استشاري تغذية يعلق على اكتشاف "جين" يسمح بتناول الطعام دون الإصابة بالسمنة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد ذكري، استشاري التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة، إنه تم الاعتراف بالسمنة كمرض منذ عام 2005.
للمرة الأولى .. تشغيل عيادات التغذية الصحية وعلاج السمنة والنحافة بمستشفى حميات فاقوس هتخلصك من السمنة نهائي.. ابتكار طريقة غريبة للتحكم في الشهيةوأضاف ذكري خلال مداخلة مع برنامج "صباح الورد"، على قناة "ten"،: السمنة تعتبر حاليا من أخطر مشاكل العصر، لافتا إلى ان هناك دراسة كشفت عن "جين" يسمح للأفراد بتناول الطعام دون الإصابة بالسمنة.
وأوضح أن هذه الدراسة من الدراسات المهمة، وهذا الجين مسؤول عن قيام خلية في الجسم بعملها بشكل جيد وتعمل على حرق الدهون، وعندما تم إجراء الدراسة على الفئران اكتشف الخبراء أن جينا واحدا هو المسؤول عن فقدان الخلايا الدهنية لقدرتها على حرق الطاقة.
واسترسل الدكتور محمد ذكري، استشاري التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة،: "تطبيق هذه الدراسة على الإنسان قد يأخذ سنوات وفي حالة أنها ثبتت على الإنسان واشتغلت بفعالية ستكون طفرة كبيرة في علاج السمنة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السمنة تناول الطعام تغذية العلاجية السمنة والنحافة التغذية العلاجية استشارى التغذية العلاجية استشاري التغذية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
كشفت دراسة حديثة أجراها علماء من معهد فان أندل في الولايات المتحدة أن خطر الإصابة بالسرطان قد يبدأ منذ مرحلة التطور الجنيني، أي قبل ولادة الشخص، بسبب تأثيرات وراثية فوق جينية تتشكل أثناء نمو الجنين.
وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Cancer، أن التقدم في العمر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان نتيجة تراكم تلف الحمض النووي، لكن هناك عوامل جينية أخرى تساهم في تطور المرض، إذ لا تتحول كل الخلايا غير الطبيعية إلى خلايا سرطانية.
وتشير التأثيرات الوراثية فوق الجينية إلى تغيرات في كيفية تنظيم الجينات وتفعيلها أو كبحها، دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه.
وحدد العلماء حالتين من هذه التأثيرات، إحداهما ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، وغالبا ما تؤدي إلى أورام سائلة مثل سرطان الدم أو الليمفوما، بينما تزيد الحالة الأخرى من احتمالية الإصابة بأورام صلبة مثل سرطان الرئة أو البروستات.
وأظهرت التجارب على الفئران أن انخفاض مستويات الجين Trim28 أدى إلى ظهور نمطين جينيين مختلفين على الجينات المرتبطة بالسرطان، ما يشير إلى أن هذه الأنماط تتحدد أثناء النمو الجيني وتؤثر في مخاطر الإصابة بالسرطان لاحقا.
وقال أندرو بوسبيسيليك، رئيس قسم علم الوراثة فوق الجينية في المعهد والمشارك في الدراسة "لطالما نظرنا إلى السرطان على أنه مرض ناتج عن طفرات جينية تحدث لاحقا في الحياة، لكن نتائجنا تشير إلى أن التطور الجيني قد يكون له دور في تحديد المخاطر منذ البداية".
من جهتها، قالت إيلاريا بانزيري، وهي باحثة علمية في مختبر بوسبيسيليك والمؤلفة الأولى والمشارك في الدراسة، إن "كل شخص لديه مستوى ما من المخاطر، ولكن عندما يظهر السرطان، نميل إلى التفكير فيه على أنه مجرد سوء حظ".
ويخطط الباحثون لمزيد من الدراسات لاستكشاف تأثير هذه الحالات على أنواع السرطان المختلفة، بهدف تطوير استراتيجيات علاجية أكثر دقة وفعالية في المستقبل.