا المشتركة كافة كفريق واحد، ونتطلع نحو المزيد من التعاون لتحويل الاستدامة إلى ثقافة مجتمعية نستطيع من خلالها العبور نحو مستقبل أكثر ازدهاراً لنا وللأجيال القادمة”.

شهدت دورة هذا العام من المهرجان حضوراً مجتمعياً لافتاً، وسط منافسات نوعية بين الطلبة المشاركين، وتقديم مشاريع ابتكارية واعدة وتضمن المهرجان في دورته الأخيرة عددا من الفعاليات الرئيسية من بينها النسخة السادسة من “جائزة الإمارات للعالم الشاب” التي شارك فيها أفضل المشروعات البحثية الابتكارية المقدمة من طلبة الحلقتين الثانية والثالثة في المدارس الحكومية والخاصة والمهنية في الدولة، ووصل عددها إلى 3966 من 424 مدرسة.

وشمل برنامج المهرجان تنظيم مسابقتين في مجال ريادة الأعمال، الأولى خاصة بطلبة صفوف الروضة والحلقة الأولى وهي “مسابقة رواد الأعمال الصغار”، أما مسابقة “رائد الأعمال القادم” فتم تخصيصها لطلبة الدراسات الجامعية والدراسات العليا.

وبالتزامن مع المسابقات العلمية، شهد المهرجان تنظيم مؤتمر تخصصي استضاف متحدثين محليين وعالميين ملهمين لهم بصمة فارقة في مختلف ميادين العلوم والابتكار وريادة الأعمال، فضلاً عن المهرجان العائلي الذي جمع كافة شرائح المجتمع في فعاليات علمية وترفيهية متنوعة.

كانت الدورة السابعة من المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار قد أقيمت على مدار خمسة أيام تحت شعار “أنا التغيير: المعادلة الحقيقية للنجاح”، وشهدت مشاركة واسعة من طلبة المدارس الحكومية والخاصة في الدولة واستهدفت دعمهم وتمكينهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: من المهرجان فی الدولة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر صحفي حول جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على الحديدة خلال “3570” يوماً

يمانيون/ الحديدة أقيم بمحافظة الحديدة، اليوم، مؤتمر صحفي حول جرائم العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي في محافظة الحديدة، خلال “3570” يوماً تحت شعار ” جرائمكم لن تسقط بالتقادم”.

استعرض المؤتمر الذي نظمته منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني، بحضور المحافظ عبدالله عطيفة ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكيلي المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي وشؤون الثقافة والاعلام علي قشر، الأضرار والخسائر البشرية والمادية التي تم توثيقها جراء جرائم وانتهاكات العدوان.

وأشار رئيس المنظمة أمجد العميسي، إلى الأضرار التي طالت مختلف مناحي الحياه، جراء الغارات والجرائم التي ارتكبها العدو وتسببت باستشهاد وإصابة ستة آلاف و23 شخصا في مختلف مديريات محافظة الحديدة.

وأوضح، أن جرائم العدوان التي ارتكبها بالحديدة، أودت بحياة ألفين و417 شخصا، بينهم 487 طفلا، و232 امرأة، وألف و698 رجلا، فيما أصيب ثلاثة آلاف و606 أشخاص، بينهم 783 طفلا، و394 امرأة، وألفين و429 رجلا.

ولفت إلى أن البنية التحتية تعرضت لأضرار بالغة، بينها استهداف وتدمير ألفا و998 جسرا وطريقا، 992 خزانا وشبكة مياه، و52 شبكة اتصالات، وكذا تدمير واستهداف مطارين، وعشرة موانئ ملاحية واصطياد، و265 منشأة حكومية، و20 منشأة رياضية، و26 موقعا اثريا.

وفيما يتعلق بأضرار القطاعات الاجتماعية، والتعليمية والاعلام، أشار العميسي، الى أن العدوان دمر 76 ألفا و186 منزلا بأضرار جزئية وكلية، و416 مسجدا، و233 مدرسة ومركزا تعليميا، و12 منشأة جامعية، و46 مستشفى ومرفقا صحياً، و11 مواقع بث إذاعي ومراكز ومنشآت إعلامية.

وفي القطاع الإنتاجي الاقتصادي، ذكر العميسي، أن تحالف العدوان استهدف 100مصنعا، و87 ناقلة وقود، وثلاثة آلاف 724 حقلا زراعيا، وثلاثة آلاف و916 منشأة تجارية، و94 مزارع دجاج ومواشي، و319 شاحنة غذاء، وألفا و973 وسيلة نقل، و52 سوقا، و231 مخزن أغذية، و116 محطة وقود، و435 قوارب صيد، و118 منشأة سياحية، وتسع صوامع غلال.

وتطرق، إلى بشاعة ما تعرضت له محافظة الحديدة، خلال سنوات العدوان والتصعيد، لافتا إلى أن الحرب العدوانية نتج عنها تداعيات إنسانية كارثية ما تزال آثارها حتى اليوم وتسببت بنزوح 804 آلاف و461 شخصا من قراهم ومناطقهم إلى مدن ومناطق ومحافظات أخرى.

وطالب الأمم المتحدة التي تواصل التواطؤ وتغييب ما تعرض له اليمن من عدوان غير مبرر وارتكاب آلاف الجرائم والمجازر بحق الشعب وسفك دماء المدنيين وتدمير مقدراته وممتلكاته، باتخاذ خطوات لطلب محاكمة مرتكبي الجرائم في اليمن.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي حضره عدد من مراسلي القنوات وممثلي وسائل الاعلام المحلية، أكد وكيل المحافظة محمد حليصي، أن الجرائم بحق الشعب اليمني، لن تسقط بالتقادم، مهما حاولت قوى العدوان أن تجعلها من الجرائم المنسية وطي سجلها الدموي في اليمن.

ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى الاضطلاع بواجبها القانوني تجاه جرائم الحرب التي نفذها تحالف العدوان السعودي الاماراتي، والتدمير الممنهج الذي تعرضت له محافظة الحديدة واليمن عموما والمطالبة بمحاسبة مرتكبي تلك الجرائم.

وأكد حليصي أن تلك الجرائم لا يمكن أن تفلت من العقاب عاجلا أم آجلا، مبينا أن الشعب اليمني وبعد عشرة أعوام من العدوان يتوج اليوم انتصاره على كل مخططات الأعداء بصمود لا يلين.

مقالات مشابهة

  • فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية
  • تكريم الفائزين بجائزة "غرفة الظاهرة للقطاع الخاص"
  • غدًا.. إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام
  • «تعليم الغربية» تعلن الفائزين بالمركز الأول في مسابقة أوائل الطلبة للتعليم الفني
  • مؤتمر صحفي حول جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على الحديدة خلال “3570” يوماً
  • عقوبات تصل إلى السجن المؤبد بعد قتل الشاب “ريان” رميا من بناية ببلوزاد
  • “خيركم” تكرم الفائزين في المسابقة القرآنية بكلية البترجي
  • نهيان بن مبارك يكرم الفائزين بمسابقة “تراثنا في كلمات” التي أطلقها صندوق الوطن
  • "تململ القلب" يفوز بجائزة مهرجان الأفلام الناطقة بالألمانية
  • السعودية تدخل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية وتتوج الفائزين بـ”كأس العالم للدرونز”