تتوجه نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء، وذلك من أجل المشاركة في فعاليات «المنتدى العربي للتنمية الاجتماعية متعددة الأبعاد» الذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر، برعاية وحضور الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة قطر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ويعقد على مدار يومي 7 و8 فبراير الجاري.


 ومن المقرر أن تلقى وزيرة التضامن الاجتماعي كلمة في الجلسة الافتتاحية لفعاليات المنتدى باعتبارها رئيس الدورة الـ43 لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، حيث يأتي هذا المنتدى لتفعيل العمل الاجتماعي التنموي الداعم للجهود الجماعية الرامية إلى تحقيق أهداف مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب.
ومن المقرر أن يصاحب هذا المنتدى فعاليات وزارية متخصصة حول الأسر المنتجة، والأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن موضوع الحماية الاجتماعية المتكاملة وترسيخ المبادئ والأعراف العربية ذات الصلة بالأسرة لتشكل هذه الموضوعات في مجملها دفعة ملموسة للعمل الاجتماعي العربي المشترك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التضامن مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب وزيرة التضامن

إقرأ أيضاً:

الدراما السورية.. من المسلسلات الإذاعية إلى الجماهيرية العربية.. شعبية للأعمال الاجتماعية ومنافسة في «التاريخية»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حققت الدراما السورية الكثير من النجاح على مدار السنوات الأخيرة، ليس فقط للمشاهد السوري، وإنما أصبحت تنافس على مستوى العالم العربي، وكان هناك عدد من العوامل التي حققت نجاحات للدراما السورية الإجتماعية، وأيضاً طفرات للدراما التاريخية والتي قدمت أعمالاً لها ثقل فني كبير وحققت رواجاً ونجاحاً كبيراً على مستوى العالم العربي.

نرصد بداية الدراما السورية وتطورها ومحطات الانطلاق والطفرات والازدهار، وما ينتظرها من تحديات خلال المرحلة المقبلة.

البداية من الإذاعة

بدأت رحلة الدراما السورية منذ عقود، وكانت انطلاقتها الأولى عبر المسلسلات الإذاعية، حيث شكَّلت الأساس لصناعة الدراما السورية. لاحقًا، جاء برنامج "سهرة دمشق" ليقدم مجموعة من السهرات التليفزيونية التي اعتُبرت أولى أشكال الدراما المرئية. سرعان ما تطورت هذه الصناعة مع إنتاج عدد كبير من الأعمال التي جمعت كبار نجوم الفن السوري. وفي تلك الفترة، تشابهت ظروف الإنتاج في سوريا مع مثيلاتها في مصر، حيث كانت جهة الإنتاج الوحيدة هي التليفزيون الحكومي.

محطات الازدهار

شهدت الدراما السورية محطات مهمة في مسيرتها، وبرزت فترة السبعينيات كبداية لازدهارها، خلال هذه الحقبة، توجه أبطال المسرح السوري نحو الدراما التليفزيونية، والتي حملت آنذاك طابعًا كوميديًا ساهم في ربط الجمهور بها، من أبرز الأسماء التي تركت بصمتها في تلك الفترة: دريد لحام، محمود جبر، ورفيق السبيعي.

التكوين والملامح

مع مرور الوقت، تطورت ملامح الدراما السورية وبدأت تأخذ طابعًا اجتماعيًا قريبًا من واقع الأسرة السورية. ركزت الأعمال على مواقف الحياة اليومية وتفاصيلها، مما جعل الجمهور يشعر بأنها تنقل واقعهم بشكل صادق. هذا التوجه ساهم في تعزيز مكانة الدراما السورية كمرآة تعكس تطلعات ومشاكل المواطن السوري.

ظهور الإنتاج المستقل

في مطلع التسعينيات، ظهرت شركات الإنتاج المستقل، وهو ما شكَّل نقطة تحول كبيرة في مسيرة الدراما السورية. ساهم ذلك في خلق دورة اقتصادية مستقلة، وجلب كفاءات جديدة لصناعة الدراما. أدى هذا التطور إلى زيادة جودة الإنتاج وفتح المجال أمام النجوم السوريين للعمل بين القاهرة ودمشق، مما أضاف بُعدًا جديدًا للأعمال السورية بفضل التداخل مع الخبرات المصرية العريقة.

طفرة الدراما التاريخية

حققت الدراما التاريخية السورية طفرة نوعية أسهمت في نقلها إلى مستوى عربي ودولي. يعود هذا النجاح إلى عدة عوامل:

الإنتاج الجيد: استثمرت شركات الإنتاج مبالغ كبيرة لدعم الأعمال التاريخية، مما انعكس على جودة الصورة والإخراج. 

وأشاد الكاتب يسري الفخراني بهذا النهج، مشيرًا إلى أهمية رؤية نتائج الاستثمار على الشاشة.

ثقل النجوم: 

شارك في هذه الأعمال نخبة من أبرز نجوم الدراما السورية، مثل تيم حسن، عابد فهد، سلوم حداد، وجمال سليمان.

اختيار الموضوعات الجذابة: ركزت الدراما السورية على أحداث تاريخية مشوقة تُثير اهتمام الجمهور العربي، مما ساعد في تحقيق انتشار واسع.

من أبرز الأعمال التاريخية السورية: "الحجاج"، "هارون الرشيد"، "ربيع قرطبة"، "الزير سالم"، "هولاكو"، و"المرابطون والأندلس".

أسماء لامعة في سماء الدراما

على مدار مسيرتها، أفرزت الدراما السورية عددًا من النجوم الذين تركوا بصمة واضحة سواء داخل سوريا أو في مصر، ومن أبرزهم: جمال سليمان، تيم حسن، عابد فهد، سلوم حداد، قصي خولي، وكاريس بشار.

التحديات المستقبلية

رغم النجاحات التي حققتها الدراما السورية، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة في المرحلة المقبلة، أبرزها الحفاظ على جودة الإنتاج، تطوير النصوص، ومواكبة التقنيات الحديثة في صناعة الدراما. ومع ذلك، تظل الدراما السورية قادرة على التأقلم والابتكار، وهو ما يضمن استمرارها كواحدة من ركائز الفن العربي.

مقالات مشابهة

  • من الدوحة.. منظمة المجتمع العلمي العربي تحتفي بدور العلم لمواجهة الكوارث
  • المملكة تستضيف غدًا الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • ‏البحرين تستضيف أعمال الدورة 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • البحرين تستضيف أعمال الدورة 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • البحرين تستضيف أعمال الدورة الـ 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • وزيرة التنمية المحلية تعلن انطلاق الأسبوع الـ21 من الخطة التدريبية للمحليات غدًا
  • سفير مصر في مابوتو يلتقي مع وزيرة العمل والتأمين الاجتماعي الموزمبيقية
  • الدراما السورية.. من المسلسلات الإذاعية إلى الجماهيرية العربية.. شعبية للأعمال الاجتماعية ومنافسة في «التاريخية»
  • وداعا قائد الشاشة المصرية.. نبيل الحلفاوى موهبة استثنائية متعددة الأبعاد وإرث فنى لا ينسى
  • جمال سليمان فى ضيافة الشئون العربية بنقابة الصحفيين.. السبت