«حماة الوطن» في ذكرى الإسراء والمعراج: جهود مصر من أجل الأقصى لا تتوقف
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
هنأ حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، جميع المسلمين على مستوى العالم بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، التي تؤكد على التعاليم السمحة للدين الإسلامي الحنيف.
وقال الحزب في بيانه: «بهذه المناسبة نسأل الله أن يعيد علينا هذه المناسبات ومصر والأمة العربية والإسلامية تنعم بالأمن والأمان والاستقرار».
الجهود المصرية من أجل استعادة المسجد الأقصىوأضاف «حماة الوطن»: «بينما نحتفل بذكرى الإسراء والمعراج، نؤكد على الجهود المصرية من أجل استعادة المسجد الأقصى المحتل، والحفاظ على القضية الفلسطينية، ودعم الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي».
وتابع: «كانت القضية الفلسطينية وما زالت هي الشغل الشاغل للدولة المصرية وقيادتها السياسية، ولا يخفى على أحد التحركات على كافة المستويات من أجل الحفاظ على المقدسات في فلسطين، وفي مقدمتها المسجد الأقصى».
واختتم الحزب بيانه: «كل عام والأمة الإسلامية والعربية بخير بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، ونسأل الله أن يمن علينا بتحريره أولى القبلتين وثالث الحرمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسجد الأقصى فلسطين الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج من أجل
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تختتم فعاليات الأسبوع الثقافي بالمساجد
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الأخير من الأسبوع الثقافي بجميع الإدارات الفرعية بعنوان: "الإسراء والمعراج وطلاقة القدرة الإلهية".
يأتي هذا فى إطار خطة وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي والدعوي، لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ طه علي، مسؤول المساجد بالمديرية، ومديري إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز، ونخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين، وجمع غفير من رواد المساجد، وذلك تحت عنوان: "الإسراء والمعراج وطلاقة القدرة الإلهية".
العلماء: بيان عظمة القدرة الإلهية من دروس تلك الرحلة المباركةوخلال هذه اللقاءات أكد العلماء، أن من الدروس والعبر في تلك الرحلة المباركة بيان عظمة وطلاقة القدرة الإلهية، وإكرام الله (عز وجل) نبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بالآيات الكبرى، حيث كان الإسراء والمعراج في ليلة واحدة، كما سخر الحق سبحانه لنبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) البراق لينقله في رحلته المباركة، وأكرمه بلقاء الأنبياء والمرسلين، حين أحياهم الحق سبحانه فأمهم نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فصلوا خلفه في المسجد الأقصى، والتقى بمن التقى بهم في السماوات العلا، فرحبوا به جميعًا، ودعوا له بخير؛ في دلالة واضحة على أن الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) جميعًا أصحاب رسالة واحدة في الأصول والعقائد، والقيم والأخلاق حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): “الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ : دِينُهُمْ وَاحِدٌ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى”.
وأشار العلماء إلى أن سبحانه سخر لنبيه (صلى الله عليه وسلم) البراق ليكون وسيلة انتقاله في رحلته، وعندما وصل النبي (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) إلى بيت المقدس ربط البراق الذي سخره الله تعالى له؛ تعليمًا للأمة بضرورة الأخذ بالأسباب، فقال: “فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ”، ولما سأل أعرابي عن ناقته، وقال يَا رَسُولَ اللهِ أَعْقِلُهَا وَأَتَوَكَّلُ، أَوْ أُطْلِقُهَا وَأَتَوَكَّلُ؟ قَالَ: “اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ”.
وأوضح العلماء أن الذي نلقى الله به وندين به أن معجزة الإسراء والمعراج بالروح والجسد معجزة ثابتة راسخة في وجدان الأمة ثابتة بالكتاب والسنة، وليس ذلك بعزيز على الله ولا ببعيد عن مكانة سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الذي جاءت هذه الرحلة تكريما له.