القابضة للمياه: حملات توعوية بمعرض الكتاب عن ترشيد استهلاك المياه
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
شاركت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي في الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بحملات توعوية لترشيد استهلاك المياه وتحفيز التفاعل الإيجابي لدى الجمهور، خاصةً في صفوف الأطفال.
وأكد المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أهمية البرامج التوعية التي نفذتها الشركة خلال المعرض، مشيرًا إلى التركيز على توجيه الجهود نحو الأطفال باعتبارهم أبطال المستقبل.
وأشار إلى أن فرق عمل التوعية بالشركات التابعة، مدربة وأكثر تخصيصة وانتقاء عناصر الفريق وفقا لمجموعة من المعايير التي تجعله أكثر قدرة على التواصل مع الفئة المستهدفة من أنشطة التوعية.
جاء ذلك ضمن فعاليات مشاركة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى من خلال إدارة التوعية وخدمة العملاء، وإدارات التوعية بشركات الصرف الصحى بالقاهرة ومياه الشرب القاهرة والشرقية ومياه الاسكندرية في الدورة ال 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأشادت دكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة العامة لقصور الثقافة، بالتعاون المثمر بين الهيئة وشركة مياه الشرب والصرف الصحي في مجالات التوعية.
وأوضحت موسى أن الشركة قدمت مجموعة من الفعاليات التفاعلية وورش العمل خلال المعرض، بما في ذلك الأنشطة الفنية والموسيقية وورش الرسم التشكيلي، ما أسهم في جذب انتباه الأطفال وتعزيز رغبتهم في المشاركة الفعّالة.
وختمت أن مشاركة شركة مياه الشرب والصرف الصحي تحظى بتفاعل من قبل الأطفال في الألعاب والأنشطة التوعية، حيث أظهروا استجابة فورية وفاعلة مع أغاني المياه وألعاب تحمل رسائل ترشيد الاستهلاك، ما يعكس نجاح الجهود المبذولة في تحقيق أهداف التوعية والتثقيف بفاعلية وابتكار.
اقرأ أيضًا:
وزارة الإسكان تعلن طرح شقق جديدة في أكتوبر خلال أيام
موعد فتح حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024 لمحدودي الدخل
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي معرض الكتاب ترشيد استهلاك المياه طوفان الأقصى المزيد الشرب والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
بين الكتاب والسينما والصورة الفوتوغرافية برنامج ثقافي حافل بمعرض جدة للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد معرض جدة للكتاب الكثير من البرامج والفعاليات الثقافية والروش التعليمية التي تقدم لرواد وجمهور المعرض، حيث أقيم عدد من الورش ومنها ورشة التصوير الفوتوغرافي باستخدام الفيلم.
اعادة إحياء
في عصر التطور التقني المتسارع، تشهد الساحة الفنية عودة ملحوظة للتصوير باستخدام الفيلم التقليدي، ما يُعد دورة حياة جديدة تعيد إحياء الماضي الفني. هذا التوجه كان محور حديث الفنان والمصور الفوتوغرافي عمر الدايل في ورشته التي أُقيمت ، اليوم، بعنوان "التصوير الفوتوغرافي باستخدام الفيلم"، ضمن فعاليات "معرض جدة للكتاب 2024"، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، واستهدفت الورشة عشاق التصوير الفوتوغرافي الراغبين في استكشاف تجربة التصوير التناظري بكاميرات الفيلم.
استهل الدايل حديثه بشكر خاص لهيئة الأدب والنشر والترجمة على دعمها للفنون الفوتوغرافية وإدراجها ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب، ثم قدَّم رؤيته حول عودة الإقبال العالمي على التصوير بالفيلم التقليدي، الذي بات ينافس التصوير الرقمي، وأرجع ذلك إلى "المتعة الخاصة التي يجدها المصور أثناء استخدام الفيلم، واستحضار الذكريات المرتبطة بتصوير الأجداد والآباء".
وخلال الورشة، استعرض الدايل الفروق الجوهرية بين التصوير الرقمي والتصوير باستخدام الفيلم، موضحًا الفارق بين جودة الصورة في كلتا الطريقتين ومزايا كلٍّ منهما. كما قدَّم أمثلة لأعمال مصورين عالميين، مثل روبرت آدامز وفيفيان ماير، لتوضيح مدى تأثير التصوير بالفيلم في توثيق اللحظة والإبداع الفني.
كما شهدت الورشة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث طرحوا العديد من الأسئلة التي أجاب عنها الدايل بحماس، ما أضاف للورشة جوًّا من الحوار المثمر.
"حكاية الكتاب والسينما"
بين أزقة التاريخ في "جدة البلد"، حيث أسدل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الستار على فعالياته احتضن معرض جدة للكتاب 2024، تُعيد جدة رواية الحكايات، متأرجحة بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر.
على بُعد 32 كيلومترًا فقط، اجتمع شغف الكتابة والسينما في مشهد يُبرز التكامل بين الكلمة والصورة. فالكتب، سواء الورقية أو الرقمية، هي الجسر الذي يربط خيال المؤلفين برؤى صُنَّاع السينما، وهذا ما يعكسه معرض جدة للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة ختامًا لأجندتها الثقافية هذا العام، بعد نجاح معرضَيْ الرياض والمدينة المنورة.
المعرض، بفضائه الواسع وتنوع محتواه، ليس مجرد ملتقى للقراء، بل منصة للإبداع، حيث يجد المؤلفون ومنتجو السينما ضالّتهم في قصص تُلهِم أعمالهم، فهو يقدم فرصة ذهبية لاستكشاف عوالم أدبية متعددة تحت سقف واحد، دون عناء البحث بين مكتبات متفرقة أو دور نشر متباعدة.
أما المفارقة اللافتة فهي في انعكاس روح جدة عبر الحدثين؛ حيث حمل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الزوار في رحلة عبر الزمن داخل "جدة التاريخية"، ذلك "المتحف المفتوح" الذي يعج بالأزقة العتيقة والمساجد والبيوت القديمة التي تحكي قصصًا تمتد لآلاف السنين. وفي المقابل، يحتضن "جدة سوبر دوم"، الذي دخل موسوعة غينيس بوصفه أكبر قبة بلا أعمدة في العالم، معرض الكتاب بروحٍ حديثة تعكس رؤية جدة المستقبلية، مع الحفاظ على أصالتها التاريخية.
بهذا التناغم الفريد بين القديم والجديد، تواصل جدة صياغة حكايتها التي تجمع بين الإرث الثقافي والابتكار الحضاري.
يُذكر أن معرض جدة للكتاب 2024 يستقبل زواره يوميًّا من الساعة 11 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة الذي يفتح أبوابه من الساعة 2 ظهرًا حتى 12 مساءً، ويستمر المعرض حتى 21 ديسمبر الجاري.