اللجنة الأمنية والعسكرية بمأرب تشدد على رفع الجاهزية القتالية استعدادا لأي طارئ
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
شددت اللجنة الأمنية والعسكرية بمحافظة مأرب، على رفع الجاهزية القتالية واليقظة العالية والاستعداد للتعامل مع أي طارئ، والتحلي بالانضباط والعزيمة، وتسخير جميع الإمكانات المتاحة لدعم وتعزيز قدرات القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية.
جاء ذلك في اجتماعاً استثنائياً برئاسة عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب سلطان بن علي العرادة للوقوف أمام العديد من المستجدات الميدانية بحضور رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
واستعرض الاجتماع الموقف الميداني والعسكري بالجبهات في ظل تصعيد تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية والتحشيد المتواصل وإرسال التعزيزات المختلفة إلى الجبهات.
وأوضحت اللجنة الأمنية والعسكرية أنها تتابع ما قامت به بعض العناصر من استهداف للمنشآت النفطية ونقاط التفتيش العسكرية والأمنية، وقطع الطرقات، وتهديد موظفي وعمال الشركات النفطية بالمحافظة.
وأكدت أن القوات المسلحة والأمن لن تتهاون مع الضالعين في تلك الأعمال الإجرامية التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار والإضرار بالمنشآت الاقتصادية السيادية للوطن ومحاولة تعطيلها بأي شكل من الأشكال.
ووجهت اللجنة الأمنية والعسكرية كافة الجهات المختصة بسرعة جمع الاستدلالات في الجرائم المرتكبة وتحديد المتورطين فيها، وإحالتهم مع الأوليات إلى القضاء والتعميم بأسمائهم في كل المنافذ البرية والجوية والبحرية كمطلوبين للعدالة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مأرب اللجنة الأمنية والعسكرية الحكومة اجتماع اللجنة الأمنیة والعسکریة
إقرأ أيضاً:
“المنفي” يجتمع برئيس الأركان ولجنة ترسيم الحدود لمتابعة أوضاعها الأمنية والفنية
الوطن|متابعات
ترأس رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اجتماعًا اليوم بمقر المجلس في طرابلس، بحضور رئيس الأركان العامة، الفريق أول ركن محمد الحداد، وأعضاء لجنة ترسيم الحدود. تناول الاجتماع آخر التطورات المتعلقة بالحدود البرية والبحرية بين ليبيا ودول الجوار.
قدم الفريق أول ركن محمد الحداد إحاطة شاملة حول الجهود الجارية لتوثيق الحدود الليبية، مؤكداً على أهمية الحفاظ على السيادة الوطنية من خلال إجراءات ميدانية وتقنية متقدمة. كما استعرضت لجنة ترسيم الحدود الإنجازات المحققة، بما في ذلك تحديد الحدود البرية وفقًا لاتفاقيات تاريخية مثل اتفاقية 1910 المبرمة بين الاستعمار الفرنسي والدولة العثمانية، والتي تشكل الأساس القانوني لتحديد الحدود.
وأشارت اللجنة إلى إعادة بناء النصب الحدودية بين ليبيا وتونس في عام 2020، باستخدام تقنيات جغرافية حديثة لضمان دقة التوثيق واستقرار الحدود، كما أكدت اللجنة أنها تعمل بشكل مستمر بالتنسيق مع لجان حدودية مشتركة مع دول الجوار لتعزيز الأمن والاستقرار، مع التركيز على مكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية، ومواجهة أي تهديدات قد تمس السيادة الوطنية.
في ختام الاجتماع، شددت اللجنة على أن الحدود البرية والبحرية لليبيا مع دول الجوار ثابتة ومحمية وفق القانون الدولي، وأن الجهود مستمرة لضمان استقرارها ومواجهة أي تحديات مستقبلية.
الوسومالأركان العامة السيادة الوطنية المجلس الرئاسي طرابلس ليبيا