توقيع شراكة مجتمعية بين التواصل الحضاري وفرع وزارة الموارد البشرية بنجران
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
شهد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، في مكتبه اليوم، بحضور الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان، ونائبه إبراهيم بن زايد عسيري، توقيع فرع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بمنطقة نجران مذكرة تعاون مع فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة.
وأكد أهمية العمل بروح الفريق الواحد بين بين مختلف الجهات في المنطقة، من خلال الشراكات وتوقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تخدم المصلحة العامة والمجتمع والجهات المستفيدة وتترجم تطلعات وتوجيهات القيادة الرشيدة - أيدها الله -.
وتهدف المذكرة إلى شراكة ثقافية مجتمعية تعمل على تعزيز قيم السلم المجتمعي، وقيم الوعي، وقيم الأمن، ومسؤولية الأسرة في ترسيخ التلاحم الوطني، وأبرز الممارسات الأسرية الخاطئة التي تُضعف قناعة الأبناء بقيم التلاحم الوطني.
وقع الاتفاقية مدير عام فرع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بمنطقة نجران راشد بن محمد آل منجم، ومدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة عمر بن محمد النعمي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الموارد البشرية نجران التواصل الحضاري
إقرأ أيضاً:
"الدارة" تحيي ذكرى لقاء الملك عبدالعزيز والرئيس الأمريكي روزفلت
تنظم دارة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع السفارة الأمريكية في الرياض، معرضًا خاصًّا بمناسبة الذكرى الثمانين للقاء التاريخي الذي جمع بين الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- والرئيس الأمريكي فرانكلين دي روزفلت، الذي انعقد في الرابع عشر من فبراير عام 1945م على متن البارجة الحربية الأمريكية يو إس إس كوينسي في البحيرات المرة بقناة السويس.
ويُعد اللقاء خطوة محورية في تاريخ العلاقات السعودية الأمريكية، حيث أسس لشراكة استراتيجية بين البلدين استمرت ما يقارب قرنًا، وشملت مجالات متعددة، منها السياسة والاقتصاد والثقافة والتقنية.
أخبار متعلقة روما.. وزير الداخلية يبحث تعزير التعاون الأمني مع نظيره الإيطاليالمملكة تدين حادث الدهس في ميونخ الألمانية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معرض يحتفي بـ العلاقات السعودية الأمريكية - واسالوثائق النادرةويفتتح المعرض أبوابه اليوم بالمبنى الحجر ضمن مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض، ويستمر حتى السابع عشر من فبراير 2025م، حيث سيعرض مجموعة من الوثائق النادرة والصور الأرشيفية، التي توثق تفاصيل اللقاء، الذي لم يكن مجرد اجتماع دبلوماسي عابر، بل نقطة تحول أساسية وبداية للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأسفرت عن تأسيس السفارات وتبادل التمثيل الدبلوماسي، وإرساء علاقة ثنائية قائمة على المصالح المشتركة والتفاهم المتبادل، ما جعلها أحد العوامل الرئيسة في استقرار المنطقة والعالم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معرض الذكرى الثمانين للقاء التاريخي بين الملك عبدالعزيز والرئيس الأمريكي روزفلت - واس
وتسعى دارة الملك عبدالعزيز من خلال المعرض إلى تقديم رواية متكاملة لهذا الحدث التاريخي للأجيال الجديدة، مقدما تجربة متكاملة للزوار تتيح لهم استكشاف الأبعاد المختلفة لهذا اللقاء التاريخي، ودوره في رسم ملامح العلاقات الدولية بين البلدين، مع التركيز على الأثر المستدام لهذه الشراكة التي لا تزال حتى اليوم ركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي والدولي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معرض الذكرى الثمانين للقاء التاريخي بين الملك عبدالعزيز والرئيس الأمريكي روزفلت - واسثمانون عامًا من الصداقةويتضمن برنامج المعرض جلسة نقاشية بعنوان "ثمانون عامًا من الصداقة" تُعقد في الخامس عشر من فبراير 2025م، يشارك فيها برنارد هيكل، والسفير رائد بن خالد قرملي؛ لتناول أبعاد اللقاء التاريخي وتأثيره في تشكيل العلاقات السعودية الأمريكية.
ويمثل الحدث الذي تنظمه دارة الملك عبدالعزيز خطوة أخرى في استكشاف المزيد عن تاريخ الدبلوماسية السعودية، وإلقاء الضوء على الأبعاد المختلفة لهذا اللقاء، الذي لم يكن مجرد لحظة في التاريخ، بل نقطة انطلاق لعلاقة إستراتيجية امتدت عبر مجالات متعددة.