متابعة بتجــرد: عبّرت النجمة اللبنانية مايا دياب عن سعادتها الأصداء الإيجابية حول أغنيات ألبومها الجديد  من ألبوم MYMAYAV، بعد أيام من صدورها، وقالت مايا في منشور على حسابها الرسمي على موقع “إكس”: “عم بقرأ كل تعليقاتكم وأرائكم بالاغاني كلن قالولي وتعالى وافرح وقولّي.. ما بقدر عبّر عن شعوري بالأصداء الحلوة اللي كنت ناطرتها وانتوا خليتوني حس فيها بفضل محبتكم”.

وتابعت مايا مشيرة إلى سعادتها بتنوع اختيارات الجمهور لأغنيتهم المفضلة من الألبوم قائلة: “بحب انو كل شخص عم يختار الاغنية الاقرب لقلبه وهيدا الهدف من التنوع بالأنماط الموسيقية اللي بحرص قدمها .. MUCH LOVE.

وتحظى أغنيات “كلن قالولي، تعالى وافرح، وقولّي” التي أصدرتها مايا دياب بإعجاب واسع من الجمهور منذ صدورها عبر المتاجر الموسيقية الكبرى، حيث تحقق تفاعلًا واسعًا من الجمهور على السوشيل وتحديداً مواقع “إنستغرام”، و”تيك توك”، و”فيسبوك” في فيديوهات لعدد كبير من الناشطين يظهرون من خلالها وهم يقومون بحركات تعبيرية وخطوات راقصة تترجم كلمات كل أغنية من الأغنيات الثلاث.

وتقدم مايا لمحبيها في الألبوم أغنيات منوعة من حيث اللهجات والأنماط الموسيقية:

“كلّن قالولي” هي الاغنية اللبنانية التي تتعاون بها مجددا مع الفنان زياد برجي من حيث الكلام واللحن وهي من توزيع المبدع هادي شرارة. وتدمج مايا بهذه الاغنية الكثير من مشاعر الحب والحزن بأسلوبها وإحساسها الخاص .

وبعد نجاح أغنية ديالي باللهجة المغربية ، تكرر مايا تجربتها مع جمهور المغرب العربي بأغنية “قولّي” وهي من كلمات والحان محمد المرابط وتوزيع يونس الجحفاوي.

أما الأغنية الثالثة من الألبوم فهي مصرية بعنوان “تعالى وافرح” من كلمات احمد المالكي ، الحان مدين وتوزيع هادي شرارة .

ويتبقى من الألبوم أغنية واحدة ستقدمها على طريقة الديو مع نجم عالمي تكشف تفاصيلها لاحقاً وحينها يكون الألبوم قد اكتمل.

عم بقرأ كل تعليقاتكم وأرائكم بالاغاني #كلن_قالولي #تعالى_وافرح و #قولّي .. ما بقدر عبّر عن شعوري بالأصداء الحلوة اللي كنت ناطرتها وانتوا خليتوني حس فيها بفضل محبتكم .. بحب انو كل شخص عم يختار الاغنية الاقرب لقلبه وهيدا الهدف من التنوع بالأنماط الموسيقية اللي بحرص قدمها ..
MUCH…

— Maya Diab (@mayadiab) February 2, 2024 main 2024-02-06 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

«الثقافة الفلسطينية» تُحيي شجاعة أطفال فلسطين: يصنعون من الحجارة أغنيات

ذكرت وزارة الثقافة الفلسطينية، أنه بعد 411 يومًا على حرب الإبادة الجماعيَّة التي أزهقت أرواح أكثر من 18 ألف طفل شهيد، يُطِلُّ من تبقى من الأطفال كرمز حيٍّ للصُّمود، مواجهين بعزيمة لا تلين، التحدِّيات التي يفرضها الاحتلال، ليكونوا شهودًا على مقاومة الظُّلم، باحثين عن نبض الحياة.

وأكدت الوزارة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف العشرين من نوفمبر من كل عام، أنَّ يوم الطفل العالمي يذكِّر بمعاناة أطفال فلسطين اليوميَّة، داعيةً المجتمع الدَّولي لتحمُّل مسؤولياته تجاه هذه القضية الإنسانية؛ تجاه أطفال فلسطين الذين يكبرون بسرعة بين الحصار والاحتلال؛ بين ركام المنازل ومشاهد الدَّمار، محرومين من الحقوق الأساسيَّة؛ الأمان والغذاء واللَّعب والتَّعليم والثقافة.

وزير الثقافة الفلسطيني: الأطفال يحرمون من كل حقوقهم 

وقال وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان، إنَّ ميثاق حقوق الطفل ينصُّ على حقِّ كل طفل بحياة كريمة وأمان نفسي، غير أنَّ أطفال فلسطين يُحرَمون من هذه الحقوق بسبب الاعتقال والتَّشريد المستمرّ، كما أنَّ واقع أطفال فِلَسطين يتناقض مع مبادئ اتِّفاقيَّة حقوق الطِّفل التي تنص على حمايتهم من كل أشكال العنف، إذ يعيشون تحت نيران احتلال ينتهك أبسط حقوقهم، يحرمهم من أبسط حقوقهم التَّعليميَّة والثقافية؛ الأمر الذي يشكِّل انتهاكًا صارخًا للمادَّة 28 من اتِّفاقيَّة حقوق الطِّفل التي تكفل حقَّ التَّعليم لجميع الأطفال دون أدنى تفرقة.

وأضاف «حمدان»: «إنَّ القانون الدولي الإنساني يؤكد ضرورة حماية المدنيِّين في أثناء الصِّراعات، ولكنَّ أطفال فلسطين يجدون أنفسهم في مواجهة مباشرة مع الاحتلال وآليَّاته العسكريَّة، بالإضافة إلى أنَّ استهداف الاحتلال لأطفال فلسطين عبر الاعتقال والتَّعذيب والقتل، والذي يُعَدُّ انتهاكًا صارخًا للبروتوكول الاختياري لاتِّفاقيَّة حقوق الطِّفل بشأن إشراك الأطفال في الصِّراعات المسلَّحة، ووفقًا لاتِّفاقيَّة جنيف الرَّابعة، فيجب توفير الحماية للأطفال في مناطق الصِّراعات، ولكنَّ أطفال فِلَسطين ما زالوا يعانون التَّهجير القسريّ وهدم منازلهم وقتلهم وحرمانهم من ابسط حقوقهم في العيش بسلام».

وتابع «حمدان»: «إنَّنا في هذا اليوم نناشد الدُّول والمؤسَّسات الدَّوليَّة بتحمل مسؤوليَّاتها القانونيَّة لحماية أطفال فلسطين، كما ندعو الدُّول الأعضاء في الأمم المتَّحدة إلى اتِّخاذ إجراءات حازمة لضمان تطبيق اتِّفاقيَّة حقوق الطِّفل في فِلَسطين، والضَّغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء سياساته التي تستهدف الأطفال، بدءًا من الاعتقال مرورًا بالحرمان من الحقوق الأساسيَّة، وانتهاءً بالقتل؛ كما نناشد الدُّول العربيَّة والإسلاميَّة لتوحيد جهودها من أجل رفع صوت أطفال فِلَسطين في المحافل الدَّوليَّة، والمطالبة بمحاسبة منتهكي حقوقهم».

وحول رؤية الوزارة وأهدافها فيما يتعلق بالطفل الفلسطيني، أضاف «حمدان»: «وزارة الثقافة الفلسطينيَّة تهدف إلى دعم حقوق الطفل الفلسطيني في الوصول إلى المعرفة والفنون باعتبارها أدواتٍ أساسيَّةً لتنشئة جيل مدافع ومثقَّف، كما أن رؤيتها ترتكز على توفير منصات إبداعية للأطفال، تتيح لهم التعبير عن أفكارهم وأحلامهم بحريَّة وإبداع، حيث تؤمن وزارة الثقافة أنها درع حماية للأطفال الفلسطينيَّة، وتعمل على تطوير برامج معرفيَّة وفنِّيَّة تعزز مناعتهم النفسية والاجتماعيَّة، فضلًا عن إطلاق مبادرات تحفِّز الأطفال على الإبداع الأدبيّ والفنيّ كجزء من رؤيتها؛ لتمكين الأطفال ثقافيًّا وإنسانيًّا».

واستكمل «حمدان» حديثه قائلا: «وزارة الثقافة تبني رؤية متكاملة لدعم الأطفال في فلسطين، لتجمع بين تعزيز هُوِيَّتهم الثَّقافيَّة وحمايتهم من محاولات الاحتلال لطمس معالم طفولتهم، كما تهدف إلى توعية الأطفال بأهميَّة التُّراث الفلسطيني ليبقوا حماةً له ومبدعين في حفظه وتطويره، إذ ترى الوزارة أنَّ الثقافة هي الجسر الذي يربط الأطفال الفلسطينيِّين بماضيهم ومستقبلهم، وتسعى الوزارة إلى تعزيز هذا الرَّابط في يوم الطِّفل العالميّ؛ لأنَّ أطفال فِلَسطين يستحقُّون بيئة ثقافيَّة غنيَّة تنمِّي مواهبهم وتعزِّز قدراتهم على الحلم والابداع والابتكار».

واختتم وزير الثقافة الفلسطيني في رسالة منه للأطفال قائلًا: «في يوم الطِّفل العالمي، ننحني أمام أطفال فِلَسطين الذين يصنعون من الحجارة أغنياتٍ، ومن الألم ألحانًا للمستقبل، ونقول لهم: يا أطفال فِلَسطين، أنتم قصيدةٌ تُكتَب على أرض مقدَّسة، قلوبكم دافئة كالشَّمس، وأحلامكم تعانق أفق الحريَّة رغم القيد والعدوان، ورغم الجراح، ما زلتم الأمل الذي لا يموت، والألوان التي ترسم على جدران الحياة لوحة المستقبل». 

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تحقق تقدماً كبيراً في تنفيذ استراتيجيتها للتغير المناخي
  • وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
  • شاهد بالفيديو.. “خواجة” يرقص في حفل سوداني على أنغام أغنيات “السيرة” ويثير ضحكات الجمهور وساخرون: (نحنا العلمنا الخواجات المروق)
  • “سد حسان” .. مكسباً إقتصادياً كبيراً لأبين ..!!
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: “عملنا اللي علينا وبانتظار رد إسرائيل”
  • أغنية "أنا من غيرك" لـ بهاء سلطان تكتسح المنصات الموسيقية
  • “الموارد البشرية” تحقق جائزتين في مؤتمر SHRM MENA 2024
  • «الثقافة الفلسطينية» تُحيي شجاعة أطفال فلسطين: يصنعون من الحجارة أغنيات
  • مايا تخوض تحدي النسخة الثالثة من بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة
  • نوال الكويتية تتصدر الترند بألبومها الجديد "أنا وعزوف" في يوم عيد ميلادها