قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إنه عرض على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، المشاركة في حكومته "بدلا من المتطرفين"، في إطار اقتراح حل يساعد الحكومة على المضي قدما في صفقة لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وذكر لابيد، في مقابلة أجراها الثلاثاء مع إذاعة (103 إف.إم) الإسرائيلية، أنه قدم عرضه لنتنياهو في اجتماع جرى بينهما أمس الإثنين، موضحا أن مطلبه لدخول الحكومة يتضمن خروج وزيري الأمن القومي: إيتمار بن غفير، والمالية: بتسلئيل سموتريتش منها.

وأضاف: "قلت لنتنياهو أنني سأدخل بدلاً من المتطرفين للسماح بصفقة الأسرى"، مشددا على أنه لن يكون هناك "نصر عسكري" دون عودة الأسرى من غزة.

وكشف لابيد أن نتنياهو لم يبد رغبة في إخراج بن غفير وسموتريتش، معلقا: "لا يبدو أنه يريد أن يقول وداعا لسموتريتش وبن غفير، وهذا الأمر خطير في نظري".

واتهم لابيد حكومة نتنياهو بالتخلي عن الإسرائيليين، قائلا إن "الحكومة تخلت عن مواطنيها ولم تضمن سلامتهم، لذا نحن بحاجة إلى حكومة أخرى تحمي مواطنيها".

كما اعتبر لابيد أن الحكومة الحالية تلحق أضرارا بإسرائيل على الصعيد الدولي، قائلا: "ما كان ينبغي لنا أن نصل إلى وضع يتم فيه فرض عقوبات على مواطنين إسرائيليين لأن ذلك يضعنا على نفس قائمة دول مثل إيران"، في إشارة إلى فرض الولايات المتحدة قبل أيام عقوبات على 4 مستوطنين بسبب أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً

لابيد: علينا الموافقة على أي اتفاق لعودة الأسرى ولو كان باهظ الثمن

ووقع الرئيس الأمريكي، جون بايدن، الأسبوع الماضي، أمرا تنفيذيا يتيح فرض عقوبات على المستوطنين المحرضين أو المشاركين في أعمال عنف بالضفة الغربية.

وبموجب هذا الأمر، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات مالية على 4 أفراد متورطين بشكل مباشر أو غير مباشر في أعمال تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار بالضفة الغربية أو في أعمال عنف أو تهديد بالعنف للمدنيين.

يذكر أن نتنياهو أكد، الإثنين، أن تل أبيب لن ترضى بالمطالب التي قدمتها حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى، وستواصل الحرب حتى القضاء على الحركة الفلسطينية.

ومنذ أشهر تتواصل مساعي الوساطة من مصر وقطر من أجل التوصل لصفقة تبادل أسرى يوافق عليها الجانبان، ولم يتم التوصل لاتفاق نهائي حتى الثلاثاء على الرغم من وجود توافق مبدئي حول عدد من النقاط.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانا وحشيا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 27 ألف فلسطيني وإصابة 67 ألفا آخرين، معظمهم نساء وأطفال، بحسب سلطات القطاع.

اقرأ أيضاً

لابيد: أدعم أي صفقة لعودة الأسرى حتى لو أدت لوقف لإطلاق النار

المصدر | الخليج الجديد + 103 إف.إم

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: يائير لابيد نتنياهو إسرائيل إيتمار بن غفير حماس بتسلئيل سموتريتش الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

متحدث الحكومة الإيرانية ترد على عقوبات الغرب ضدها

أشارت المتحدثة باسم الحكومة إلى فرض عقوبات على وزير النفط، قائلة: "إذا كانت العقوبات السابقة قد أثبتت فعاليتها، لما كانوا بحاجة إلى فرض عقوبات جديدة وتحديثها".

وزير الخارجية: نتطلع لدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خطة إعمار غزةصحافة العالم| حماس تتوعد الاحتلال إذا أخل بالاتفاق .. وقمع الحريات في أمريكا يتحول إلى كابوسرئيس الوزراء البريطاني: المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا يجب ألا تتوقفإسقاط أكثر من 250 طائرة مسيرة خلال مواجهات بين القوات الروسية والأوكرانيةاعتراف من نائب ترامب بأخطاء ماسك في فصل الموظفينسوريا تستعد للاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة للثورة| بالصور

أفادت وكالة مهر للأنباء، كتبت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة، على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "في ظل الظروف الحالية من العقوبات، هناك عدة وزارات في الخط الأمامي، ووزارة النفط تُعتبر واحدة من أهمها.

وذكرت"عندما يتعجلون في فرض عقوبات على السيد باك نجاد، فهذا يعني أنهم يشعرون بالقلق من نشاط وحركة وزارة النفط. إذا كانت العقوبات السابقة فعالة بالنسبة لهم، لما كانوا بحاجة إلى فرض عقوبات جديدة وتحديثها".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو أمام أسبوعين حاسمين.. تحدّيات تُهدد استقرار حكومته
  • عرض بمليارات الشواكل.. نتنياهو يحاول إقناع بن غفير بالعودة للحكومة
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • لهذه الأسباب نتنياهو خائف
  • عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بإشعال الحرب / فيديو
  • كان : نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لبحث الخيارات المتاحة ضد غزة
  • يعالون: نتنياهو يماطل بتنفيذ الاتفاق لإرضاء سموتريتش
  • متحدث الحكومة الإيرانية ترد على عقوبات الغرب ضدها
  • لماذا لن يعود نتنياهو لقرار الحرب؟
  • نتنياهو يعزز حزب الليكود بالاندماج مع حزب ساعر وحديث عن عودة بن غفير