شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في حفل تخرج الدفعة الثانية من مبادرة "كن سفيرا" للتنمية المستدامة، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وذلك في إطار  بناء القدرات وخاصة الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال برنامج تدريبي ينفذه المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، بهدف بناء القدرات الوطنية للشباب من عمر 18 حتى 35 عامًا، في مجال التنمية المستدامة من خلال سلسلة من الدورات التدريبية لمختلف القطاعات بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية.

زراعة الإسكندرية: المحاصيل الشتوية سليمة ونعمل على مكافحتها

وأعربت  فؤاد، عن اعتزازها بالمشاركة في تخرج دفعة جديدة من سفراء التنمية المستدامة للمرة الثانية على التوالي، باعتباره حدثا يقدم نموذجا هاما لكيفية الاستثمار فى البشر، حيث يجمع عدد كبير من الشباب من الجنسين من جميع  محافظات مصر، اجتازوا برنامجا تدريبيا يضم حجم كبير من المعلومات والمعارف فى العديد من الاحداث البيئية كمؤتمرى المناخ COP27و  COP28، معربة عن فخرها  بمشاركة عدد من الشباب خريجي المبادرة في مبادرات وزارة البيئة، ومنها مبادرة الطريق الى COP27 في اطار الاستعداد لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ،  والذي لم يكن مجرد مؤتمر دولي ناجح، بل هو جزء من عملية دولية مستمرة يجب تعزيزها بالمبادرات والحلول المبتكرة، بمشاركة الشباب والقطاع الخاص والمجتمع المدني.


وأوضحت ، أن مشوار دمج البعد البيئى فى مختلف قطاعات الدولة بدأ منذ عام ٢٠١٨، وقادته وزارتي البيئة والتخطيط والتنمية الإقتصادية فى ظل تحديات اقتصادية كبيرة نتيجة لجائحة كورونا، حيث تم اتخاذ خطوة هامة منها تخضير الموازنة العامة للدولة ، والعمل على دمج مفهوم الاستدامة داخل مشروعات الدولة، وإصدار معايير الإستدامة البيئية ، والتى تطلبت تغييراً فى الثقافة والفكر لإستيعاب هذا المفهوم ، مُشيرةً إلى الدور الهام للقطاع المصرفى فى هذا المجال، حيث كان التحدى  هو كيفية ربط الاستدامة وكفاءة الطاقة بموضوعات التغيرات المناخية .

ولفتت وزيرة البيئة إلى حرص الوزارة على إتاحة المناخ الداعم من سياسات حوافز لاشراك القطاع الخاص، ومنها إطلاق اول منصة للاستثمار البيئي والمناخي في سبتمبر الماضي لدفع عملية الاستثمار المستدام في الموارد الطبيعية، بتسليط الضوء على فرص الاستثمار الواعدة سواء للشباب والحكومة والقطاع المصرفي والمجتمع المدني والقطاع الخاص، ودعت الشباب لزيارة المنصة على الموقع الإلكتروني لوزارة البيئة للتعرف على هذه الفرص إلى جانب المشروعات الخضراء والذكية،  إلى جانب تنفيذ سلسلة من الزيارات الميدانية من خريجي المبادرة أو المتدربين لزيارة المشروعات الخضراء التي تنفذها وزارة البيئة على مستوى المحافظات المختلفة.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن مفهوم التنمية المستدامة لا يقتصر على الحد من التلوث وإعادة التدوير، ولكن تمتد إلى تقليل الاستهلاك وزيادة كفاءة استخدام الموارد، مسترشدة بالنموذج الذي تقدمه المحميات الطبيعية التي تمثل ١٥٪ من مساحة مصر، بما ينفذ بها حاليا من مشروعات مهمة للشباب.

وأكدت  على تطلعها للتعاون مع الشباب في تسليط الضوء على أفكارهم ومشروعاتهم المبتكرة لوضعها على قائمة المشروعات الخضراء، ومنها مشروع صنع في مصر، سواء من خلال التشبيك مع المنصة التي اعدتها الوزارة للمنتجات الصديقة للبيئة، أو عرضها بالمتجر المخصص للمنتجات الخضراء بمدينة شرم الشيخ ضمن مبادرة شرم خضراء، كما أشارت لاهتمامها باتاحة الفرصة لذوي الهمم للمشاركة في مشروعات الاستثمار البيئي والمناخي من خلال التعرف على الفرص المناسبة على المنصة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البيئة كن سفيرا التخطيط برنامج تدريبي القدرات التنمیة المستدامة وزیرة البیئة من خلال

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: سنواصل دعم القطاع غير الرسمي لإدارة ملف المخلفات

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة استكمال تقديم الدعم للقطاع غير الرسمي لملف إدارة المخلفات خلال عام 2025، والذي شهد تطورا كبيرا خلال العام الماضي، إذ تمّ الانتهاء من إصدار تراخيص لأكثر من 300 شركة صغيرة ومتوسطة لعمليات النقل والجمع والدفن للمخلفات الصلبة البلدية خلال العام الماضي.

العمل المناخي والتحول الأخضر

وأشارت وزيرة البيئة على هامش فعاليات مؤتمر «العمل المناخي والتحول الأخضر» التي نظمته الوزارة ضمن الاحتفال بيوم البيئة الوطني 2025، إلى قصة نجاح بدعم من البنك الدولي، إذ قالت التنبؤات إنَّ 2024 عدد ساعات السكون أكثر بنسبة 40% من العام الذى قبله.

وأضافت وزيرة البيئة: «نجحنا بالرغم من سوء الأحوال الجوية إدارة ما يقرب من 98% من قش الأرز خلال 2024، كما منعنا ما يقرب من 335 ألف طن من المخلفات التي كانت ستؤثر على الدلتا خلال العام الماضي».

ملف تغير المناخ

وأشارت وزيرة البيئة، إلى الملف الذى يشغلنا جميعا خلال هذه الفترة، وهو ملف تغير المناخ، إذ تمّ التركيز خلال الفترة الماضية على قطاع الزراعة والمياه، وبالتعاون مع وزارة الزراعة مصر عرفت من ضمن 5 أو 6 دول الحصول على تمويل 2 مليار يركز على الزراعة الذكية، زراعة محاصيل مستنبطه وراثيا، المزارع الصغير يتحول من الزراعة كثيفة الاستهلاك للمياه.

كما أشارت وزيرة البيئة إلى نجاح الوزارة في تقديم تقرير الشفافية الأول الملزم للدولة المصرية في 31 ديسمبر 2024.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تستقبل السفير الإيطالي لمناقشة مشروعات التنمية المستدامة في مصر
  • وزيرة البيئة: سنواصل دعم القطاع غير الرسمي لإدارة ملف المخلفات
  • بروتوكول تعاون بين البيئة والمؤسسة الخضراء للتنمية المستدامة
  • بروتوكول تعاون بين المؤسسة الخضراء للتنمية المستدامة بالعاشر ووزارة البيئة
  • ننشر أبرز محاور بروتوكول تعاون بين البيئة والمؤسسة الخضراء للتنمية المستدامة
  • إعداد دليل استرشادي لتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة في البيئة المدرسية
  • "جبالي": الدولة عازمة على تعزيز مناخ الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة
  • وزيرة التنمية المحلية عن مبادرة 100 مليون شجرة: تبني مستقبل أفضل للأجيال القادمة
  • وزيرة التنمية المحلية: زراعة الطريق الدائري نموذج عملي لرؤية مصر الخضراء
  • إعداد دليل التنمية المستدامة في البيئة المدرسية