هذه هي فرنسا.. مهاجم محطة قطارات باريس والمنقذ من أصول إفريقية، وهذه أبرز ردود الأفعال
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أثارت التحقيقات المتعلقة بواقعة الطعن التي نفذها شاب مالي، 32 عاماً، في محطة قطارات "غار دي ليون" في باريس، السبت، والتي أسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص أحدهم خطيرة، جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الأعلام، خاصة بعد أن تبين أن المهاجم والشرطي الذي تصدى له، من أصل إفريقي.
في بداية الأمر، كانت دوافع المشتبه به مجهولة، لكن تبين أنه كان قد بث عبر تطبيق تيك توك، مقاطع فيديو بلغته الأم وبالفرنسية، حول السياسة في مالي والجغرافيا السياسية، والفرنسيين.
ويعرب المشتبه، عن استيائه من التدخل العسكري الفرنسي في مالي والاستعمار الفرنسي السابق قائلاً: "أنا لست فرنسياً، ولا أحلم بأن أكون فرنسياً، ولا أحب فرنسا، وأكره كل الفرنسيين".
ويضيف: "هذا هو سبب تجاهلي لفرنسا، لأن الفرنسيين هم الذين حرموني من حقي في الحياة، الفرنسيون هم الذين سلبوني كرامتي. الفرنسيون هم من سرقوا، الفرنسيون هم من أخذوا أجدادي كرهائن للعبودية الفرنسيون هم الذين أجبروا أجدادي على العمل القسري ليتمكنوا من تسوية حساباتهم واقتصادهم".
وفي مقطع فيديو آخر، يقول: "لقد دخلتم القارة الإفريقية بشكل غير قانوني للحصول على الموارد، وأسأتم معاملة الناس، واغتصبتم النساء، وقتلتم الأطفال، وانتزعتم أعضاء أطفال، وسرقتم ممتلكاتنا المادية".
ويضيف: "إن رغبتم في اختيار جانب الشيطان، فأنا أحب أن أختار جانب الله. (…) يا إيمانويل ماكرون، عليك أن تتذكر أنه ليس الجميع أغبياء مثلك، وليس الجميع شيطانيين مثلك".
3 جرحى إثر هجوم بسكين بمحطة قطارات في باريس والشرطة تعتقل المشتبه بهويقول المهاجم في مقطع آخر: "الهجوم أفضل دفاع"، "أحياناً يجب الهجوم، ولا يجب انتظار مبدأ المعاملة بالمثل دائماً. في بعض الأحيان عليك أن تهاجم لتتمكن من السيطرة على عدوك، لتتمكن من إخافته، لتهديده. وهذا هو ما نسميه مبدأ الهيمنة".
ردود الفعلوأثارت هذه الواقعة ردود فعل مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي تعكس واقع المجتمع الفرنسي حيث التعددية الدينية والعرقية، التي أثارت مجدداً السؤال" هل تمثل غنىًً وثراءً لهذا البلد، أم هي مصدر تهديد وخطر؟"
بخصوص هذا الهجوم، وبعد أن خلص فحص طبي أولي إلى أن حالته الصحية تسمح بوضعه في الحبس الاحتياطي، وأنه يعاني من اصطرابات نفسية، قال الفرنسي اليميني المتطرف إيرك زمور: "الفرنسيون لا ينخدعون: فالمجنون الذي يهاجم بسكين لم يعد يسري عليهم."
وأضاف، هؤلاء الأشخاص مثل منفذ هجوم محطة قطارات" غار-دي ليون"، يكرهون فرنسا ويريدون قتل الشعب الفرنسي، الأمر لا يتعلق بموضوع جنون، بل بإبادة الفرنسيين".
في الجانب الآخر، وفي موقف يعكس الاختلاف في فرنسا، كان رجل الأمن الإفريقي عبد الرحمن سيسي هو "البطل"، حيث قام بالسيطرة على المهاجم وايقاف الهجوم قبل أن يصبح أكثر دموية.
إما فاليري بوير، عضوة في مجلس الشيوخ فكتبت على منصة "إكس": "احترام و تقدير، ضابط الأمن عبد الرحمن سيسي، الذي قام بمهمته بسرعة وتفان وكفاءة من خلال التصدي للمهاجم ونزع سلاحه، لقد قام بحماية الضحايا وتجنب المزيد منهم بالتأكيد".
وأضافت " لا بد من شكره وتكريمه".
وفي تعليق آخر، نشر "باتريوت ريكونكويست سكيورتي"، بطل هذا الهجوم، 45 عاماً، 110 كيلوغرام، هو من تغلب على المعتدي، وطرحه على الأرض وجرده من السلاح، هل سنمنحه "وسام الشرف؟"
لماذا تسجل فرنسا رقماً قياسياً لعدد حوادث الشغل في أوروبا؟شاهد: نشطاء بيئيون يسكبون الحساء على لوحة الموناليزا في متحف اللوفر بباريس شاهد: أكثر من 160 مظاهرة ضد قانون الهجرة في فرنساوتعرضت فرنسا لسلسلة من هجمات شنها متشددون إسلاميون على مدى العقد الماضي وكذلك لحوادث من حين لآخر نفذها أشخاص يعانون من اضطرابات عقلية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "تشيلي تبكي بالبارايسو".. حداد بعدما التهمت الحرائق آلاف الهكتارات وأودت بحياة 112 شخصاً تغطية خاصة| حصيلة القتلى ترتفع في غزة إلى 27 ألفا و585 فلسطينيا والمعارك تشتد في خان يونس دراسة: الأرق والنوم المتقطع.. اضطرابات تلازم المتعافين من كورونا طعن شرطة باريس فرنسا جرحى قطاراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طعن شرطة باريس فرنسا جرحى قطارات إسرائيل غزة روسيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوكرانيا فلسطين بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط جو بايدن فولوديمير زيلينسكي إسرائيل غزة روسيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوكرانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
منتخب الجوجيتسو إلى فرنسا للمشاركة في «باريس الجائزة الكبرى»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةغادرت بعثة منتخبنا الوطني للجوجيتسو برعاية شركة «مبادلة للاستثمار»، للمشاركة في بطولة باريس الجائزة الكبرى للجوجيتسو، والتي تقام في الفترة من 25 وحتى 27 أبريل الجاري.
وتُعد هذه البطولة إحدى أبرز الفعاليات في أجندة رياضة الجوجيتسو العالمية، وتستقطب نخبة من أقوى المنافسين من جميع أنحاء العالم.
وأكد محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو، أهمية المشاركة في البطولات العالمية الكبرى، مسلطاً الضوء على فوائدها في اختبار المهارات وصقل القدرات الفنية والذهنية للاعبين، وإبراز تفوقهم العالمي في هذه الرياضة.
وقال الظاهري: «توفر بطولة باريس الجائزة الكبرى للجوجيتسو فرصة إبراز قدرات لاعبينا أمام نخبة من الأبطال العالميين، وتُعد هذه البطولات عاملاً محورياً في تعزيز خبراتهم، وتحسين أدائهم، وتعزيز رصيدهم من الإنجازات على المستوى الدولي. ونحن فخورون بالالتزام والعزيمة التي يظهرها أعضاء المنتخب، وكلنا ثقة بأنهم سيواصلون رفع علم الدولة عالياً».
وأعرب هيلدر ميديروس، مدرب المنتخب الوطني للجوجيتسو، عن ثقته بقدرة اللاعبين على المضي قدماً في مسيرتهم الحافلة بالإنجازات والعودة إلى الوطن متوجين بالذهب مهما كان حجم التحديات في مختلف البطولات.
وقال: «خضع اللاعبون لبرنامج تدريبي مكثف خلال الأشهر الماضية، ركّز على تعزيز اللياقة البدنية وتطوير المهارات الفنية. وندخل بطولة باريس الجائزة الكبرى للجوجيتسو بفريق يضم نخبة من اللاعبين الأقوياء والذين يتمتعون بمهارات عالية، وهم على أتم الجاهزية والاستعداد لخوض النزالات وتخطي التحديات، وندرك جيداً أنهم قادرون على الحفاظ على المستوى الرفيع نفسه الذي لطالما ميّز أداءهم وقادهم إلى منصات التتويج».
وتعكس هذه المشاركة مواصلة اتحاد الإمارات للجوجيتسو التزامه بتعزيز التميز الدولي، من خلال الوجود في أهم البطولات الإقليمية والدولية، بما يعزز مكانة الدولة الرائدة عالمياً في هذه الرياضة.