نبض السودان:
2024-11-26@23:50:51 GMT

قلق أوروبي شديد من تدفّقات الهجرة من السودان

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

قلق أوروبي شديد من تدفّقات الهجرة من السودان

رصد – نبض السودان

أفاد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، الاثنين، بأنّ أوروبا قد تضطر إلى مواجهة تدفّقات هجرة من السودان مرّة جديدة، ما لم توقّع الأطراف المتحاربة في السودان اتفاقاً لوقف إطلاق النار وما لم تُعزّز جهود الإغاثة وسط الحرب المتواصلة في البلاد.

وفي تصريحات أدلى بها بعد زيارة السودان، وكذلك إثيوبيا التي تتعافى من صراع دام عامَين في إقليم تيغراي شمالي البلاد، أشار غراندي إلى أنّ “قلقاً شديداً ينتاب الأوروبيين تجاه الأشخاص الوافدين عبر البحر الأبيض المتوسط”.

وأضاف: “حسناً، لديّ تحذير لهم: إن لم يقدّموا الدعم للاجئين الذين يغادرون السودان وللنازحين في داخل السودان، فسوف نشهد تحرّكات مستمرة لأشخاص منهم نحو ليبيا وتونس وعبر البحر الأبيض المتوسط، من دون شكّ”.

وتفيد تقديرات الأمم المتحدة بأنّ أكثر من تسعة ملايين شخص نزحوا داخلياً في السودان، في حين أنّ 1.5 مليون لاجئ تقريباً فرّوا إلى بلدان مجاورة، وذلك في خلال 10 أشهر من الاشتباكات ما بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي). يُذكر أنّ النزاع التي اندلع في منتصف إبريل/ نيسان الماضي في العاصمة الخرطوم، سرعان ما امتدّ إلى مناطق أخرى من البلاد.

وبيّن غراندي أنّ بلداناً عدّة مجاورة للسودان (تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا) تعاني من “نقاط ضعف” خاصة بها، وهي بالتالي لن تتمكّن من تقديم المساعدة الكافية للاجئين السودانيين. وحذّر من أنّ هؤلاء اللاجئين سوف يتوجّهون نحو دول شمال أفريقيا مثل تونس، ومنها إلى أوروبا بحسب ما تبيّن تخطيطات أعداد منهم.

وأكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنّ “عندما يخرج اللاجئون (من بلادهم) ولا يتلقّون المساعدة الكافية (في الأماكن التي قصدوها)، فإنّهم يذهبون إلى أبعد من ذلك”.

ولفت غراندي إلى أنّ الحرب في السودان لم تعد محصورة بطرفَين، عقب سيطرة عدد من المليشيات على المناطق. أضاف أنّ “الميليشيات صارت أكثر جرأة في ما يتعلّق بارتكاب انتهاكات بحقّ المدنيين”، الأمر الذي يشير إلى مزيد من النزوح واللجوء.

وشدّد المسؤول الأممي على أنّه لا ينبغي التغاضي عن الصراعات القائمة في مناطق مثل السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأفغانستان وميانمار في خلال الحربَين المتواصلتَين في أوكرانيا وقطاع غزة.

وتابع غراندي أنّ “في قطاع غزة مأساة تحتاج إلى كثير من الاهتمام والموارد، لكنّها لا يمكن أن تكون على حساب أزمة كبيرة أخرى مثل الأزمة في السودان”.

يُذكر أنّ بيانات الأمم المتحدة تشير إلى أنّ ما لا يقلّ عن 12 ألف شخص قُتلوا في الصراع المستمرّ في السودان، في حين ترى منظمات طبية محلية أنّ عدد الضحايا الفعلي أكبر بكثير.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أوروبي تدفقات شديد قلق من فی السودان

إقرأ أيضاً:

إسرائيليون يفضلون كندا عن المكوث بدولة الاحتلال.. هآرتس تؤكد

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تضاعف أعداد المهاجرين الإسرائيليين إلى كندا منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مدفوعة بتصاعد العنف وعدم الاستقرار السياسي في دولة الاحتلال الإسرائيلي. 

وأشارت التقديرات إلى أن أكثر من 10 آلاف إسرائيلي هاجروا إلى كندا هذا العام، بينما حصل حوالي 8 آلاف آخرين على تأشيرات عمل، وهو ما يمثل زيادة ملحوظة مقارنة بالعام الماضي. 

ووفقًا للصحيفة، تعود أسباب هذه الهجرة المتزايدة إلى فقدان الثقة بالنظام السياسي، وتفاقم النزاع الأمني، والشعور بانعدام الأمان والعدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى تقاعس الحكومة عن معالجة القضايا الجوهرية التي تؤرق الإسرائيليين.

أصدرت كندا 3 الاف و425 تأشيرة عمل مؤقتة للإسرائيليين من أصل 3 الاف و705 طلبات قدمت بين كانون الأول/ ديسمبر 2023 ونهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، وفقًا لبيانات وزارة الهجرة الكندية. 

وبالإضافة إلى التأشيرة المؤقتة لمدة ثلاث سنوات، وافقت كندا أيضًا على 4424 تصريح عمل عادي للإسرائيليين، بما في ذلك تمديدات التأشيرات منتهية الصلاحية.


وعلى الرغم من تخصيص هذه التأشيرات للأفراد المتضررين من الحرب، انتهز العديد من المهاجرين الفرصة لجلب عائلاتهم أيضًا. كما منحت السلطات الكندية آلاف التأشيرات الدائمة للإسرائيليين، بما في ذلك تمديدات لتأشيرات العمل التي انتهت صلاحيتها. 

وتعكس هذه الأرقام زيادة ملحوظة في عدد مواطني الاحتلال الذين يسعون للاستقرار في كندا، في ظل الأزمات الأمنية والسياسية التي يعيشها الاحتلال.

وتتزامن موجة الهجرة الإسرائيلية إلى كندا مع تحديات كبيرة يواجهها سوق العمل الكندي، حيث بلغ معدل البطالة 6.5%، وهو الأعلى منذ ثلاث سنوات. 

وأعلنت الحكومة الكندية مؤخرًا عن خفض عدد تأشيرات العمل المؤقتة بنسبة 10% لجميع الجنسيات، ما يضيف عقبة إضافية أمام المهاجرين الباحثين عن فرص عمل. 

ورغم هذه الصعوبات، يسعى الإسرائيليون الذين اختاروا الهجرة إلى كندا إلى تجاوز التحديات المهنية وتأسيس حياة جديدة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة هآرتس.


أعداد المهاجرين تتزايد
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن ارتفاع كبير في عدد الإسرائيليين الذين اختاروا مغادرة البلاد في الفترة الأخيرة، حتى قبل اندلاع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. هذا الارتفاع في الهجرة أثار مخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي.

وتشير بيانات المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي إلى أن 24 ألفًا و900 إسرائيلي غادروا البلاد منذ تولي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السلطة في تشرين الثاني/نوفمبر 2022، بزيادة قدرها 42% مقارنة بالسنوات السابقة التي سجلت 17 ألفًا و520 حالة مغادرة.

وأفاد تقرير صادر عن مؤسسة "شورش للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية" أن هذه الزيادة تعكس تحولًا كبيرًا في أنماط الهجرة، مشيرًا إلى انخفاض بنسبة 7% في عدد العائدين إلى الأراضي المحتلة بعد الإقامة بالخارج.


حيث عاد 11 ألفًا و300 إسرائيلي فقط في عام 2023، مقارنة بمتوسط 12 ألفًا و214 خلال العقد الماضي.

ويرى التقرير أن هذا النزوح يشكل تحذيرًا بشأن مستقبل البلاد الاقتصادي والاجتماعي، إذ شهدت دولة الاحتلال الإسرائيلي زيادة في هجرة الشباب ومن هم في بداية حياتهم المهنية، مما يؤثر على القوى العاملة المستقبلية، حيث يغادر الكثيرون البلاد لمواصلة تعليمهم أو البحث عن فرص عمل وتدريب في الخارج.

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من عنف جنسي وبائي ضد النساء في السودان
  • تحذير أممي صارخ.. السودان أمام “عنف جنسي ممنهج”
  • مسؤول أممي يحذّر من "وباء عنف جنسي" ضد النساء في السودان  
  • حرب السودان والأسئلة الصعبة
  • 5 مبعوثين في أسبوع.. حراك دولي مكثف لاحتواء أزمة السودان
  • إسرائيليون يفضلون كندا عن المكوث بدولة الاحتلال.. هآرتس تؤكد
  • فرنسا توافق على مقترح أوروبي لدعم الصناعات الدفاعية
  • مابعد الفيتو!!
  • مسئولة أممية: النساء يجب أن يشاركن في رسم مستقبل السودان مع ضرورة وقف الحرب
  • السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب