ضغوطات تدفع وزيرة كندية للاستقالة بعد وصفها فلسطين بـالأرض عديمة الفائدة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
اضطرت وزيرة التعليم العالي في مقاطعة كولومبيا البريطانية غربي كندا، سيلينا روبنسون، إلى تقديم استقالتها إثر موجة من الضغوطات عقب تصريحات مسيئة لفلسطين.
وقالت روبنسون خلال جلسة نظمتها مؤسسة يهودية تدعى "Jewish B'nai Brith Canada"، إن "الأراضي التي قامت عليها دولة إسرائيل قطعة أرض عديمة الفائدة".
واعتذرت روبنسون مرتين عن تصريحاتها، مشيرة إلى أنه تم إساءة فهم كلماتها، وأنها كان تتحدث عن محدودية الموارد الطبيعية في المنطقة، حسب الأناضول.
من جانبه، ذكر رئيس حكومة مقاطعة كولومبيا البريطانية ديفيد آبي، أن عبارات روبنسون "المهينة" تتعارض مع آراء مجلس وزراء المقاطعة.
وقال في مؤتمر صحفي، إن "تعليقات سيلينا كانت خاطئة، وتجاوزت الحدود، وقللت من شأن مجموعة من الناس تتعرض بالفعل لضغوط شديدة بسبب الحرب في الشرق الأوسط".
ولفت آبي إلى أن روبنسون استقالت من منصبها، وستستمر عضوة في الحزب الديمقراطي الجديد.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر الرابع على التوالي، ما تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة وأسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كندا غزة الفلسطينيين فلسطين غزة كندا الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية البريطانية: محادثات لندن أحرزت تقدما لتوحيد الرؤى بشأن أوكرانيا
قالت وزارة الخارجية البريطانية إن المشاركين في محادثات لندن أبدوا التزاماً واضحاً بدعم المساعي التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب الدائرة في أوكرانيا، مؤكدة أن اللقاءات أحرزت تقدماً في توحيد الرؤى الدولية بشأن سبل إنهاء النزاع.
وأوضحت الخارجية البريطانية في بيان، أن «محادثات لندن شهدت تقارباً ملحوظاً في وجهات النظر بين عدد من الدول الفاعلة، ما يعزز فرص التوصل إلى حل سلمي قائم على احترام السيادة الأوكرانية».
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأوكرانية التزامها بالعمل مع الولايات المتحدة لتحقيق السلام، في وقت جدد فيه مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موقف كييف «المبدئي والثابت» بالتمسك بوحدة أراضي البلاد، وذلك خلال لقاء جمع ممثلين عن الإدارة الأوكرانية بمبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي السياق ذاته، أبدى البيت الأبيض تحفظه إزاء توجهات زيلينسكي في ملف السلام، معتبراً أن الرئيس الأوكراني «يمضي في الاتجاه الخاطئ».
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الجهود الدولية زخماً متزايداً لإيجاد مخرج للأزمة المستمرة منذ أكثر من عامين.