حفل تأبين للمجاهد القائد الحاج غازي عبدالقادر الحسيني السبت
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
#سواليف
يتشرف تجمّع الجمعيات المقدسية وجمعية و #ديوان_عائلة_الحسيني، بدعوتكم إلى حضور #حفل #تأبين المرحوم #المجاهد_المقدسي الحاج #غازي_عبدالقادر_موسى_كاظم باشا #الحسيني ( أبو منصور)، وذلك يوم السبت المقبل الموافق 10 شباط 2024، في مسرح نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين عند الساعة الخامسة مساء.
ويتحدث في #حفل_التأبين عدد من الشخصيات الوطنية والعامة والمقدسية، من أبرزهم :
سماحة الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى سابقا
سيادة المطران عطا الله حنا ، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس
مقالات ذات صلة مهم من ضريبة الدخل للأردنيين 2024/02/06الدكتور رياض النوايسة متحدثا باسم الحركة الوطنية الأردنية
القيادي في حركة فتح عباس زكي، متحدثا باسم الحركة الوطنية الفلسطينية
الشيخ نادر أسعد بيوض التميمي، متحدثا باسم أصدقاء الفقيد
المهندس سامي بهجت أبو غربية، متحدثا بإسم تجمع الجمعيات المقدسية في الأردن
السيدة بانة غازي عبدالقادر الحسيني، متحدثة باسم عائلة الفقيد
والدعوة عامة
.المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حفل تأبين الحسيني حفل التأبين
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: على الدولة القيام بدورها لإتمام انسحاب العدوّ
قال رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن إنه "من المفترض بحسب اتفاق وقف إطلاق النار أن ينسحب العدو الإسرائيلي من جنوب لبنان، عند الساعة الرابعة من فجر يوم غدٍ الأحد، والإسرائيليون أعلنوا أنهم سيبقون في بعض النقاط وأن الأميركي هو من يقوم بتغطيته، وهذا موجود في الإعلام، وعليه فإننا نقول، إن هذا الأمر من مسؤولية الدولة اللبنانية أولاً بكل مسؤوليها ومرتباتها السياسية والأمنية والعسكرية، فهي المعنية بالقيام بدورها لإتمام تنفيذ الاتفاق وانسحاب العدو من أرضنا إنسحاباً كاملاً، وهي المعنية بالتواصل مع الراعي الأميركي أو الفرنسي أو الأمم المتحدة للقيام بهذا الدور والوصول إلى هذه النتيجة".
كلام النائب الحاج حسن جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" ل "الشهيد السعيد على طريق القدس" السيد حسين خليل هاشم لمناسبة مرور سنة على استشهاده، وذلك في مجمع الإمام زين العابدين (ع) في الشويفات، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
وشدد النائب الحاج حسن على أن "بقاء العدو في أرضنا مرفوض، وهو احتلال، ونحن في المقاومة وحزب الله، نراقب ونتابع ونجري الإتصالات اللازمة مع المسؤولين اللبنانيين، وعندما يجب أن نتخذ أي موقف، سنتخذه ونعلنه، وهذا هو موقفنا الذي أعلناه في تصريحاتنا وفي بيان حزب الله مؤخراً، وللبحث والمتابعة صلة".
وأشار النائب الحاج حسن إلى أن "هناك أحاديث تجري في البلد ومعلومات يتم تناقلها وتداولها بعد انتخاب فخامة الرئيس وتكليف دولة الرئيس لتشكيل الحكومة، وعليه فإننا نقول في هذا السياق، إن هذا البلد مبني على الشراكة الحقيقية، ولا شرعية لأي صيغة أو سلطة تناقض صيغة العيش المشترك، ومن ضمنه أي صيغة تؤدي إلى عدم تمثيل ما يمثله الثنائي الوطني حركة أمل وحزب الله من تمثيل كبير وواسع للبيئة التي يمثلون، والجميع معني بإنجاح الانطلاقة الجديدة للبنان، والجميع مسؤول عن إنجاحها، وبالتالي لا داعي للإيحاء أو التفكير بأي خطوات قد تؤدي إلى صيغة تناقض الميثاق الوطني والعيش المشترك".
وأكد أن "المجاهدين الأبطال والشهداء والجرحى قد حققوا إنجازاً عسكريا وسياسياً كبيراً على العدو الإسرائيلي، وقد أثبتوا من خلاله أن هذه المقاومة لم ولن تهزم، وأن حزب الله مستمر وسيستمر، وأن بيئة المقاومة قوية ومتماسكة وصُلبة ومتلاحمة مع المقاومة، بالرغم من التهجير والمجازر والدمار والحملات الإعلامية والنفسية المكثّفة التي شُنت".
وجدد النائب الحاج حسن تأكيده أن "رهانات البعض على ضعفنا هي رهانات خاوية وباهتة وبائسة، وعليهم أن يعلموا، أننا قوم يقسو عضمنا مع الضربات، ونزداد التحاماً مع مشروعنا عند التحدي، ونزداد التصاقاً بمفاهيمنا وعقائدنا والتزاماتنا عند الصعاب".
وختم النائب الحاج حسن لافتاً إلى أن "الأميركيين قد شنوا حرباً علينا بكل المجالات قبل الإسرائيليين، لأن السلاح الذي استخدمه العدو في حربه على لبنان كان أميركياً، والذخائر بمختلفها أميركية، والتغطية السياسية والديبلوماسية والإعلامية والمعنوية للعدو كانت من الأميركي، فضلاً عن عشرات مليارات الدولارات التي أنفقت من الأميركي للإسرائيلي من أجل أن ينفذ عدوانه على لبنان، وكل ذلك بهدف سحق المقاومة".
وتخلل الاحتفال تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ومجلس عزاء حسيني عن روح الشهيد وكل الشهداء.