حزب العربي الناصري: إسرائيل تسوّق للأكاذيب وأمن مصر «خط أحمر»
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
انتقد محسن جلال نائب رئيس الحزب العربي الناصري ما يروجه الاحتلال الإسرائيلي من أكاذيب بين الحين والآخر باسم مصر، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يروج دائمًا شائعات تتعلق بالأوضاع في رفح الفلسطينية، خاصة مع إعلان وزير الحرب الإسرائيلي يؤآف جالانت، الذي تحدث إمكانية قيام جنود جيش الاحتلال بعمليات عسكرية في رفح الفلسطينية.
وأكد «جلال» في بيان له، أنَّ مثل هذه التصريحات تضر أكثر مما تفيد، مشددا على أن أمن مصر القومي «خط أحمر» ولا يقبل المساومة إطلاقا، مشيرا إلى أن الموقف المصري واضح وصريح تجاه القضية الفلسطينية، والذي يرفض تماما تهجير أهل فلسطين وتصفية القضية.
وأشار إلى أن مصر دولة كبيرة وتضرب بجذورها في عمق التاريخ وقادرة على حماية أمنها القومي أمام أي محاولات للتدخل، مضيفا: «الدولة المصرية قوية لا تعتدي على أحد، ولا يجرؤ أحد على الاعتداء عليها، ولا توجد دولة في العالم قادرة على فرض شيء عليها، وخاصة وأن مصر حريصة على استقرار المنطقة، وتبذل جهدًا كبيرًا من أجل تحقيقه وحماية البلاد والحفاظ على الأمن القومي المصري، ونشر السلام بمنطقة بأكملها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهل فلسطين القضية الفلسطينية استقرار المنطقة
إقرأ أيضاً:
نميرة نجم توضح تفاصيل جلسات الاستماع أمام المحكمة بشأن القضية الفلسطينية
تحدثت السفيرة نميرة نجم، عضو الفريق القانوني الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، عن تفاصيل جلسات الاستماع أمام المحكمة بشأن القضية الفلسطينية، حيث تتصدر قضية نفاذ المساعدات الإنسانية المشهد، وسط الجدل الدائر حول القانون الإسرائيلي الذي يفرض قيودًا على وصول وكالة "الأونروا" إلى المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وأكدت ، خلال حديثها ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة" أن الجلسات استهلتها الأمم المتحدة ووكالة الأونروا، تلتها مداخلة الجانب الفلسطيني، قبل أن تأتي المداخلة المصرية لتشكل نقطة تحول بارزة في النقاش القانوني.
وأشارت إلى أن المداخلات شددت على التزامات إسرائيل القانونية تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة فيما يتعلق بتسهيل وصول المساعدات.
وأكدت أن المداخلة المصرية أبرزت ضرورة التزام إسرائيل بصفتها دولة احتلال بتأمين المعابر، وعدم استخدام سياسة التجويع كأداة حرب، مشددة في الوقت ذاته على موقف مصر الثابت في دعم القانون الدولي ورفض تهجير الفلسطينيين.
كما سلطت المداخلة المصرية الضوء على استحالة الحياة الطبيعية للفلسطينيين في أراضيهم، وهو أمر يتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية، مؤكدة أن الالتزامات الدولية تفرض على إسرائيل، بصفتها عضوًا في الأمم المتحدة، ضمان حقوق المدنيين، خاصة في ظل الوساطة الثلاثية المصرية القطرية الأمريكية.