مارك كسب في الشهر الماضي ثلث ماحققه العراق خلال 2023 بالكامل!
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
تظهر قائمة بلومبيرغ للمليارديرات، ارقامًا هائلة عن حجم المكاسب والخسائر المسجلة منذ بداية العام الحالي أي خلال 36 يوما فقط. وتظهر القائمة مالك شركة ميتا، مارك زوكربيرج وهو في الصدارة، حيث ربح نحو 37 مليار دولار، وهو مايعادل ثلث ماحققه العراق من إيرادات خلال عام 2023 بالكامل.
وجاء جيف بيزوس مؤسس امازون ثانيا، حيث كسب منذ مطلع العام الحالي 18.
وقفزت أسهم "ميتا" يوم الجمعة الماضي بأكثر من 20% بعد أنباء عن عزم الشركة توزيع أرباح ربع سنوية بقيمة 0.50 دولار للسهم الواحد سيتم دفعها في 26 مارس المقبل للمساهمين، حيث ربح مارك حينها اكثر من 28 مليار دولار خلال الفترة بين تناوله قهوة الصباح وحتى استراحة الغداء، بحسبما وصف تقارير مختصة حينها.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
باكستان تعلن موافقة الإمارات على تمديد أجل سداد 2 مليار دولار تستحق هذا الشهر
قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الثلاثاء، إن الإمارات وافقت على تمديد أجل سداد ملياري دولار تستحق على بلاده هذا الشهر.
وأضاف شريف أنه التقى برئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال زيارة خاصة له إلى باكستان، الأحد.
وقال شريف خلال مؤتمر صحفي أذاعه التلفزيون: "قال في اجتماع معي... هناك سداد مستحق بقيمة ملياري دولار، وسنمدد أجله".
وأضاف شريف: "طلبت من الإمارات استثمار بضعة مليارات من الدولارات في مشروعات استثمارية رئيسية، وسيكون ذلك مفيدا".
وتابع قائلا: "أكد الشيخ محمد أن الإمارات ملتزمة بهذا الاستثمار وأن البلدين تربطهما علاقات أخوية".
وكان الحصول على تمويل خارجي في السابق شرطا أساسيا لصندوق النقد الدولي للموافقة على حزم إنقاذ للدولة التي تواجه أزمة مالية.
ومن المتوقع أن يجري صندوق النقد الدولي في شباط/ فبراير المقبل المراجعة التالية لبرنامج قروضه لباكستان والتي تبلغ قيمته سبعة مليارات دولار.
ويبلغ حجم اقتصاد باكستان 350 مليار دولار. وتشهد البلاد دورات من النمو والتعثر منذ عقود واحتاجت للحصول على 23 حزمة إنقاذ من صندوق النقد الدولي منذ عام 1958.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 طلبت باكستان من الصين إعادة جدولة ديون رسمية ومضمونة أخرى بقيمة 3.4 مليارات دولار، لمدة عامين، والتي تستحق خلال فترة برنامج صندوق النقد الدولي.
يأتي لسد فجوة التمويل الخارجي، التي تبلغ خمسة مليارات دولار، والتي حددها صندوق النقد الدولي وقت التوقيع على برنامج الإنقاذ في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وواجهت باكستان أزمة اقتصادية في بداية العام المالي 2023/2024 مع ارتفاع مخاطر التخلف عن سداد الديون.
وأدى عدم اليقين السياسي واختلال التوازن المالي والخارجي والتشديد النقدي العالمي، إلى ضغوط على الأسعار المحلية والاحتياطيات الأجنبية. ورغم أنّ الدولة نجحت في تجنب التخلف عن سداد ديونها السيادية العام الماضي، فإنّها لا تزال تعتمد بشدة على مساعدات صندوق النقد الدولي، إذ تواجه مطالبات بسداد ديون خارجية بقيمة 22 مليار دولار في السنة المالية الحالية، أي نحو ثلاثة أضعاف احتياطياتها من النقد الأجنبي.