وكالة سوا الإخبارية:
2024-09-15@12:19:23 GMT

هآرتس: هزيمة حماس في غزة ما زالت بعيدة

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

اعتبر المحلل العسكري الإسرائيلي لصحيفة هآرتس عاموس هارئيل، اليوم الثلاثاء 6 فبراير 2024، أن جهود حركة حماس  لاستعادة السيطرة في قطاع غزة تشير لبُعد هزيمتها، ما يمثل "مشكلة" للرئيس الأمريكي جو بايدن وخططه من أجل "اليوم التالي" للحرب.

تقدير هارئيل  جاء، بينما تستعد تل أبيب لوصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، غدا الأربعاء، في زيارة تستمر يومين هي الخامسة له إلى إسرائيل منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.



ويتوقع أن تركز زيارة بايدن على سير الحرب الإسرائيلية على غزة وخطط "اليوم التالي" للحرب والصفقة المحتملة لتبادل أسرى فلسطينيين وإسرائيليين ووقف إطلاق نار في غزة لفترة مطوّلة.

كما يرجّح أن يكون إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مؤتمر صحفي في تل أبيب، مساء الاثنين، أن رفح هي التالية بعد خانيونس، في صلب هذه المحادثات.

وقال هارئيل: "المجلس الوزاري المصغّر وجهاز الأمن لم يقرروا بعد ما يعتزمون فعله في ما يتعلق برفح، والمعضلة معروفة: من المستحيل تعطيل خطوط إمداد حماس من مصر، (عبر) الأنفاق، دون التعامل مع قواتها في رفح"، وفق ادّعائه.

واستدرك: "لكن العملية البرية هناك ستتطلب تهجير المدنيين الفلسطينيين: نحو 1.3 مليون شخص فرّ معظمهم من شمال غزة بسبب الهجوم الإسرائيلي هناك".

وأشار هارئيل إلى أنه "من دون التقليل من أهمية النجاحات التي حققها الجيش أثناء خوضه حربًا غير مسبوقة تحت الأرض، فإن حماس لم تُهزم في غزة، إنها بعيدة عن ذلك، وتشير جهودها لاستعادة السيطرة، التي أصبحت الآن مدنية بشكل رئيسي، في شمال غزة، إلى ذلك".

وقال: "هذه أيضًا مشكلة لإدارة بايدن، فعندما يرسم المسؤولون في واشنطن تصوّرا لغزّة لما بعد الحرب، فإنهم يفترضون مستقبلاً دون حماس".

واستدرك متسائلا: "ولكن أي كيان، سواء كان فلسطينيًا أو من العالم العربي الأوسع، قد يقبل القيام بدور شرطي أو أمني في غزة، في حين أن قادة حماس والآلاف من أعضائها ما زالوا في الصورة؟".

ورجّح هارئيل أن "ينتهي الأمر بشكل سيئ بالنسبة لهم كما حدث مع أعضاء (حركة) فتح في 2007 عندما استخدمت حماس العنف للسيطرة على القطاع" وفق تعبيره.

وأضاف: "في محاولة لتهدئة الوضع، يحاول الأمريكيون جمع كل شيء معًا: صفقة الرهائن، وحكومة جديدة في قطاع غزة تعطي موطئ قدم هناك للسلطة الفلسطينية، وتجديد الاعتراف بالحاجة إلى دولة فلسطينية والتطبيع الإسرائيلي السعودي".

وتابع: "يمكن استخلاص الرد الإسرائيلي على الخطة الأمريكية من مقابلة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير مع صحيفة وول ستريت جورنال، حيث هاجم الرئيس جو بايدن، وأعرب عن شوقه لسلفه دونالد ترامب، ودعا إلى تشجيع سكان غزة على الهجرة طوعا من القطاع".

ولفت إلى أن "الخطة الأمريكية تتضمن عنصرًا لبنانيًا أيضًا، فيزور المبعوث الرئاسي عاموس هوكستين، إسرائيل ولبنان هذا الأسبوع على أمل ربط صفقة الرهائن في الجنوب (غزة) بوقف إطلاق النار والحل طويل الأمد في الشمال (لبنان)".

وقال هارئيل: "يروّج الأمريكيون لخطة يقوم بموجبها حزب الله أولاً بسحب قواته من المنطقة الحدودية، مقابل موافقة إسرائيل لاحقاً على استئناف المناقشات حول رسم خريطة الحدود في منطقة هار دوف (مزارع شبعا)".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

NYT: بايدن لا يزال خائفا بشدة من توسع الحرب بين روسيا وأوكرانيا

أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم السبت، أن الرئيس جو بايدن لا يزال خائفا بشدة من توسع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيرة إلى أن مداولاته مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر حول السماح لأوكرانيا بمهاجمة روسيا بأسلحة غربية بعيدة المدى، دليل جديد على هذا الخوف.

وأضافت الصحيفة في مقال لها، أن القرار الذي يواجه بايدن الآن بعد اجتماعه المغلق أمس، في البيت الأبيض مع ستارمر، وهو ما إذا كان سيوافق على استخدام الصواريخ بعيدة المدى التي صنعتها بريطانيا وفرنسا، قد يكون أكثر أهمية من التنازلات السابقة التي قدمها والتي سلمت أسلحة دفاعية إلى حد كبير لأوكرانيا خلال العامين ونصف العام الماضيين".

وأشارت الصحيفة إلى أنه في تصريحات أدلى بها في بداية اجتماعه مع ستارمر، أكد بايدن دعمه لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، لكنه لم يذكر ما إذا كان على استعداد لبذل المزيد للسماح بضربات بعيدة المدى في عمق روسيا حيث قال للصحفيين "سنناقش ذلك".

من جانبه، أشار رئيس الوزراء البريطاني إلى أن "الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة قد تكون حاسمة - من المهم جدا أن ندعم أوكرانيا في هذه الحرب".

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أوروبيين قولهم في وقت سابق من الأسبوع إن بايدن بدا مستعدا للموافقة على استخدام الصواريخ البريطانية والفرنسية بعيدة المدى، وهي الخطوة التي قال ستارمر والمسئولون في فرنسا إنهم يريدون توفير جبهة موحدة في الصراع مع روسيا.



لكن بايدن تردد في السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة بنفس الطريقة بسبب مخاوف من أن يرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك على أنه تصعيد كبير، وفقا للصحيفة.

وذكرت الصحيفة أن قلق بايدن يبدو في محله حيث رد بوتين على التقارير التي تفيد بأن أمريكا وحلفاءها يفكرون في مثل هذه الخطوة بإعلان أنها "ستعني أن دول الناتو - الولايات المتحدة والدول الأوروبية - في حالة حرب مع روسيا".

وأضافت أن بايدن وستارمر قدما القليل في الإجراءات التي خططوا لاتخاذها لكن المسئولين على جانبي الأطلسي قالوا إنهم لا يتوقعون أي إعلان فورا بعد اجتماع البيت الأبيض.

ونقلت عن ستارمر قوله للصحفيين بعد الاجتماع، في إشارة إلى الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في نهاية الشهر: "سنتناول الأمر مرة أخرى في الجمعية العامة للأمم المتحدة في غضون أيام قليلة مع مجموعة أوسع من الأفراد" لكنه ألمح أيضًا إلى أنه يتوقع صدور قرار بشأن الصواريخ قريبًا.

كما نقلت عن جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض قوله أمس الجمعة إن إدارة بايدن تأخذ تهديدات بوتين على محمل الجد لأنه أثبت أنه قادر على "العدوان" و"التصعيد" فيما جاءت تصريحاته قبل ساعات فقط من لقاء الزعيمين لإجراء أول محادثة مطولة بينهما منذ أصبح ستارمر رئيسا للوزراء في أوائل يوليو الماضي.



وتابعت الصحيفة أن قرار السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة بعيدة المدى التي يمكن أن تسافر لمسافة 150 إلى 200 ميل، تمثل نقطة خلاف نادرة بين المسئولين البريطانيين والأمريكيين، الذين كانوا متفقين إلى حد كبير على الإستراتيجية على مدى الأشهر الثلاثين الماضية من القتال.

وزعم المسئولون البريطانيون أنه لا يمكن توقع أن تقاتل أوكرانيا بشكل فعال ما لم تتمكن من مهاجمة المواقع العسكرية التي تستخدمها روسيا لإطلاق الصواريخ أو الطائرات.

لكن المسئولين الأمريكيين أكدوا أن الأسئلة حول كيفية رد فعل بوتين على استخدام الأسلحة الأمريكية من قبل أوكرانيا لضرب عمق الأراضي الروسية قد تؤدي إلى نتيجة مختلفة تمامًا.

وقال كيربي: "عندما يبدأ في التلويح بالسيف النووي، على سبيل المثال، نعم، نأخذ ذلك على محمل الجد، ونراقب باستمرار هذا النوع من النشاط، لدينا حساباتنا الخاصة لما نقرر تقديمه لأوكرانيا وما لا نقرره".

ونوهت الصحيفة أن المخاوف الأمريكية ذات شقين؛ حيث يتمحور الأول في قلق بايدن من عدم تصعيد الحرب؛ خاصة أنه أخبر أعضاء طاقمه مرارًا وتكرارًا أن أولويتهم هي "تجنب الحرب العالمية الثالثة".

ويمثل الشق الثاني في اعتقاد مسئولي البنتاجون أن أوكرانيا لا تمتلك ما يكفي من صواريخ أتاكمز وصواريخ ستورك شادو البريطانية وصواريخ سكالب الفرنسية لإحداث فرق استراتيجي في ساحة المعركة خاصة أن مدى الصواريخ معروف جيدًا، كما يلاحظون - وقد نقلت روسيا بالفعل طائراتها الأكثر قيمة إلى ما هو أبعد من المدى الذي يمكن للصواريخ أن تطير به.

وعلاوة على ذلك، يقول المسئولون الأمريكيون، إنهم ببساطة لا يستطيعون توريد المزيد إلى أوكرانيا؛ حيث حذر البنتاجون من أنه يجب عليه الاحتفاظ باحتياطي من الأسلحة في حالة اندلاع القتال في أوروبا أو آسيا كما أن الصواريخ باهظة الثمن لدرجة أنهم يزعمون أن أوكرانيا يمكن أن تحصل على المزيد من القوة النارية بوضع هذه الأموال في الطائرات بدون طيار.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إنه في الرواية الأمريكية للأحداث، فإن القرارات التي يناقشها بايدن وستارمر رمزية أكثر من كونها جوهرية.

مقالات مشابهة

  • سياسي إسرائيلي كبير يكذب رواية الجيش عن هزيمة حماس في رفح ويكشف أرقاما مثيرة
  • «هآرتس»: الجيش الإسرائيلي يستعين بأفارقة مرتزقة للقتال في غزة بوعود زائفة
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: هناك مشاورات مكثفة بين الحلفاء حول السماح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة بعيدة المدى
  • NYT: بايدن لا يزال خائفا بشدة من توسع الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • زيلينسكي يلتقي بايدن لعرض "خطة النصر"
  • هآرتس: نتنياهو قد يُقرر توسيع الحرب في ديسمبر لهذا السبب
  • هآرتس: وضع "صومالي" في غزة قد يجر إسرائيل للبقاء فترة طويلة
  • بوتين: السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة بعيدة المدى سيغير طبيعة الحرب
  • بوتين: الصواريخ بعيدة المدى تعنى الحرب مع الناتو
  • بريطانيا وفرنسا تنتظران موافقة بايدن لإطلاق أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى على روسيا