المركزى للمناخ ومشروع «سيل» ينظمان دورة تدريبية حول التقنيات الزراعية الحديثة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
نظم المعمل المركزي للمناخ الزراعي، بالتعاون مع مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وسبل المعيشة (SAIL)، دورة تدريبية للعاملين والمستفيدين من خدمات المشروع على التقنيات الزراعية الحديثة ووسائل التكيف مع التغيرات المناخية، تحت إشراف دكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وقال الدكتور محمد عبدربه مدير المعمل المركزى للمناخ الزراعي، إن الباحثين بالمعمل قاموا بشرح التغيرات المناخية وتأثيراتها وطرح العديد من الأفكار العلمية التطبيقية التي نفذها المعمل مثل حماية أشجار الفاكهة ومستديمة الخضرة باستخدام التغطية بشبك التظليل بصورة كلية او جزئية وشرح الجوانب الفنية.
كما تم شرح الزراعة على مصاطب مرتفعة، لتقليل تأثيرات التغيرات المناخية ارتفاع منسوب سطح البحر على النباتات المنزرعة وهو ما قام به المعمل بموقع البوصيلي للزراعات المحمية، وأيضا كيفية إدارة نظم الزراعة بدون تربة وكيفية إدارة تلك النظم بصورة سهلة و ميسرة لرفع الاستفادة من كفاءة استخدام المياه في ظل التحديات التي تواجهها الزراعة المصرية في هذا الشأن.
وعرضت النماذج المبسطة التي قام المعمل بتنفيذها و كيفية عمل المحلول المغذي والنباتات التي تتناسب مع تلك النظم والمواعيد المناسبة للزراعة وغيرها من الأمور الفنية.
وتأتي هذه الدورة متوافقة مع توجه الدولة برفع كفاءة استخدام المياه و تطبيق التقنيات الزراعية الحديثة لتقليل الآثار الضارة للتغيرات المناخية.
وجاء كل ذلك تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، برفع الوعي لدى القطاع الزراعي فيما يخص التغيرات المناخية وتأثيراتها وسبل التكيف معها.
اقرأ أيضاً«الزراعة»: تجديد الاعتماد الدولي للمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف
«الزراعة» تستعرض جهود المديريات والطب البيطري حتى 5 فبراير الجاري (فيديو)
وزير الزراعة: نتعاون مع التنمية المحلية في ملف التعديات على الأراضي الزراعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التغيرات المناخية التقنيات الزراعية الحديثة السيد القصير وزير الزراعة القطاع الزراعي المعمل المركزي للمناخ الزراعي وزارة الزراعة التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
فاروق : القطاع الزراعي شهد نهضة غير مسبوقة خلال الـ 10 سنوات الماضية
أكد المهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أنه يقدم الشكر لـ الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على دعمه المستمر لـ تطورات المنصة الوطنية لبرنامج نوفي.
وأضاف وزير الزراعة خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أنه يشكر شركاء التنمية، في هذا المشروع، وأن هناك عمل مستمر بالوزارة لتنمية قطاع الزراعة.
ولفت إلى أن وزارة الزراعة تسعى لإعادة النظر في الأساليب التقليدية للزراعة والتفكير خارج الصندوق والتحول نحو التطبيقات التكنولوجية الحديثة والمبتكرة، وبرامج التحول الرقمي، من أجل تعزيز قطاع الزراعة والصمود تجاه التغيرات المناخية.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل على زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، ويكون هناك كميات للتصدير، من أجل تواجدها في الأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن برنامج نوفي، شمل 5 مشروعات زراعية، وأن هناك تركيز على المناطق الهامشية، وأنه تم توقيع اتفاق تمويلي لمشروع إدارة المياه الزراعية في وادى النيل والذى يموله الصندوق الدولى للتنمية الزراعية "إيفاد" بقيمة 58 مليون دولار، بهدف تحسين البنية التحتية للرى الحقلي وتحسين قدرة الرى الزراعي بمحافظتى إلمنيا وبنى سويف والذى من المقترح أن يغطى مساحة 30 ألف فدان، ويستفيد منها 378 ألف منتفع.
كما كشف عن بعض المشروعات الجارى دراستها وعلى رأسها التحول الغذائي الزراعي لمواءمة المناخ وتكييف مناطق شمال الدلتا المتأثر بارتفاع مستوى سطح البحر مع بنك الاستثمار الأوروبي وتعزيز مرونة المناطق الأكثر احتياجا مع البنك الإسلامي للتنمية.
وتابع أنه سيستمر العمل من أجل أن يظل القطاع الزراعي هو الركيزة الأساسية والداعم الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائى، وهذا يفرض علينا جميعا تكثيف وتوحيد الجهود والعمل على مواجهة التحديات خاصة في الأوقات العصيبة التي تتعرض لها المنطقة العربية، وأن يتم العمل من أجل تحقيق الأفضل.
وأنهى كلمته قائلا: القطاع الزراعي شهد نهضة غير مسبوقة خلال الـ 10 سنوات الماضية بفضل الخطط التنفيذية الحكومية وتنفيذ عدد كبير من المشروعات التنموية العملاقة، لإضافة 4 ملايين فدان إلى الرقعة الزراعية، وتنفيذ الاستراتيجية التي تستهدف زيادة بالقطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، وتوفير حياة كريمة للشعب المصري،وأن توحيد الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، والعمل بروح وطنية.