“بين دروب الكلمات” ديوان جديد للشاعر محمد زين العابدين
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
صدر حديثا عن دار ميتابوك للطباعة والنشر، الديوان الشعري الجديد (بين دروب الكلمات)، للشاعر والكاتب والمترجم محمد زين العابدين.
واشتمل الديوان على عشرين قصيدة، من الشعر الفصيح ما بين التفعيلي والعمودي والنثري، وتمثل المراحل المختلفة في الكتابة الشعرية للشاعر محمد زين العابدين؛ حيث حرص على ضمها بين دفتى هذا الديوان تأكيداً على أن الشعر هو الشعر، مهما تغيرت أشكال كتابته أو التجارب الشعرية المختلفة؛ فالقصيدة كالأنثى الجميلة التي تختار الثوب الذي تجده مناسباً لها.
ويضم الديوان قصيدة جديدة، استوحاها الشاعر من مأساة غزة، بعنوان(صرخة فدائي على أرض غزة العِّزة)، يقول فيها على لسان فدائي من غزة يخاطب مدينته المحاصرة الصامدة:
(إفتحي لي ذراعيكِ لأبكي
بعدَ أن أتطّهرَ من خنوعي
ودعيني أوقظُ العنقاءَ
من تحتِ رمادكْ
كى أذيبَ الحاضرَ المخنوقَ
ببصيصِ ضيائكْ
كى أعيدَ البسمةَ المخطوفةَ
الحلوة إلى وجهِ صغاركْ
إنَّ وعدَ اللهِ صادقْ
وعدُّوَ الحقِ هالكْ... ).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الدولى للكتاب الشعر الفصيح معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ أرض غزة العابدين الشعرية
إقرأ أيضاً:
السيسي: الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع بل يجب ترجمتها لأفعال إيجابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس السيسي في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية أن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع، بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ. وضرب مثالًا على ذلك باستخدام مقار المساجد، إلى جانب كونها أماكن للعبادة، لتقديم خدمات تعليمية للطلاب.
حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقافوشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن تخريج وتأهيل هذه الدفعة الجديدة من الأئمة، التي ضمت ٥٥٠ امام واستمرت لمدة ٢٤ أسبوعاً، يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس لوزارة الأوقاف، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، بما فيها الأكاديمية العسكرية المصرية، لوضع برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تعزيز قدرات الأئمة على مختلف المستويات، بما يسهم في الإرتقاء بالخطاب الديني وتطوير آليات التواصل، خاصة لمكافحة ودحض الفكر المتطرف، فضلاً عن ترسيخ الوعي والمعرفة والإدراك لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.