توقيع شراكة مجتمعية بين التواصل الحضاري وفرع وزارة الموارد البشرية بنجران
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
شهد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، في مكتبه اليوم، بحضور الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان، ونائبه إبراهيم بن زايد عسيري، توقيع فرع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بمنطقة نجران مذكرة تعاون مع فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة.
وأكد أهمية العمل بروح الفريق الواحد بين بين مختلف الجهات في المنطقة، من خلال الشراكات وتوقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تخدم المصلحة العامة والمجتمع والجهات المستفيدة وتترجم تطلعات وتوجيهات القيادة الرشيدة - أيدها الله -.
وتهدف المذكرة إلى شراكة ثقافية مجتمعية تعمل على تعزيز قيم السلم المجتمعي، وقيم الوعي، وقيم الأمن، ومسؤولية الأسرة في ترسيخ التلاحم الوطني، وأبرز الممارسات الأسرية الخاطئة التي تُضعف قناعة الأبناء بقيم التلاحم الوطني.
وقع الاتفاقية مدير عام فرع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بمنطقة نجران راشد بن محمد آل منجم، ومدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة عمر بن محمد النعمي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الموارد البشرية نجران التواصل الحضاري
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، اجتماع مجلس إدارة الدارة السادس والخمسين بمقر الدارة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
وفي بداية الاجتماع استعرض المجلس مدى التقدم الذي تحقق في ضوء الإستراتيجية المعتمدة للدارة، إلى جانب التحولات المؤسسية التي شهدتها منذ تشكيل المجلس الحالي، التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في تطوير منظومة العمل، وتعزيز إتاحة المواد التاريخية، والارتقاء بخدمات الباحثين وتحسين تجربة المستفيدين بشكل عام.
وأكد المجلس أن ما تحقق للدارة من منجزات ما كان لها أن تتحقق لولا الدعم السخي وغير المحدود الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث كان لرعايتهما السامية ودعمهما المتواصل الأثر الكبير في تعزيز مكانة الدارة ومسيرتها لخدمة التاريخ الوطني والعربي والإسلامي.
كما ناقش المجلس المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى تطوير خدمات الباحثين، التي تشمل رفع مستوى إتاحة المواد التاريخية، وتحسين عمليات الأرشفة وفق أحدث المعايير، وتوسيع نطاق إتاحة التاريخ الشفوي المحفوظ لدى الدارة، باعتباره أحد المصادر المهمة في توثيق الذاكرة الوطنية، كما استعرض المجلس خطة تنفيذ هذه المبادرات وما تم إنجازه حتى الآن ضمن الإطار الزمني المحدد.
وفي سياق دعم البيئة البحثية وتعزيز تجربة المستفيدين، اطلع المجلس على مشروع تصميم مبنى خدمات الباحثين الجديد، الذي يجري تطويره بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض؛ بهدف توفير بيئة بحثية متكاملة ومتقدمة، تواكب تطلعات الباحثين وتمكنهم من الوصول إلى المصادر التاريخية بسهولة وفعالية، ضمن بيئة حديثة مجهزة بأحدث التقنيات والخدمات المساندة.
كما أقر المجلس التقرير السنوي لعام 2024م، الذي تضمن رصدًا مفصلًا لأبرز الإنجازات والتحديات التي واجهتها الدارة خلال العام، بالإضافة إلى استعراض المبادرات النوعية التي أسهمت في تعزيز دورها البحثي والثقافي، مؤكدًا على أهمية البناء على ما تحقق واستمرار الجهود لتحقيق المزيد من التطوير والتميز في المرحلة المقبلة.