مبيضين: إجراءات حكومية لتوفير السلع خلال شهر رمضان دون تغيير على الأسعار
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة مهند المبيضين القيام بإجراءات حكومية لتوفير السلع خلال شهر رمضان.
وقال مبيضين الثلاثاء، إن هذه الإجراءات ستكون دون تغيير على الأسعار.
أخبار ذات صلة وفد من المستشفى الميداني الأردني يزور سيدة عالجت جنود .... وفد من المستشفى الميداني .... وفد من المستشفى الميداني .
... وفد من المستشفى الميداني الأردني يزور ....
منذ 7 دقائق
حملة لضبط البيع العشوائي في وسط البلد بالعاصمة عمان حملة لضبط البيع العشوائي في وسط .... حملة لضبط البيع العشوائي في .... حملة لضبط البيع العشوائي في وسط البلد ....منذ 19 دقيقة
مصفاة البترول: تعبئة نحو 800 ألف أسطوانة غاز خلال 4 أيام مصفاة البترول: تعبئة نحو 800 .... مصفاة البترول: تعبئة نحو 800 .... مصفاة البترول: تعبئة نحو 800 ألف ....منذ ساعة
التعليم العالي للناجحين في تكميلية التوجيهي: هذه المهلة .... التعليم العالي للناجحين في .... التعليم العالي للناجحين في .... التعليم العالي للناجحين في تكميلية ....منذ 3 ساعات
الأردن في عهد الملك.. اقتصاد وطني حر وانفتاح على العالم الأردن في عهد الملك.. اقتصاد .... الأردن في عهد الملك.. اقتصاد .... الأردن في عهد الملك.. اقتصاد وطني حر ....منذ 3 ساعات
بالفيديو.. توضيح من التربية بشأن التعامل مع انتشار .... بالفيديو.. توضيح من التربية .... بالفيديو.. توضيح من التربية .... بالفيديو.. توضيح من التربية بشأن ....منذ 6 ساعات
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًمبيضين: إجراءات حكومية لتوفير السلع خلال شهر رمضان دون تغيير على الأسعار
الأردن | منذ دقيقةوفد من المستشفى الميداني الأردني يزور سيدة عالجت جنود أردنيين عام 1967
الأردن | منذ 7 دقائقحملة لضبط البيع العشوائي في وسط البلد بالعاصمة عمان
الأردن | منذ 19 دقيقةتخصيص مواقع لنقل مباراة النشامى وكوريا الجنوبية.. تفاصيل
رياضة | منذ 39 دقيقةبلينكن يلتقي السيسي في القاهرة لبحث التوصل لهدنة في قطاع غزة
فلسطين | منذ ساعةالملك تشارلز الثالث يبتعد عن الحياة العامة بسبب السرطان
عربي دولي | منذ ساعة للمزيدبالفيديو.. كشف تطورات حالة الطقس في الأردن خلال الأيام القادمة
طقسمهم من الضمان الاجتماعي بشأن الزيادة السنوية على الأجر الخاضع لهذه الفئة
اقتصادالعروض الإحترافية تتهافت على نجوم منتخب النشامى
اقتصادانخفاض أسعار الذهب في الأردن الاثنين - تفاصيل
اقتصاداستمرار هطول الأمطار في الأردن وتحذير من تشكل الضباب
طقسأبو عبيدة يصرح بعد غياب ويعلن حصيلة القسام
فلسطين الطقسضباب كثيف في بعض مناطق غرب العاصمة عمان
بالفيديو.. كشف تطورات حالة الطقس في الأردن خلال الأيام القادمة
استمرار هطول الأمطار في الأردن وتحذير من تشكل الضباب
المزيد من الطقس كاريكاتير المزيد من الكاريكاتير وفيات المزيد من وفيات عن رؤيا الإخباريموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التعلیم العالی للناجحین فی وفد من المستشفى المیدانی توضیح من التربیة مصفاة البترول فی الأردن
إقرأ أيضاً:
كيف تحولت القهوة في الأردن من ملاذ يومي إلى رمز لغلاء المعيشة؟
لم يعد فنجان القهوة الصباحي في الأردن مجرد طقسٍ شعبيٍّ يفتتح به الناس نهاراتهم أو يعبّرون من خلاله عن دفء اللقاءات، بل تحوّل مؤخرًا إلى مؤشر يومي يعكس أزمة المعيشة المتفاقمة.
ومع إعلان بعض كبرى شركات بيع القهوة رفع سعر الكيلو الواحد بزيادة أكثر من دينارين (نحو 3 دولارات)، بات الحديث عن القهوة يتجاوز الطعم والرائحة، إلى شكوى من نار الغلاء التي طالت حتى "فنجان المزاج".
قهوة بطعم الغلاءإعلان رفع الأسعار شكّل صدمة لدى كثير من الأردنيين الذين يعتبرون القهوة عنصرًا ثابتًا في يومهم، “إذا القهوة ما ظل إلها أمان.. شو ظل؟” (ماذا بقي؟)، يقول محمود رائد، أحد رواد المقاهي في وسط البلد، قبل أن يضيف وهو يحتسي فنجانه: “صرنا نعدّل مزاجنا على حساب الراتب”.
ويأتي هذا الارتفاع في ظل سياق اقتصادي ضاغط، يتمثل في ارتفاع كلفة المعيشة، وثبات الأجور، وتوسع دائرة الفقر، مما جعل حتى المواد التي تُعد من لوازم الروتين الشعبي -كالقهوة- وأساسيات المنزل جزءًا من معادلة الحساب والبحث عن البدائل.
لماذا ارتفعت أسعار القهوة؟يقول الخبير الاقتصادي حسام عايش للجزيرة نت إن ارتفاع أسعار القهوة عالميًا انعكس مباشرة على السوق الأردني، خاصة أن القهوة تُعد ثاني أكثر سلعة تداولًا بعد النفط، ويعزو هذا الارتفاع إلى تراجع المحاصيل في الدول الرئيسية المنتجة مثل البرازيل وفيتنام وكولومبيا وهندوراس، بسبب الجفاف أو الأمطار الغزيرة، مما أدى إلى انخفاض المعروض وزيادة الأسعار عالميًا.
إعلانويشير عايش إلى أن الأسعار في الأردن ارتفعت بنسبة تراوحت بين 40 و90% حسب نوع القهوة، لكن المشكلة الأبرز تكمن في أن فوضى التسعير التي سمحت للبائعين برفع أسعار القهوة الشعبية ومتوسطة الجودة بمثل هذه النسب، دون مبرر حقيقي، مما جعل المستهلك الأردني ضحية لارتفاع غير عادل في الأسعار، رغم أنه لا يستهلك بالضرورة الأنواع الفاخرة التي شهدت الارتفاع العالمي.
ويطالب عايش الحكومة بالتدخل العاجل لتصنيف أنواع القهوة المعروضة في السوق، وتحديد أسعارها الحقيقية، وإلزام التجار بالإفصاح عن نوع القهوة التي يبيعونها وجودتها، حتى يكون المستهلك على دراية بما يشتريه ويضمن أن ما يدفعه يتناسب مع القيمة الفعلية للمنتج.
ويحذر من أن استمرار هذا الوضع سيؤثر على توازن إنفاق الأسرة الأردنية، لا سيما وأن القهوة مشروب أساسي يرتبط بالمزاج العام.
ويضيف عايش أن المؤشرات الرسمية لا تعكس هذا التأثير الحقيقي بسبب آليات قياس تقليدية، مؤكدًا أن “مؤشر القهوة” أصبح مرآة صادقة للمزاج الشعبي، وهو اليوم ليس في أفضل حالاته.
"خلل لم يحصل منذ 50 عاما"ويقول الشريك الإداري في شركة “بن العميد”، باسل الضاهر، إن القهوة منتج زراعي يتأثر بشكل مباشر بعوامل المناخ، فضلا عن ارتباطه بأسعار البورصة العالمية.
ويضيف في حديثه للجزيرة نت: “ما حدث هذا العام لم نشهده منذ 50 عامًا، وهي مدة عمل الشركة في هذا القطاع، فقد شهدت البرازيل -أكبر منتج للقهوة في العالم- شحًا غير مسبوق في الأمطار، مما أدى إلى تراجع كبير في حجم المحصول مقارنة بالسنوات السابقة”.
ويتابع الضاهر: “القهوة سلعة تخضع لقاعدة العرض والطلب، وهذا الخلل بين المتوافر والطلب رفع الأسعار عالميًا بنحو 80%، كما ارتفعت أيضًا أسعار الهيل، وهو ما أدى إلى زيادة كبيرة في كلف الإنتاج”.
ويؤكد الضاهر أن لكل شركة إستراتيجيتها الخاصة، موضحًا أن “الشركات التي ترغب في الحفاظ على جودة منتجاتها مجبرة على عكس هذه الزيادات في السعر النهائي للمستهلك، إذ لا يمكن التضحية بالجودة لتفادي ارتفاع السعر”.
إعلانوفي ما يتعلق بحملات المقاطعة الشعبية، يوضح الضاهر أن رفع الأسعار لم يكن بهدف تحقيق أرباح إضافية، بل جاء استجابة لظروف السوق العالمية، معربًا عن أمله في أن تتراجع الأسعار عالميًا، حتى ينعكس ذلك مجددًا على تخفيض الأسعار محليًا.
وكانت شركة "بن العميد" الرائدة في استيراد القهوة قد أعلنت في بيان لها رفعها سعر الكيلو الواحد من 12.60 دينارًا (17.7 دولارا) إلى 14.80 دينارًا (20.9 دولارا).
خيارات بديلةأمام هذه الأسعار، بدأ المستهلكون يبحثون عن بدائل أقل تكلفة، ويقول عادل محمد، وهو صاحب متجر لبيع المواد التموينية، إن الطلب على القهوة ذات المنشأ الأرخص ارتفع بشكل ملحوظ، على حساب القهوة الأكثر جودة وسعرًا.
في حين لجأ بعض المستهلكين إلى خلط أنواع متعددة من البن لتقليل الكلفة، أو تقليص الكمية المستخدمة في كل فنجان، وشهدت منصات التواصل دعوات لمقاطعة الماركات المعروفة والاكتفاء بما توفّره محامص الأحياء بأسعار أقل.
أما أصحاب المقاهي والمتاجر، فقد وجدوا أنفسهم بين نارين: الحفاظ على الزبائن، أو تغطية التكاليف فاختار البعض رفع سعر كوب القهوة في حين قلّصت متاجر أخرى حجم الكوب.
هل يصبح فنجان القهوة “مؤشّرًا اقتصاديًا”؟في بلد مثل الأردن، حيث لا يملك المواطنون أدوات تحليل اقتصادي عميقة، تحوّلت القهوة إلى ما يشبه “المؤشر الشعبي” الذي يُقاس به حال السوق والناس فعندما تبدأ الأحاديث في المجالس الشعبية عن سعر كوب القهوة الذي وصل لـ75 قرشا (دولارا واحدا) تكون الأزمة قد وصلت إلى العمق الاجتماعي.
وبين رائحة البن الساخن وصوت الغلَيان على نار هادئة، ظل فنجان القهوة ملاذًا يوميًا لكثير من الأردنيين. واليوم، يوشك هذا الملاذ أن يتحوّل إلى رمزٍ جديد للغلاء، في وقتٍ يبحث فيه المواطن عن فسحة راحة لا تُكلّف أكثر مما يحتمل.
إعلان