آخرهم والدته.. كم فرد توفى من عائلة وائل الدحدوح منذ بداية حرب غزة؟

لايزال وائل الدحدوح يعاني من آلام فقد أفراد عائلته واحدا بعد الأخر؛ إذ استهدف الاحتلال الإسرائيلي زوجته وحفيده وابنه وبعدها استشهد ابنه حمزة، وأخيرا فارقت والدته الحياه أثناء تلقيها العلاج في أحد المستشفيات بينما كان هو يتلقى العلاج خارج قطاع غزة، ليبقى السؤال كم فردًا استشهد من أفراد عائلة «الدحدوح» منذ الـ7 من أكتوبر حتى الآن؟.

كم فرد توفي من عائلة وائل الدحدوح؟

وبعد وفاة والدة وائل الدحدوح، نستعرض في السطور التالية كم فرد توفي من عائلة وائل الدحدوح؟.

- استشهدت زوجته في غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

- استشهدت ابنته الصغرى 6 أعوام، في بداية القصف الإسرائيلي على غزة.

- استشهد ابنه «محمود» البالغ من العمر 17 عامًا في قصف إسرائيلي.

- استشهد حفيده عن عمر 6 أشهر، وكان يدعى «آدم»، وهو ابن ابنته «سندس»، بحسب تصريحاته لـ القناة العربية التي يعمل بها قبل 3 أشهر.

- استشهد ابنه «حمزة»، وكان يعمل مراسلًا إحدى القنوات العربية، في قصف إسرائيلي على خان يونس، بعد اشهر من استشهاد والدته وكان قد شارك متابعية عبر صفحته على «إنستجرام» رسالة مؤثرة قائلًا:«يما اشتقتلك حبيبتي».

- وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية  في تصريحات سابقة على وكالة «وفا» استشهد اثنين من أقارب وائل الدحدوح في يناير الماضي، بعد تعرض سيارتهما لغارة في مدينة رفح، وهما محمد وأحمد الدحدوح هما ابنا شقيق الصحفي وائل الدحدوح، بعد تدمير سقف السيارة.

- آخر من توفي من أسرة وائل الدحدوح أثناء فترة علاجه هي والدته، وذلك خلال تلقيه العلاج في أحد الدول العربية، بعدما تعرض لإصابة خطيرة جعلته يعلن الرحيل عن غزة.

وقال «الدحدوح» في تصريحات صحفية بعد استشهاد عدد من أفراد أسرته أول مرة: «كنت أزيل الأنقاض وأجد أفراد أسرتي ما بين شهيد وجريح من بينهم حفيدي الذي لم يتجاوز الأشهر وابني البالغ من العمر 17 عاما وزوجتي وابنتي التي لم تتعدَ الـ7 أعوام». 

من تبقى للدحدوح في الحياة؟

وبعد كل هذا الفقد في أسرة وائل الدحدوح الذين وصل عددهم 8 أشخاص تقريبًا بحسب المُعلن في الصحف الفلسطينية، أشهر من تبقى من أسرة الصحفي وائل الدحدوح حاليًا هي ابنته خلود التي ترافقه في المستشفي.

المصدر: الوطن