رئيس أزهر سوهاج يواصل متابعاته الميدانية لمسابقة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
واصل فضيلة الدكتور أحمد حمادي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، اليوم الثلاثاء، تصفيات المرحلة المؤهلة لمسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم بمعهد علي بن أبي طالب النموذجي بسوهاج، بحضور الدكتور أحمد عبد الجليل، موفد قطاع المعاهد الأزهرية للإشراف على المسابقة.
وتفقد رئيس منطقة سوهاج الأزهرية لجان تصفيات المرحلة المؤهلة لمسابقة القرآن الكريم السنوية، واطمأن فضيلته على هدوء وانتظام العمل.
وانطلقت تصفيات المرحلة المؤهلة لمسابقة القرآن الكريم السنوية لطلاب المعاهد الأزهرية ومكاتب التحفيظ والأروقة الأزهرية بسوهاج، في السابع والعشرين من يناير وتنتهي الخميس الثامن من فبراير الجاري.
وفي سياق متصل هنأ فضيلة الدكتور أحمد حمادي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، والدكتور محمد حسني، مدير عام العلوم العربية والشرعية أيمن القاضي، عضو فني بديوان عام المنطقة لحصوله علي درجة الدكتوراة في الفلسفة تخصص علم النفس التربوي من كلية التربية جامعة بني سويف متمنين له دوام التقدم والازدهار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس أزهر سوهاج القران الكريم تصفيات المرحلة المؤهلة لمسابقة الأزهر السنوية بوابة الوفد الإلكترونية القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
يتوجه الكثير من السيدات لحفظ وقراءة القرآن الكريم في المساجد لتعلم أحكام التلاوة وتجويده بطريقة صحيحة، فتدور التساؤلات في أذهان السيدات هل يجوز لهن قراءة القرآن خارج المنزل وخاصة إذا كان في مجلس القراءة رجال أجانب؟.
حكم استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريموحول استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريم، أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى عبر صفحتها الرسمية تناقش حول حكم تلاوة المرأة القرآنَ الكريم بمحضر من الرجال الأجانب حكم الدين.
وأجابت دار الإفتاء، قائلة: بأن تلاوة المرأة للقرآن بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة، لأن القراءة تختلف عن التغني به أمام الأجانب، مبينة أن شؤون النساء مبنية على الستر، وشأنها الأسرار في العبادات كالأذان، والفتح على الإمام، والتلبية في النسك ومستشهدة بقول عائشة رضي الله عنها قالت «دخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ، فَانْتَهَرَنِي وَقَالَ: مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ دَعْهُمَا، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا.
تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًاوأشارت الإفتاء، إلى أن تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًا لا كراهة فيه لأن المسموع ليس هو عين صوتها، بل هو حكايته ومثاله، أشبه صدى الصوت.
هل صوت المرأة عورة؟وأضافت الإفتاء أن صوت المرأة في حد ذاته ليس بعورة، وإنما الممنوع أداءً واستماعًا هو ما يخشى معه من الفتنة، منعاً للفتنة مستشهدة بقوله تعالى «فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا».