الهطولات المطرية تسهم في تحسن المراعي والمساحات الخضراء في الحسكة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الحسكة-سانا
شهد واقع نمو المساحات الخضراء والمراعي الطبيعية في محافظة الحسكة تحسناً كبيراً نتيجة الهطولات المطرية التي شهدها مختلف مناطق المحافظة منذ بدء الموسم المطري الحالي.
وبين رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة المهندس جلال بلال في تصريح لمراسل سانا أن الهطولات المطرية المتتابعة والأجواء الدافئة نسبياً المرافقة لها أدت إلى تحسن نمو مختلف المحاصيل الزراعية بما فيها المساحات الخضراء والمراعي الطبيعية التي تتركز في منطقتي الاستقرار الزراعي الرابعة والخامسة وبادية المحافظة وأدت إلى نمو الحشائش البرية فيها.
ولفت بلال إلى أن نمو المراعي مجدداً والمساحات الزراعية الرعوية سيسمح لمربي الثروة الحيوانية بالاعتماد عليها لتوفير المادة الغذائية لمختلف صنوف الحيازات الحيوانية طيلة فصل الربيع ليأتي بعده فصل الصيف، حيث توفر فيه مفرزات الحصاد مادة غذائية إضافية لهذه القطعان، مشيراً إلى أن القطعان التي تتغذى بالنباتات الطبيعية التي توفرها المراعي غالباً ما يكون وضعها الصحي أفضل وإنتاجها من الولادات والحليب أكبر من التي تتغذى على أصناف المواد العلفية الجاهزة فقط.
وأوضح بلال أن نمو المراعي الطبيعية خلال السنوات القليلة الماضية شهد تراجعاً كبيراً نتيجة قلة الأمطار وحالة الجفاف التي سيطرت على المنطقة.
يشار إلى أن المساحة المزروعة بالمساحات الرعوية في المحافظة للموسم الحالي تبلغ 6 آلاف هكتار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
التساقطات المطرية الأخيرة تعزز مخزون المياه بسدود المغرب وتدعم القطاع الزراعي
شهدت السدود المغربية في الأيام الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا في منسوب المياه، وذلك بفضل التساقطات المطرية التي عرفتها مختلف المناطق.
وحسب بيانات منصة “الماديالنا” التابعة لوزارة التجهيز والماء، فقد سجلت بعض السدود ارتفاعًا في مخزون المياه تجاوز 30 مليون متر مكعب في 24 ساعة فقط، ما يعد مكسبًا كبيرًا في مواجهة تحديات ندرة المياه التي يعاني منها عدد من المناطق.
وتأتي هذه التحسينات في المخزون المائي بعد موجة من الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المغرب في نهاية فبراير وبداية مارس الجاري، مما ساهم في تعزيز الموارد المائية بشكل عام.
وقد كانت هذه التساقطات مصدرًا مهمًا لتحسين الفرشة المائية، بالإضافة إلى دعم الزراعات الربيعية التي استفادت من المياه الزائدة في التربة، مما ساعد الفلاحين على استعادة نشاطهم الزراعي بعد فترات الجفاف الطويلة.
وحسب المعطيات الرسمية، فإن هذه التساقطات أثرت بشكل إيجابي على المراعي في العديد من المناطق، مما سيسهم في زيادة الإنتاج الحيواني وتحسين الظروف الاقتصادية للمربين. كما أشار الخبراء إلى أن هذا التحسن في الموارد المائية يعزز من قدرة المغرب على التأقلم مع التغيرات المناخية والتحديات التي تواجه قطاع المياه في البلاد.