مصر تدخل عصر الزراعة الذكية.. وخبير اقتصادي يكشف أهميتها
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إنَّ الزراعة الذكية أمر في غاية الأهمية، فهي مهمة جدًا بالنسبة للتربة، ومهمة أيضًا لمواجهة التغيرات المناخية، موضحًا أنَّ الزراعة الذكية هي زراعة منظمة ولا تعتمد على التسميد العشوائي بكميات كبيرة كما كان يحدث قبل ذلك من المزارعين، بهدف زيادة الإنتاج حتى ولو كانت تربتهم خصبة ولا تتطلب هذا الكم من التسميد.
وأضاف أستاذ الاقتصاد الزراعي، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز» أنَّ الدولة أجرت تجارب باستخراج 3 آلاف عينة على مستوى الجمهورية بمختلف أنواع التربة، ما أتاح للدولة كمية واسعة من البيانات حول نوعية التربة على مستوى الجمهورية، وبالتالي يتم التسميد لكل منطقة طبقا للاحتياجات السمدية، وتوفير العناصر الصغرى عندما يتطلب الأمر.
وأوضح أستاذ الاقتصاد الزراعي أنَّ الري المتوازن في غاية الأهمية للزراعة الذكية، لافتا إل أن الدولة المصرية تتجه بشكل كبير إلى ترشيد استهلاك مياه الري.
وأشار إلى أنَّ الزراعة الذكية تستهلك مبيدات وسمادا أقل وتستهلك مياها أقل، فالزراعة الذكية تستهدف تخفيض استخدام المبيدات لأقل حد، وكل ذلك يسهم في توفير منتجات للأسواق المحلية على درجة عالية من الجودة، هذا بجانب اختراق المنتجات الزراعية المصرية للأسواق العالمية للتصدير.
وذكر أستاذ الاقتصاد الزراعي، أنَّ الزراعة الذكية تتأثر بشكل كبير في ظل التغيرات المناخية الحادة التي يشهدها العالم من فضيانات وسيول وتغيرات في درجات الحرارة، منوها إلى أن الزراعة الذكية مناخيا تكون من خلال استنباط الأصناف قليلة استهلاك الموارد المائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ الاقتصاد الزراعی الزراعة الذکیة
إقرأ أيضاً:
النائب عمرو فهمي ينتقد غياب التنسيق الحكومي بشأن الملف الزراعي
أكد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تقوم بجهود كبيرة في تحقيق الأمن الغذائي، بناء على توجيهات القيادة السياسية.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة تقرير دراسة وطلب بشأن الأمن الغذائي والنهوض بقطاع الزراعة.
وتساءل النائب ، عن جهود الحكومة للتنسيق فيما بينها من أجل تحقيق الأمن الغذائي، مستشهدا بإشكالية زراعة الأرز في المحلة، وغياب التنسيق بين الزراعة والري بعد منع قرى بالكامل من زراعته، بالرغم من جودة الإنتاجية في هذه المناطق.
ولفت إلى استيراد الغذاء وهو ما يزيد من الفاتورة الاستيرادية، على الرغم من وجود زراعة القطن في مصر، بينما المزارعين لا يحصلون على حقوقهم.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الأمن الغذائي لن يتحقق إلا بالاكتفاء الذاتي، وإلغاء الفاتورة الاستيرادية، مشددا على ضرورة أن يكون هناك رؤية واضحة للزراعة ودعم الفلاحين.
وطالب النائب، بدعم مراكز البحوث الزراعية، باعتبارها أحد أعمدة دعم القطاع الزراعي وسبب نهضته.