الهطولات المطرية تسهم في تحسن المراعي والمساحات الخضراء في الحسكة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الحسكة-سانا
شهد واقع نمو المساحات الخضراء والمراعي الطبيعية في محافظة الحسكة تحسناً كبيراً نتيجة الهطولات المطرية التي شهدها مختلف مناطق المحافظة منذ بدء الموسم المطري الحالي.
وبين رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة المهندس جلال بلال في تصريح لمراسل سانا أن الهطولات المطرية المتتابعة والأجواء الدافئة نسبياً المرافقة لها أدت إلى تحسن نمو مختلف المحاصيل الزراعية بما فيها المساحات الخضراء والمراعي الطبيعية التي تتركز في منطقتي الاستقرار الزراعي الرابعة والخامسة وبادية المحافظة وأدت إلى نمو الحشائش البرية فيها.
ولفت بلال إلى أن نمو المراعي مجدداً والمساحات الزراعية الرعوية سيسمح لمربي الثروة الحيوانية بالاعتماد عليها لتوفير المادة الغذائية لمختلف صنوف الحيازات الحيوانية طيلة فصل الربيع ليأتي بعده فصل الصيف، حيث توفر فيه مفرزات الحصاد مادة غذائية إضافية لهذه القطعان، مشيراً إلى أن القطعان التي تتغذى بالنباتات الطبيعية التي توفرها المراعي غالباً ما يكون وضعها الصحي أفضل وإنتاجها من الولادات والحليب أكبر من التي تتغذى على أصناف المواد العلفية الجاهزة فقط.
وأوضح بلال أن نمو المراعي الطبيعية خلال السنوات القليلة الماضية شهد تراجعاً كبيراً نتيجة قلة الأمطار وحالة الجفاف التي سيطرت على المنطقة.
يشار إلى أن المساحة المزروعة بالمساحات الرعوية في المحافظة للموسم الحالي تبلغ 6 آلاف هكتار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نائبة التنسيقية عن منحة تخفيض انبعاثات الميثان: تسهم في مواجهة التغيرات المناخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت النائبة هيام الطباخ، عضو مجلس النواب، تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، موافقتها على تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الطاقة والبيئة ومكتبي لجنتي الشئون الاقتصادية والعلاقات الخارجية، عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم ٣١ لسنة ۲٠٢٥ بشأن الموافقة على اتفاقية إعداد خارطة طريق نحو تخفيض انبعاثات الميثان في مصر بين الهيئة المصرية العامة للبترول، ووكالة التجارة والتنمية الأمريكية بمنحة قدرها ٩٥٩,٠٠٦ دولار أمريكي.
رؤية مصر 2030وقالت نائبة التنسيقية في كلمتها خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، إنها تثمن دور مصر الريادي والدولي في رسم خارطة طريق في تقليل انبعاثات غاز الميثان، وأضافت "دور مصر دائما مشارك وعمرها ماكانت فقط مستقبل"، وأن ذلك يأتي تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وبالأخص الهدف الأول جودة الحياة، والهدف الخامس الخاص ببيئة صحية مستدامة.
فرصة للاستفادة من الخبرات الدوليةوأشارت إلى أهمية الاتفاقية لدعم مناهضة التغير المناخي وأنشطة كثيرة ومتعددة، حيث إنها تتضمن توفير منحة مالية تخصص بالكامل لأعمال الدعم الفني في مجال خفض الانبعاثات دون تحميل الدولة أعباء مالية مباشرة، وهو ما يُمثل فرصة للاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال، وتساهم في إتاحة فرصة إعداد قاعدة معلومات دقيقة وحديثة للجانب المصري حول مصادر انبعاثات الميثان وتحديد أولويات التدخل، وهى خطوة أساسية لأي إصلاح بيئي أو تقني مستقبلي في هذا القطاع، ومنح السيطرة الكاملة للجانب المصري لتنفيذ الدراسة واختيار الشركة المنفذة، وهو ما يضمن المرونة في اتخاذ القرار.