عادات يومية خاطئة تدمر الهاتف.. احذر الصور السيلفي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كيف يمكنك الحفاظ على هاتفك لأطول فترة ممكنة؟، سؤال يحير الكثيرين حول العالم، في ظل عادات سيئة عديدة يتبعها الملايين، تتسبب في تدمير الهاتف ببطء وسرعة تقادمه.
موقع «PC Mag Middle East»، كشف عن 5 عادات خاطئة يقوم بها العديد من البشر، تتسبب في تدمير الهاتف بمرور الوقت، إذ حذر من بعض الأشياء التي يجب تجنبها.
1. شراء الكابلات الرخيصة
يعد هذا الأمر هو أبرز أسباب تدمير الهاتف، حيث أن كابلات الشحن رخيصة الثمن وغير المملوكة للعلامة التجارية، يمكن أن تلحق الضرر بجهازك بشكل دائم أو ما هو أسوأ من ذلك، إذ تعرضك لخطر الحريق أو الصعق الكهربائي.
ووجه التقرير نصيحة «لا يستحق الأمر التوفير على المدى القصير، قم بشراء أجهزة الشحن الخاصة بك من علامة تجارية معروفة، ثم، بمجرد حصولك على كابلات عالية الجودة، تعامل معها بعناية».
السبب الثاني هو إساءة استخدام الكابلات، إذ يتسبب ذلك في اهتراء الأسلاك الموجودة بالداخل، وهو ما يمثل في حد ذاته خطر الحريق، لذا توقف عن لف الكابلات بإحكام شديد، وتجنب انتزاعها من السلك من الحائط مباشرة، بل اسحبها من القابس الفعلي.
2. عدم استخدام الحافظة:
كم عدد الأشخاص الذين تعرفهم والذين لديهم شاشة مكسورة؟ يفضل البعض المظهر النظيف للهاتف بدون غلاف، ولكنه لا يستحق المخاطرة، فحتى الرقائق والشقوق الصغيرة يمكن أن تدمر السلامة الهيكلية وتزيد من احتمال حدوث أضرار واسعة النطاق.
ويمكن لهذه الرقائق والشقوق الصغيرة أن تدمر قيمة إعادة بيع الهاتف عندما تريد بيع جهاز iPhone أو Android.
3. استنزاف البطارية:
تتدهور بطاريات الهاتف بمرور الوقت وبعد بضع سنوات، لن يكون الحد الأقصى لعمر البطارية مرتفعًا كما كان عندما كانت الأجهزة جديدة تمامًا، هذه الأشياء لا مفر منها، ولكن العادات السيئة يمكن أن تسرع من هذا التدهور وتقتل البطارية عاجلا.
لتجنب ذلك، يجب عليك إجراء عمليات تفريغ سطحية ومنتظمة وإعادة شحن هاتفك قبل أن ينفد، من خلال إبقاء مستوى البطارية أعلى من 30% أو نحو ذلك، مع تركها تفرغ من حين لآخر لمعايرة المستشعرات، حينها ستحافظ على صحة بطاريتك لأطول فترة ممكنة.
4. التقاط الكثير من صور السيلفي تحت الماء:
لا يوجد شيء اسمه أداة «مقاومة للماء»، قد تكون بعض الأجهزة أكثر مقاومة للماء من غيرها، ولكن هناك دائمًا احتمال أن يجد الماء طريقه إلى الداخل، وكلما قمت بتعريض جهازك للماء، كلما قللت مقاومته.
إذا كان جهازك حاصلًا على تصنيف IP67 أو IP68 ، فيجب استخدامه في الماء باعتدال، قد لا يؤدي ذلك إلى إتلاف هاتفك على الفور، ولكن مع مرور الوقت والتعرض المتكرر للماء.
5. عدم ممارسة الأمن الجيد
قد تبدو تصحيحات الأمان التي تظهر على الهاتف مملة وغير عاجلة، ولكنها يمكنها حماية جهازك من البرامج الضارة والمشكلات الخطيرة الأخرى، لذلك تأكد من تحديث تطبيقاتك أيضًا، لأنها ستحتوي غالبًا على إصلاحات أخطاء وتحديثات أمنية مماثلة تحافظ على سلامتك.
في نفس الوقت يجب عليك أن تكون حذرًا مع التطبيقات والتعديلات التي تقوم بتثبيتها، والتطبيقات المزيفة في المتاجر، غالبًا ما تكون هذه تطبيقات مليئة ببرامج الإعلانات المتسللة والمصممة لتقليد الخدمات الشائعة التي يستخدمها الجميع أو عمليات الاحتيال عبر الرسائل النصية القصيرة المتميزة في شكل أدوات مساعدة غير ضارة تحاسبك على الخدمات التي لم تشترك فيها مطلقًا.
راقب عن كثب ما تقوم بتنزيله، واقرأ المراجعات، وتأكد من أنه الإصدار الرسمي للتطبيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهاتف الحفاظ على الهاتف السيلفي
إقرأ أيضاً:
تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان
القاهرة: «الشرق الأوسط» أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان، وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة الصحافة الفرنسية الخميس «لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير». واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل (نيسان) 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.
وفي مقطع فيديو يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة. وقال أحمد فحل مؤسس المركز «فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة»، مضيفا أن هذا وضع «يصعب تحمله».
ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، ما يحول دون «إجراء أي تقييم للأضرار»، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وأكدت المنظمة أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري. وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.
في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية. وقد عالجت عيادة موقتة في كسلا، في شرق البلاد، 240 مريضا مصابين بالورم الفطري، وفق منظمة الصحة العالمية.
وأُعيد افتتاح مركز طبي آخر في قرية ود أونسة في جنوب شرق البلاد. ويتلقى كلا المرفقين دعما من وزارة الصحة، لكنهما يواجهان تحديات تمويلية كبيرة، حسب منظمة الصحة العالمية. ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.
في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين «الأمراض المدارية المُهمَلة».