فتح تحقيق في مقتل 12 مستوطنا في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية اليوم الثلاثاء 6 فبراير 2024 ، إن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في مسؤولية جنوده عن مقتل 12 مستوطنا بقصف مدفعي على منزل في مستوطنة بئيري المحاذية لقطاع غزة بناء على أوامر ضابط كبير في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأضافت هآرتس: "بدأ فريق من الأركان العامة للجيش الإسرائيلي التحقيق في الحادث الذي قُتل فيه 12 رهينة كانوا محتجزين لدى مسلحي حماس في منزل بيسي كوهين في كيبوتس بئيري في 7 أكتوبر".
وقالت إن "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، عيّن اللواء (المتقاعد) يوآف هار إيفين لرئاسة فريق التحقيق، الذي سيعمل بالتنسيق مع المدعي العام العسكري".
ونقلت الصحيفة عن الجيش الإسرائيلي أنه "تم استخدام الآلية نفسها (تحقيق هيئة الأركان العامة) في كل حرب وعملية عسكرية بالماضي".
وأضاف الجيش: "سيتم تسليم جميع القضايا التي تم فحصها إلى مكتب المدعي العام العسكري بمجرد جمع المواد، وسيقوم المكتب بفحص النتائج وتحديد ما إذا كان هناك أي اشتباه في ارتكاب جريمة جنائية يبرر فتح تحقيق في الشرطة العسكرية".
وأشارت "هآرتس" إلى أن "ياسمين بورات وهداس داغان، الناجيتين الوحيدتين من الحادث، تقولان إن المنزل تعرّض للقصف من قبل دبابة".
وأضافت: "أثار ذلك الشكوك في أن الجنرال باراك حيرام قائد الفرقة 99 في الجيش الذي قاد القتال في الكيبوتس، أمر طاقم دبابة بإطلاق النار على منزل كوهين على الرغم من علمه باحتجاز رهائن هناك".
وبحسب الصحيفة، "انتظر الجيش الإسرائيلي حتى الآن للتحقيق في الحادثة لأن حيرام كان منخرطًا بشكل كبير في المجهود الحربي منذ ذلك الحين، وكانت هناك مخاوف من أن يؤدي التحقيق إلى تقويض عمله وعمل القوات الخاضعة لقيادته".
واستدركت: "ولكن الآن، مع تراجع حدّة القتال في غزة، شعر ضباط الجيش أن الوقت قد حان لفتح تحقيق".
وأردفت الصحيفة أن قادة الجيش "كانوا يشعرون بالقلق من أن نوعية الأدلّة ستتضرر أثناء الانتظار لفترة أطول".
وأشارت إلى أنه "من المتوقع أن يستدعي فريق التحقيق في الأيام المقبلة حيرام ليذكر روايته للأحداث، وكيف اتخذ هو والقادة الآخرون على الأرض القرارات في ذلك اليوم".
واستنادًا إلى تحقيقات نشرتها "هآرتس" والقناة 12 الإسرائيلية في الأشهر الماضية، فإن عناصر من "حماس" احتجزوا 14 إسرائيليا في المنزل المعني بالتحقيق.
وذكّرت "هآرتس" أنه في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قال حيرام إنه بعد "فشل المفاوضات" مع مقاتلي حماس، "أمر دبابة بالاقتحام، حتى على حساب سقوط ضحايا من المدنيين".
كما أشارت إلى أنه "في لقطات لمروحية عسكرية بثتها القناة 12 الإسرائيلية، يمكن رؤية دبابة تابعة للجيش وهي تطلق قذائف على المنزل".
وأضافت: "قالت ياسمين بورات التي هربت في وقت سابق إلى بئيري بعد أن هاجمتها حماس واحتُجزت رهينة في المنزل، إنها سألت جنديا بعد إنقاذها عمّا إذا كانت قذائف الدبابات قد أصابت الرهائن الآخرين، فأجابها: نحن نطلق النار فقط على جوانب المنزل لنهدم جدرانه".
واستدركت الصحيفة: "أصيبت هداس دغان في القصف، كما قتل زوجها بشظايا نيران الدبابة". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی تحقیق فی
إقرأ أيضاً:
11 قتيلا إسرائيليا و98 جريحا في 445 عملا مقاوما بالضفة خلال أكتوبر
الثورة نت/..
شهدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة تصاعدا نوعيا خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، إذ سجلت 445 عملاً مقاوماً نوعيا وشعبيا، أدت إلى مقتل 11 إسرائيليا وإصابة 98 آخرين من الجنود والمستوطنين.
وذكر مركز معلومات فلسطين (معطى)، في تقرير له أن بين العلميات 47 عملية إطلاق نار و37 اشتباكا مسلحا، نفذت 28، 24 عملية منها في جنين ونابلس على التوالي.
وأسفرت المواجهات والاشتباكات المسلحة في الضفة والقدس والداخل المحتل عن استشهاد (46) فلسطينيا بنيران الاحتلال ومستوطنيه.
وفي مطلع أكتوبر نفذ المقاومان محمد مسك وأحمد الهيموني عملية إطلاق نار في تل أبيب، أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين وجرح 17 آخرين، قبل ارتقاء مسك شهيدا واعتقال الهيموني بعد إصابته بجراح.
وفي 6/أكتوبر نفذ الشهيد أحمد العقبي -من حورة في النقب- عملية طعن وإطلاق نار في بئر السبع بالداخل المحتل أسفرت عن مقتل مستوطنة وجرح 9 آخرين، فيما أصيب 15 آخرين نتيجة التدافع في مكان العملية.
كما نفذ الشهيد أحمد جبارين -من أم الفحم- عملية طعن في الخضيرة بالداخل المحتل بتاريخ 9/ أكتوبر، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين بجراح، بعضهم بحالة خطرة.
وفي 15/ أكتوبر نفذ الشهيد محمد بسام دردونة – من قطاع غزة- عملية إطلاق نار عند الشارع رقم 4 في أسدود بالداخل المحتل، أسفرت عن مقتل ضابط في شرطة الاحتلال وإصابة 5 آخرين بجراح مختلفة.
ومن الأردن، نفذ الشابان الأردنيان عامر قواس وحسام أبو غزالة، عملية عبور فدائية وإطلاق نار قرب البحر الميت أسفرت عن إصابة جنديين من جنود الاحتلال، وارتقاء المنفذين.
واختتم الشهيد رامي الناطور- من قلنسوة بالمثلث الجنوبي- شهر أكتوبر بعملية دهس عبر شاحنة كبيرة في تل أبيب، في 27/أكتوبر، أسفرت العملية عن مقتل مستوطن وإصابة أكثر من 37 آخرين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة.
كما رصد مركز معطى عمليتان عملية دهس أو محاولة دهس، فيما بلغ عدد عمليات زرع أو إلقاء العبوات الناسفة 45 عملية، وعمليتان إعطاب آليات عسكرية.
وفي ذات الفترة، تواصلت الفعاليات الشعبية المناهضة للاحتلال، وبلغ عدد المظاهرات والمسيرات 31 مظاهرة.
وأشار إلى اندلاع المواجهات وإلقاء الحجارة في 255 موقعا، و9 عمليات إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، و14 عملية تصد لاعتداءات المستوطنين في مختلف أنحاء الضفة.
وشهدت محافظات جنين ونابلس وطولكرم أعلى عدد من حيث عمليات المقاومة النوعية، حيث بلغت (42، 34، 28) على التوالي.
وعلى صعيد قطاع غزة اعترف العدو الإسرائيلي بمقتل ما يزيد عن 778 من جنوده منهم 448 خلال الاجتياح البري، إضافة إلى اعترافه بمقتل ما يزيد عن 1200 قتيل من الجنود والمستوطنين في السابع من أكتوبر.
وتشير التقارير الواردة من ميدان المعارك في الجبهتين الجنوبية والشمالية الى قيام المقاومة بتدمير واستهداف ما يزيد عن 1683 من الآليات العسكرية منها دبابات وجرافات وناقلات جند دمرتها المقاومة جزئيًا أو كليًا منذ بداية التوغل البري.
كما استهدفت المقاومة ما يزيد عن 300 من تحشدات وتجمعات جنود العدو، وما يزيد عن 349 قوة راجلة، 55 غرف قيادة عسكرية متقدمة، 50 قواعد عسكرية، 40 طائرة استطلاع، و16 مروحية عسكرية، إضافة إلى ما يزيد عن 146 استهدافا لمدن وبلدات ومستوطنات في الداخل المحتل عام 48 برشقات صاروخية.