الأمم المتحدة تجدد الثقة في المغرب وتعيد انتخاب السفير هلال رئيساً لتشكيلة السلام بجمهورية أفريقيا الوسطى
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
أعيد انتخاب السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، بالتزكية، من طرف أعضاء لجنة تعزيز السلام التابعة للأمم المتحدة، رئيسا لتشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى.
ويجسد هذا الانتخاب، الذي يتجدد للسنة العاشرة على التوالي، الثقة المستمرة التي يحظى بها سفير المغرب في إنجاح مهمته.
وكان رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستين أركانج تواديرا، جدد التعبير عن هذه الثقة والاعتراف، خلال لقائه مع عمر هلال، على هامش أشغال قمة حركة عدم الانحياز، المنعقدة بكمبالا في يناير 2024.
وخلال هذا اللقاء، تقدم تواديرا بالشكر للمغرب على كل الدعم والمواكبة التي يخص بها جمهورية إفريقيا الوسطى منذ سنوات، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف. لا سيما من خلال رئاسته لتشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى للجنة تعزيز السلام التابعة للأمم المتحدة. ووجه، بالمناسبة. الدعوة للسفير المغربي للقيام بزيارة عمل إلى بانغي خلال سنة 2024.
من جانبه، أشاد هلال بالدور القيادي للرئيس تواديرا. مجددا تأكيد دعم المغرب الكامل لتحقيق أهداف جمهورية إفريقيا الوسطى ذات الأولوية. التي حددتها سلطات إفريقيا الوسطى وتم إطلاعه عليها خلال زيارته الأخيرة إلى بانغي، ما بين 7 و11 نونبر 2023.
يتعلق الأمر، أساسا بالتنظيم الناجح للانتخابات المحلية – الأولى في هذا البلد منذ أزيد من ثلاثة عقود – والتي تعد أبرز رهان سياسي وديمقراطي لجمهورية إفريقيا الوسطى. وضمانا لحكامة محلية فعالة وتمثيلية محلية ذات شرعية. باعتبارهما عاملين لتحقيق السلام الدائم في البلاد.
كما يتعلق الأمر بالاستثمار في التنمية وتحقيق النقلة الاقتصادية لجمهورية إفريقيا الوسطى. من أجل بلوغ التحول الذي ينشده الرئيس تواديرا، والتي ستخرج البلاد من حالة الاعتماد للمساعدات الإنسانية. وستمكن ساكنة البلد من الاستفادة من التنمية المستدامة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي.
وخلال رئاسته الحالية لتشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى، سيواصل السفير المغربي تعبئة الدعم السياسي والدبلوماسي الدولي وتحفيز الشركاء التقنيين والماليين الإقليميين على مضاعفة الدعم لجمهورية إفريقيا الوسطى، في إطار رؤية طويلة الأمد تروم تحقيق السلام والاستقرار الدائمين والتنمية السوسيواقتصادية الفعالة والمستدامة.
وستنكب التشكيلة، كذلك، على تقديم المشورة والتوصيات إلى مجلس الأمن، وذلك عشية تجديد مهمة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا).
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جمهوریة إفریقیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحتفل بيوم التصنيع في إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل منظمة الأمم المتحدة بيوم التصنيع في أفريقيا في 20 نوفمبر من كل عام، بهدف تسليط الضوء على أهمية التنمية الصناعية في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والشامل للقارة، وتم إقرار هذا اليوم رسميًا خلال الدورة الخامسة والعشرين لرؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الأفريقية التي انعقدت في يوليو 1989 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
كما أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نفس العام عن تخصيص هذا اليوم ضمن عقد التنمية الصناعية الثاني لأفريقيا (1991-2000)، تأكيدًا على الدور الحيوي الذي يلعبه التصنيع في تعزيز اقتصادات القارة.
دور التصنيع في التنمية الاقتصادية:
التصنيع يمثل ركيزة أساسية لتحقيق النمو الاقتصادي في أفريقيا، حيث يساعد على:
• تنويع الاقتصادات: الاعتماد على صناعات متنوعة يقلل من اعتماد الدول الأفريقية على قطاعات محدودة.
• تقليل الصدمات الخارجية: تعزيز الترابط بين التصنيع والاقتصادات المحلية يوفر استقرارًا اقتصاديًا.
• القضاء على الفقر: يساهم في خلق فرص عمل وتحقيق توزيع أكثر عدالة للثروة.
أحد الأمثلة العملية على ذلك هو دعم منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) لإنشاء أكاديميات تدريب صناعي في عدة دول أفريقية، مثل أكاديمية التدريب الصناعي الزامبية، حيث أن هذه الأكاديمية ساهمت في تأهيل كوادر مهنية.