سعود بن جلوي يرعى ملتقى زيارة التقييم النهائي لمدينة جدة الصحية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
جدة : البلاد
رعى صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة اليوم، ملتقى زيارة التقييم النهائي لفريق خبراء منظمة الصحة العالمية لمدينة جدة الصحية لعام 2024، بحضور معالي أمين محافظة جدة الأستاذ صالح بن علي التركي، ووكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور هاني جوخدار، ورئيسة جامعة الملك عبدالعزيز المكلفة الدكتورة هناء بنت عبدالله النعيم، وخبيرة منظمة الصحة العالمية في الشرق المتوسط الدكتورة سمر الفقي، وعددٍ من مسؤولي الجهات المشاركة، وذلك في مركز الملك فيصل للمؤتمرات, ويستمر برنامج الملتقى لمدة ثلاثة أيام.
وفور وصول سموّه تجوّل في المعرض المصاحب للملتقى حيث اشتمل على عددٍ من الأركان للجهات المشاركة.
وفي الختام كرّم سموّه عددًا من الجهات المشاركة.
يُذكر أن برنامج مدينة جدة الصحية يهدف إلى تحسين البيئة المحيطة وتعزيز صحة سكان المحافظة, وحصول مدينة جدة على شهادة الاعتماد الدولية المقدمة من منظمة الصحة العالمية لتكون إحدى المدن الصحية العالمية.
وتم خلال رحلة البرنامج تنفيذ 171 فعالية, و41 مبادرة نوعية, و18 فرصة تطوعية استفاد منها سكان الأحياء.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تطلق برنامجاً جديداً للعلاج المجاني لسرطان الأطفال
أطلقت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء برنامجا جديدا لتوفير العلاج المجاني لآلاف الأطفال المصابين بالسرطان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بهدف تعزيز معدلات البقاء على قيد الحياة للمرضى في هذه الدول.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها إن "الدول المدرجة ضمن المرحلة التجريبية ستتلقى تدفقا مستمرا من الأدوية المضادة لسرطان الأطفال ذات الجودة المضمونة مجانا".
وستكون منغوليا وأوزبكستان أول من يحصل على اللقاح، قبل الإكوادور ونيبال وزامبيا، وهي دول أخرى مشاركة في مرحلة الاختبار، بحسب الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن يستفيد من هذه الحملة نحو 5000 طفل بحلول عام 2025، في 30 مستشفى على الأقل في هذه البلدان الستة.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن معدلات البقاء على قيد الحياة لسرطانات الأطفال غالبا ما تكون أقل من 30% في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل (التصنيف يعتمد على نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي). أما في البلدان ذات الدخل المرتفع فتصل النسبة إلى حوالي 80%.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس "لفترة طويلة للغاية، ظل الأطفال الذين يعانون من السرطان يفتقرون إلى الأدوية المنقذة للحياة".
وقد دُعيت ستة بلدان إضافية للانضمام إلى البرنامج، فيما تأمل المنظمة باستقطاب 50 بلدا مشاركا في غضون خمس إلى سبع سنوات، مما سيفيد حوالي 120 ألف طفل.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يصاب نحو 400 ألف طفل بالسرطان سنويا، ومعظمهم لا يحصلون على الموارد الطبية إلا بشكل محدود.
وتشير التقديرات إلى أن 70% من الأطفال في هذا الوضع يموتون من السرطان بسبب عوامل مثل الافتقار إلى العلاج المناسب، أو انقطاع العلاج، أو الأدوية ذات الجودة الرديئة.
ولفتت المنظمة إلى أن عمليات التوصيل المجانية ستستمر بعد المرحلة التجريبية، وستعمل على تحقيق استدامة البرنامج الذي كُشف عنه في ديسمبر 2021.
وتتم إدارة الحملة بشكل مشترك من جانب منظمة الصحة العالمية ومستشفى سانت جود للأبحاث للأطفال في ممفيس بالولايات المتحدة، والذي قدم 200 مليون دولار لتمويل إطلاقها، وفق منظمة الصحة العالمية.