مقتل مسلحين اثنين هاجما محكمة في إسطنبول
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، الثلاثاء، أن خمسة أشخاص بينهم ثلاثة من قوات الشرطة أصيبوا في إطلاق نار أمام مجمع محاكم رئيسي بإسطنبول الثلاثاء، مضيفا أن المسلحين قتلا في تبادل لإطلاق النار.
وأضاف عبر منصة "إكس" أن مسلحين، هما رجل وامرأة، فتحا النار على نقطة تفتيش للشرطة أمام محكمة بمنطقة شاغليان حوالي الساعة 0846 بتوقيت جرينتش، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
كما قال الوزير التركي، إن الهجوم أمام محكمة بإسطنبول هو إرهابي نفذته جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري.
وتداولت مواقع التواصل الصور الأولى للعملية ويمكن سمع صوت إطلاق نار كثيف في المنطقة.
كما أظهرت مشاهد أخرى نشرتها وسائل إعلام محلية، جثث المسلحين ملقاة على الأرض وسلاح أحدهم (مسدس) على الأرض، فيما قوات الأمن التركية تطوق المكان.
وتم إرسال فرق الإسعاف لنقل المصابين، بينما قام رئيس النيابة العامة في إسطنبول وفريقه بالتحقيق في موقع الحادث لفهم الأسباب والملابسات.
من جانبه، صرح وزير العدل يلماز تونج بأن الادعاء فتح تحقيقا في الهجوم.
يذكر أن شاغليان هو مجمع محاكم ضخم يقع في منطقة كاغيثان على الجانب الأوروبي من إسطنبول.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة باهالجام بالهند
لقي نحو 26 شخصا حتفهم وأصيب آخرون بجروح مختلفة، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق مسلحين النار على مجموعة من السياح في منطقة جامو وكشمير في الهند.
وأفادت وسائل إعلام هندية بفتح مسلحين اثنين أو ثلاثة النار على سياح في منطقة باهالجام، التي تعد مقصد سياحي شهير يجذب آلاف الزوار كل صيف في جامو وكشمير.
وقالت الشرطة الهندية في بيان إن 20 شخصا لقوا حتفهم جراء عملية إطلاق النار على سياح، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن 26 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم.
بدورها، أفادت صحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية في وقت لاحق نقلا عن مسؤولي الشرطة، بمقتل ما لا يقل عن 26 شخصا جراء الهجوم، فضلا عن إصابة كثيرين بجروح مختلفة.
وأشار الصحيفة إلى أنه تم إسعاف الجرحى إلى المستشفى على الفور لتلقي الرعاية الطبية، موضحة أن اثنين من المصابين على الأقل في حالة "حرجة".
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب وكالة رويترز.
وفي السياق، أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي"، مؤكدا أن المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "أقدم تعازي لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين"، مردفا بالقول "تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى".
من جهته، قال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله، إن "هجوم اليوم هو الأكبر مقارنة مع الهجمات التي استهدفت المدنيين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".
يشار إلى أن المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا والتي تتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها، تشهد أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989.
وأسفرت أعمال العنف منذ ذلك الحين عن مقتل عشرات الآلاف، إلا أن حدة هذه الهجمات تراجعت في السنوات القليلة الماضية.
ولم تتوقف الهجمات على السائحين في كشمير بشكل كامل لكنها شهدت انحسارا خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لرويترز.
وفي حزيران /يونيو الماضي، وقع هجوم كبير في المنطقة بعدما تعرضت حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس إلى هجوم نفذه مسلحون.
وأسفر الهجوم حينها عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33 آخرين بجروح مختلفة جراء سقوط الحافلة في واد عميق.