حزب الله يدك قوات الاحتلال.. صفارات الإنذار تدوي في مستوطنة ميسغاف آم
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بسماع دوي صفارات الإنذار الصاروخية في ميسغاف آم، بالقرب من الحدود اللبنانية.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، كان هناك إطلاق صواريخ متقطع طوال اليوم، حيث أعلن حزب الله مسئوليته عن هجوم صاروخي سابق أصيب فيه جنديان من جيش الاحتلال.
وتم إجلاء المدن القريبة من الحدود الشمالية إلى حد كبير من المدنيين منذ 8 أكتوبر، عندما بدأت القوات التي يقودها حزب الله في شن هجمات يومية على المجتمعات الإسرائيلية والمواقع العسكرية على طول الحدود.
وقبل قليل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة جنديين في هجوم صاروخي من لبنان على منطقة بالقرب من مجتمع مارجاليوت الشمالي هذا الصباح.
وأعلن حزب الله مسئوليته عن الهجوم في حوالي الساعة 8 صباحا، قائلا إنه استهدف موقعا عسكريا.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف مواقع الإطلاق، ونفذ ضربات جوية إضافية ضد أهداف حزب الله اليوم.
وزعم جيش الاحتلال أن الطائرات المقاتلة أصابت مبنى يستخدمه حزب الله في قرية مروحين هذا الصباح، وضربت موقعا آخر تابعا للجماعة في ميس الجبل.
كما يدعي قصف مناطق في جنوب لبنان بالمدفعية "لإزالة التهديدات".
بينما أكد حزب الله تنفيذ هجمات صاروخية وقذائف إضافية ضد مواقع الجيش بالقرب من روش هانيكرا ومارغاليوت في الساعات القليلة الماضية.
وتقوم جماعة حزب الله اللبنانية بتنفيذ هجمات يومية بالصواريخ والطائرات بدون طيار على شمال إسرائيل وسط الحرب في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الطائرات بدون طيار هجوم صاروخي هجمات صاروخية جماعة حزب الله اللبنانية جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله اللبنانية حزب الله اللبناني صفارات الإنذار طائرات بدون طيار قوات الاحتلال جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الاحتلال يدمر 6 مواقع عسكرية ويصادر أجهزة تشويش للجيش
أفادت قناة الميادين بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.
وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.
وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.
وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.
ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.
وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.