الجامعة العربية تدرس صناعة بناء وإصلاح السفن في الدول العربية ومصر تشارك بورشتين
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
ناقشت إدارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية الدراسة التي أجرتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والمؤسسة الدولية لتمويل التجارة (ITFC)، تحت عنوان "إنشاء آلية عربية وقاعدة بيانات لدعم مجال صناعة بناء وإصلاح السفن في الدول العربية" ، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس وزراء النقل العرب رقم (516) في دورته (35) بتاريخ 22/10/2022.
وجاءت الدراسة على ثلاث مراحل، وتم عقد ورشتي عمل الأولى عقدت بالمقر الرئيسي للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وكانت حول الإمكانيات المصرية لصناعة بناء وإصلاح السفن ومعوقات الاستثمار الأجنبي في تلك الصناعة، ثم عقدت ورشة العمل الثانية برعاية جامعة الدول العربية لكافة الدول العربية في رحاب هيئة قناة السويس ، وقد دارت المناقشات حول إمكانيات الدول العربية في صناعة بناء وإصلاح السفن وتحديات وفرص الاستثمار الأجنبي في تلك الصناعة.
فيما استهدفت المرحلة الأولى من الدراسة تقييم الوضع الحالي لصناعة بناء وإصلاح السفن في الدول العربية، وتم مناقشة إمكانيات الدول العربية في صناعة بناء وإصلاح السفن ومدى تنافسيتها في السوق العالمي والعوامل المؤثرة في قرار ملاك السفن لاختيار ترسانات بناء وإصلاح السفن، وكذلك البيانات والمؤشرات الداعمة للصناعة والخاصة بالإدارة الفنية والصناعات التكميلية والتسويق، وكذلك التعرف على الامكانيات الحالية للترسانات العربية والتحديات والمعوقات التي تواجه صناعة بناء وإصلاح السفن بالدول العربية والتعرف على الامكانيات الحالية للبرمجيات وقواعد البيانات المستخدمة بالجهات والهيئات المعنية بصناعة اصلاح وبناء السفن وامكانيات شبكات المعلومات بالدول العربية.
اما المرحلة الثانية ركزت على أساليب جذب الاستثمارات الأجنبية لصناعة بناء وإصلاح السفن ومعوقات تدفقها للدول العربية، وتحديد المكونات الرئيسية للمنصة الإلكترونية الموحدة لصناعة بناء وإصلاح السفن.
ثم جاءت المرحلة الختامية للانتهاء من الدراسة وذلك بحضور ممثلي الهيئات والجهات المعنية المتخصصة في صناعة بناء وإصلاح السفن في الدول العربية، وناقشت مقترح الآلية التكاملية التي خلصت لها الدراسة لتحقيق التعاون العربي في مجال صناعة بناء وإصلاح السفن، وكذلك استعرضت الورشة مقترح مكونات المنصة الإلكترونية الموحدة لدعم صناعة بناء وإصلاح السفن بالدول العربية، وذلك تمهيدا لرفع الدراسة في شكلها النهائي إلى اللجان والمجالس المختصة للنظر واتخاذ المناسب بشأنها طبقا لقرار مجلس وزراء النقل العرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النقل جامعة الدول العربية الأكاديمية العربية المؤسسة الدولية لتمويل التجارة السفن
إقرأ أيضاً:
رئيس الصومال: "مقديشيو الجديدة" مشروع وطني ستفتخر به الأجيال القادمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الصومال حسن شيخ محمود، أن مشروع "مقديشيو الجديدة" الذي يهدف إلى تعزيز مكانة العاصمة كمركز تجاري إقليمي، يعد مشروعا وطنيا يشارك فيه رجال الأعمال وستفتخر به الأجيال القادمة.
وأشاد الرئيس الصومالي - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم السبت - بمدى إلتزام رجال الأعمال في المساهمة بتنفيذ المشروع، مقدما إليهم الشكر على دورهم البارز الذي يلعبونه في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتعزيز السلام، وحثهم على دفع الضرائب والمشاركة في إعادة إعمار البلاد.
وأطلقت الحكومة الصومالية بالتعاون مع رجال الأعمال، مبادرة "تنمية مقديشو الجديدة"، التي تستهدف بناء عدد من المشاريع التنموية الكبرى في العاصمة مقديشيو، وتحويل المدينة إلى مركز للنقل والأعمال في المنطقة وتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد.
وتتضمن المرحلة الأولى من المبادرة، بناء مطار مقديشيو الدولي الجديد، وميناء مقديشيو ومنطقة اقتصادية خاصة. وتأتي هذه الخطط كجزء من خطة التحول الوطني (2025-2029) وتهدف إلى جذب الاستثمارات المحلية والدولية، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الاقتصاد الصومالي.
وتأمل الحكومة الصومالية في مشاركة رجال الأعمال والمغتربين الصوماليين في تمويل هذه المشاريع. وتتضمن الخطة الجديدة، مشاركة عامة مباشرة في الاستثمار، مما يسمح للحكومة والجمهور، والمستثمرين، والمؤسسات المالية بالقيام باستثمارات مشتركة.
وتقدر تكلفة المرحلة الأولى من بناء مطار مقديشيو الدولي بحوالي مليار دولار أمريكي وتوفر الحكومة الأرض، كما ستقوم بتسهيل التصاريح المطلوبة لهذا المشروع الكبير.
وكان الصومال، قد وضع حجر الأساس لمطار مقديشيو الدولي منذ ما يقرب من 50 عامًا، لكن المشروع لم يتحقق بسبب الظروف الاقتصادية، والحروب الأهلية، والحكومات الانتقالية.
ومع النظام الاستثماري المبتكر الجديد، يأمل الصومال في تحقيق هذه المشاريع الطموحة خلال المرحلة الأولى.