نقابة الصحفيين تطالب بخلق أقسام قضاء متخصص وتحذر من تداعيات “الإكراه البدني”
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن نقابة الصحفيين تطالب بخلق أقسام قضاء متخصص وتحذر من تداعيات “الإكراه البدني”، دعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى ضرورة خلق أقسام قضاء متخصص في قضايا الصحافة والنشر سيسهل فهم مهنة الصحافة وإكراهاتها، وسيساعد على حل .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نقابة الصحفيين تطالب بخلق أقسام قضاء متخصص وتحذر من تداعيات “الإكراه البدني”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى ضرورة خلق أقسام قضاء متخصص في قضايا الصحافة والنشر سيسهل فهم مهنة الصحافة وإكراهاتها، وسيساعد على حل الخصومات بما يتناسب وحجم الضرر إن تم الوقوف عليه قانونيا.
وقالت، في بلاغ لها، إنها تتابع بقلق بالغ تواتر صدور أحكام قضائية ضد صحف وطنية وصحافيين مهنيين تتعلق بخصومات الحق في الصورة أو القذف، ويتم الحكم بغرامات مالية مثيرة، بل انتهى بعضها بالحجز على حساب مدير للنشر.
واعتبرت أن استعمال الإكراه المالي في مثل هذه القضايا، سيضع العمل الصحفي في خطر الرقابة الذاتية الصارمة التي لا تساعد على وجود سلطة رابعة تساهم في البناء التنموي والديمقراطي.
وذهبت إلى أن مبدأ حسن النية الذي ظلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تلح على استحضاره خلال مثل هذه المحاكمات، يطرح نفسه بإلحاح، فـ”وسط الكم الهائل من وسائل التشهير التي تعج بها وسائل التواصل الإجتماعي، تحاول الصحافة الوطنية المنظمة أن تكافح لأجل الخبر اليقين والصورة الدقيقة للخبر، وبالتالي فكل ادعاء بوجود ضرر ما، يحتاج لإعمال هذا المبدأ، واستحضاره”.
وأوردت أن التركيز على بعض الأخطاء غير المقصودة في الصحافة الوطنية، في وقت يتمدد فيه حجم الخروقات التي تمس صورة المواطنات والمواطنين في وسائل التواصل الاجتماعي، سيساهم في التضييق على المشهد الإعلامي المنظم لفائدة تمدد آليات للتواصل غير خاضعة للرقابة الأخلاقية والقانونية وسيحرم المجال العام من إعلام جاد يحترم القانون وميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة، لأن صدور أحكام بشكل متواصل ومسترسل، يشجع سهولة استهداف الصحف والصحافيين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف عن شروطها للسلام وتحذر من تدخل الناتو
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، أن بلاده ستطالب بضمانات أمنية أساسية لإبرام أي معاهدة سلام مع أوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذه الضمانات تشمل التزام كييف بالحياد ورفض أي مساعٍ للانضمام إلى حلف الناتو.
ووصف جروشكو المقترحات الغربية لنشر قوات حفظ السلام التابعة للناتو أو الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا بـ"السخيفة"، معتبرًا أن مثل هذه الخطوة ستحول هذه القوات إلى طرف مباشر في النزاع، وهو ما سيؤدي إلى عواقب خطيرة، وفقًا لما نقلته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.
ميدفيديف يهدد بالحربوفي سياق متصل، هدد الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف بشن حرب ضد حلف شمال الأطلسي (الناتو) إذا أصرت الدول الأوروبية على نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا.
وقال ميدفيديف، الذي يشغل حاليًا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في منشور على منصة "إكس"، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "يلعبان لعبة غبية".
وأضاف: "لطالما قيل لهما إن قوات حفظ السلام يجب أن تكون من دول غير أعضاء في الناتو"، مشيرًا إلى أن إرسال قوات عسكرية غربية لدعم أوكرانيا يعني الدخول في مواجهة مباشرة بين روسيا والناتو.
وختم ميدفيديف منشوره بتحذير واضح قائلاً: "أنتم تريدون تقديم المساعدة العسكرية للنازيين الجدد في كييف، وهذا يعني الحرب مع الناتو. استشيرا ترامب، أيها الوغدان"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قد يتبنى موقفًا مختلفًا بشأن الأزمة الأوكرانية.
تأتي هذه التصريحات بعد أن اقترح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تشكيل "ائتلاف من الراغبين" لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا لتأمين وقف إطلاق نار نهائي، وهو ما أثار ردود فعل حادة من موسكو.
وفي وقت سابق، أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إمكانية إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا، لكنه لم يحدد طبيعة الدور الذي قد تلعبه هذه القوات، مما زاد من المخاوف بشأن احتمالية تصعيد النزاع.