القدس المحتلة-سانا

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي شدد حصاره على مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ويقصف محيطه مهدداً حياة الكوادر الطبية والجرحى والنازحين الموجودين فيه.

وقالت الوزارة في بيان اليوم: إن الاحتلال يشدد حصاره على مجمع ناصر الطبي ويستهدف محيطه بشكل مركز واضعا حياة 300 من الكوادر الطبية و450 جريحاً و10 آلاف نازح في دائرة الخطر المباشر.

وحذرت الوزارة من أن هناك نقصاً حاداً في أدوية التخدير والعناية المركزة ومستلزمات العمليات الجراحية، ومن أن المولدات الكهربائية في المجمع ستتوقف خلال 4 أيام نتيجة نقص الوقود، لافتة إلى أن الموجودين في المجمع بلا طعام.

وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال يعيق حركة سيارات الإسعاف وطواقم الإسعاف تخاطر بحياتها من أجل إنقاذ الجرحى.

ومن جهته أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الوقود والأكسجين وجميع المواد الطبية نفدت من مستشفى الأمل في خان يونس بعدما حاصرته قوات الاحتلال على مدى أسبوعين، مبيناً أنه تم إجلاء نحو 8 آلاف نازح من المستشفى ومن مقر الهلال الأحمر بالمدينة فيما بقي 40 نازحاً فقط من كبار السن، إضافة إلى نحو 80 مريضاً وجريحاً و100 من الطواقم الإدارية والطبية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الناجي الوحيد من “مجزرة المسعفين” برفح يفضح جريمة الاحتلال

#سواليف

لم ينس منذر عابد #المسعف_المتطوع بالهلال الأحمر الفلسطيني تفاصيل #جريمة الجيش الإسرائيلي عندما استهدفه وزملاءه بمدينة رفح جنوب قطاع #غزة يوم 23 مارس/آذار الماضي.

في تلك المجزرة المروعة، استشهد 15 من أفراد الإسعاف والدفاع المدني، المحميين بموجب القانون الدولي، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في #غزة منذ 18 شهرا.

واستعاد عابد -الناجي الوحيد من المجزرة- تفاصيل الهجوم، حين استجابوا لنداءات استغاثة أطلقها #جرحى مدنيون تحاصرهم إسرائيل بحي #تل_السلطان غرب مدينة #رفح.

مقالات ذات صلة نواب يطالبون بـ (عفو خاص) بدلا من العفو العام 2025/04/07

حينها توجه فريق مكوّن من 10 #مسعفين، و5 عناصر من الدفاع المدني، وموظف تابع لإحدى وكالات الأمم المتحدة، إلى مصدر الاستغاثات، على أمل المساعدة في إنقاذ حياة مدنيين.


إطلاق نار كثيف

يقول عابد -وهو في الثلاثينيات من عمره- للأناضول “وصلتنا إشارة عن وجود إصابات في منطقة الحشاشين (بحي تل السلطان)، فتحركنا فورا. كانت سيارات الإسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (إسعاف 101)، ومضاءة من الداخل والخارج”.

وأضاف “فور وصولنا المكان تعرضنا لإطلاق نار كثيف ومباشر، فاضطررت للانبطاح داخل سيارة الإسعاف بالخلف.. لم أسمع من زملائي أي حرف، وسمعت الشهقات الأخيرة لهم.. ثم وصلت قوة خاصة إسرائيلية وفتحت باب السيارة وكانوا يتكلمون العبرية، وضعوا رأسي بالأرض حتى لا أرى زملائي ولا أعرف مصيرهم”.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يبحث مع الوفد الطبي الأول للجمعية الطبية السورية الألمانية سبل تطوير النظام الصحي
  • الصحة الفلسطينية تحذر: غزة بلا دواء والمنظومة الصحية على شفا الانهيار
  • الهلال الأحمر يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن استهداف طواقم الإسعاف
  • الناجي الوحيد من “مجزرة المسعفين” برفح يفضح جريمة الاحتلال
  • أول تعليق من الهلال الأحمر بغزة على فيديو استهداف الاحتلال للإسعاف في رفح
  • فيديو صادم لاستهداف المسعفين برفح والمنصات تشتعل غضبا
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إسرائيل استهدفت طواقمنا الطبية عمدا
  • الخارجية الفلسطينية: توثيق إعدام العدة لطواقم الإغاثة يفند ادعاءاته بعدم استهدافهم
  • الهلال الأحمر: فيديو "نيويورك تايمز" يدحض رواية إسرائيل
  • “نيويورك تايمز” تنشر فيديو لاستشهاد عمال الإغاثة في غزة مارس الماضي وتدحض الرواية الإسرائيلية