افتتاح مدرسة محمد عبد السميع للتعليم الأساسي بقرية بني جري بأبو حماد
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
افتتح الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية اليوم مدرسة محمد عبد السميع للتعليم الاساسي التابعة لإدارة أبو حماد التعليمية والمُقامة على مساحة 430 م من إجمالي 2100م وتتكون من 5 طوابق وتضم 22 فصلاً دراسياً بتكلفة ماليه 4 مليون و 810 ألف جنيه .
تفقد المحافظ ومرافقوه حجرات الدراسة والمعمل والمكتبة وحجرة المجالات والصالة متعددة الأغراض وغرفة الوسائل التعليمية ، مؤكدا ًعلى إدارة المدرسة بضرورة تفعيل الأنشطة المدرسية والمجالات والإستفادة من المعمل لتدريب الطلاب على كيفية إجراء التجارب والعمليات الكيميائية البسيطة طبقاً للمنهج المدرسي وتقديم تعليم متميز لأبنائنا الطلاب مع الحفاظ على نظافة المدرسة وصيانتها أولاً بأول لضمان استمرارها لأكبر فترة ممكنة.
وأكد المحافظ أن الدولة تولي اهتماما كبيراً بتطوير قطاع التعليم ، من خلال التوسع في إنشاء صروح تعليمية جديدة بمختلف قرى ومراكز ومدن المحافظة لتقديم تعليم جيد للأجيال القادمة للمشاركة في بناء مستقبل مصر الجديدة التي نحلم بها.
ومن جانبه، أشار المهندس أحمد مرسي مدير هيئة الأبنية التعليمية بالشرقية إلى الإهتمام الذي توليه القيادة السياسية والحكومة بإنشاء المدارس الجديدة وتجهيزها بالقرى الأكثر إحتياجاً ومراعاة الأسلوب الهندسي المميز والشكل الجمالي في الإنشاء والتنسيق مع كل الهيئات والجهات المانحة للتوسع في إنشاء مدارس جديدة والانتهاء من جميع أعمال الصيانة للمدارس بمختلف القري والمراكز والمدن لتقديم تعليم جيد للأجيال القادمة.
وعلى هامش الافتتاح، قدمت طالبات قسم التربيه الموسيقيه عرضاً فنياً واغاني وطنية نالت استحسان الجميع
كما حرص المحافظ ومرافقوه على تفقد معرض قسم التربية الفنية والذي يضم اشغالا فنية ومشغولات من الخزف والمعدن مزخرفه اشكال فنيه وكذلك مجسما للمشروعات القومية التي شهدتها الجمهورية الجديدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بجانب تفقد معرض الوسائل التعليمية والذي يضم العينات والنماذج والصور والرسومات والمجسمات التي تساعد الطلاب على فهم المعلومات وتغرس في نفوسهم حب التعلم والعمل وزيادة شغفهم للدراسة والاطلاع وتحسين العملية التعليمية
وفي نهاية الافتتاح، أهدى النائب احمد فؤاد اباظه رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب لمحافظ الشرقية درعاً تذكارياً ونسخه من كتاب الله تقديرا لدوره البارز في تحسين مستوي الخدمات المقدمه للمواطنين في كافة القطاعات الخدمية والتنموية.
كما أهدت الدكتوره يسرا اباظه عضو مجلس الشيوخ لمحافظ الشرقية نسخة من كتاب الله تقديراً لمجهوداته تحسين البنية التحتية والارتقاء بمستوى الخدمات المؤداه لأبناء المحافظة.
شارك في الإفتتاح الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ المهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة واللواء السعيد عبد المعطي مستشار المحافظ للمشروعات المحلية والمهندس أحمد مرسي مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بالشرقية ومحمد رمضان وكيل مديرية التربية والتعليم وصلاح سالم رئيس مركز ومدينة أبو حماد والنائب ثروت سويلم عضو مجلس النواب والنائب ابراهيم شحاته عضو مجلس الشيوخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 4 مليون افتتاح مدرسة الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية القيادة السياسية عضو مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رانيا المشاط تضع حجر أساس مدرسة الوفاء 2 للتعليم الثانوي بالمنيا
اختتمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الزيارة التفقدية بمحافظة المنيا، بوضع حجر أساس مدرسة تطوير التعليم الثانوي الوفاء 2 بمنطقة غرب سمالوط، ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة SAIL ، وكذلك افتتاح مبنى الجمعية التعاونية الزراعية بقرية النصرة، بمشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، و علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا اللواء عماد الكدواني.
وتتسع المدرسة الجديدة لـ17 فصلًا وتقام على مساحة 6500 متر مربع، وتأتي من بين أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، الذي تم في إطاره تدشين 9 مدارس تعليم أساسي وثانوي بمناطق عمل المشروع للتغلب على نقص الخدمات التعليمية، وذلك للمساهمة في تقليل الفجوة التعليمية بين الحضر والريف، مما يعزز من فرص العمل والتنمية الاقتصادية، كما أن التعليم في هذه المناطق يساعد في تعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي، ويشجع على المشاركة الفعالة في المجتمع، فضلًا عن تطوير وتجهيز 11 حضانات تعليمية للأطفال.
كما تفقدت الوزيرة مدرسة الجهاد للتعليم الأساسي التي تعد ضمن أنشطة المشروع وتم تدشينها تحت مظلة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أهمية مكون التعليم ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، موضحة أن التوسع في إنشاء المدارس يُعزز رؤية الدولة التي يعد أحد محاورها الرئيسية التعليم، حيث تعكس تلك الخطوة تكامل الجهود لتوفير بيئة تعليمية مناسبة في المناطق الريفية، نتمكن من تمكين الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأشارت المشاط، إلى إنجازات المشروع فى مجال تنمية المجتمع، حيث يستهدف المشروع دعم المجتمعات المحلية في مناطق عمل المشروع بالأراضي الجديدة من خلال توفير البنية التحتية الملائمة لتقديم الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية للمستفيدين عن طريق فتح فصول محو الامية وانشاء المدارس ومراكز الشباب وتنفيذ القوافل الطبية وبناء وتجهيز العيادات الصحية والحضانات والمشاغل، بالإضافة إلى جمعيات تنمية المجتمع من خلال تجهيزها ورفع القدرات المؤسسية لأعضائها خاصة المرأة الريفية والشباب.
وأكدت "المشاط" على التنسيق المستمر بين الجهات الوطنية المنفذة للمشروعات ممثلة في وزارة الري والموارد المائية، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وغيرها من الجهات وكذا شركاء التنمية من أجل تحقيق أقصى استفادة من مشروعات التعاون الإنمائي، والوصول إلى النتائج المرجوة التي تنعكس على المواطنين وصغار المزارعين والمستفيدين من مختلف الفئات، من خلال تكامل الجهود والتنسيق فيما بينها.
يشار إلى أن الدكتورة رانيا المشاط ، استمعت إلى عرض تقديمي عن إنجازات مشروع SAIL، وتفقدت مشغل الخياطة بوحدة تنمية المجتمع بالمحافظة، كما شهدت تسليم معدات الميكنة الزراعية للجمعيات الزراعية والتسويقية، بالإضافة إلي قيامها بتسليم عدد من المنح للمرأة الريفية، وتفقد مدرسة الجهاد للتعليم الأساسى والمنفذة بواسطة المشروع.
كما توجهت إلى منطقة غرب سمالوط لتفقد أعمال تطوير الري بخط طرفا ومحطات الطاقة الشمسية، وكذا تفقد محطة رفع طرفا رقم 3 المغذية للمشروع من محطة طرفا الرئيسية على نهر النيل، كما تفقدت نماذج للمدارس الحقلية والزراعات.
جدير بالذكر أنه محفظة التعاون الجارية مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إيفاد تشمل تنفيذ 3 مشروعات بتمويلات إنمائية مقدمة من الصندوق وهي مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وتحسين سبل المعيشة SAIL، ومشروع تعزيز الموائمة في البيئات الصحراوية بمحافظة مطروح PRIDE، وبرنامج التحول المستدام للمواءمة الزراعية في صعيد مصرSTAR، وتبلغ قيمة محفظة التعاون الإنمائي على مدار 40 عامًا نحو 1.1 مليار دولار، كما يُعد الصندوق هو شريك التنمية الرئيسي لمشروعات الغذاء ضمن برنامج «نُوَفِّي».