مع اقتراب شهر رمضان.. زعيم المعارضة الإسرائيلية يطالب بـتقليص صلاحيات وزير الأمن
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، بتقليص صلاحيات وزير الأمن القومي المتشدد، إيتمار بن غفير، مع اقتراب شهر رمضان، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وحذر لبيد من أن "الإبقاء على بن غفير كوزير مسؤول عن الشرطة في القدس الشرقية، يهدد برؤية المدينة تشتعل فيها النيران" خلال شهر رمضان.
وبحجة أن الحكومة "غير مستعدة" للتوترات التي تحيط تقليديا بشهر رمضان، دعا لبيد، رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، إلى "تقييد سلطة بن غفير، وتعيين فريق للإشراف على استعدادات إسرائيل" لهذه الفترة، التي تكون مضطربة عادة.
وأضاف لبيد: "لم نكن بحاجة إلى المقابلة في صحيفة (وول ستريت جورنال) لتذكيرنا بأن بن غفير مهرج خطير يفضل إشعال النيران بدلا من إطفائها، لكن خلال شهر رمضان قد يتسبب ذلك في حريق شامل من شأنه أن يكلف أرواحا بشرية".
وفي أول مقابلة له مع مؤسسة إخبارية أجنبية منذ انضمامه للحكومة عام 2022، حذر بن غفير من أنه سيعارض أي صفقة مع حماس من شأنها إطلاق سراح آلاف الفلسطينيين المحتجزين بتهمة الإرهاب، أو إنهاء الحرب "قبل هزيمة" الحركة الفلسطينية بالكامل.
وقال لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن نتانياهو "أمام مفترق طرق، وعليه أن يختار الاتجاه الذي سيذهب إليه".
"مفترق طرق".. ما مستقبل ائتلاف نتانياهو بعد تحذيرات بن غفير؟ مع زيادة الضغوط التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، من قبل ائتلافه اليميني المتشدد، بات نتانياهو "أمام خيار صارخ" وهو إما زيادة العزلة الدولية لإسرائيل إذا واصل الحرب في غزة، أو الخروج من السلطة إذا انسحب وزير الأمن القومي اليميني المتشدد، إيتمار بن غفير، من الائتلاف، وفق صحيفة وول ستريت جورنال التي أجرت مقابلة مع الأخير.يذكر أنه في العام الماضي، منعت المحكمة العليا الإسرائيلية، بن غفير، من إعطاء أوامر لقوات الشرطة فيما يتعلق بكيفية إدارة المظاهرات، وكيفية استخدام القوة أثناء الاحتجاجات.
وجدد لبيد عرضه على نتانياهو للدخول في الحكومة بديلا عن الأعضاء المتشددين، من أجل تأمين صفقة إطلاق سراح الرهائن.
وبعد لقاء مع نتانياهو، مساء الإثنين، قال لبيد للصحفيين إنه عرض العمل كـ "شبكة أمان" للائتلاف، من أجل السماح للحكومة بالموافقة على صفقة لإطلاق سراح الرهائن من غزة.
وتابع: "قلت لرئيس الوزراء إنني لست مهتما بالمناصب الوزارية، كنت وزيرا للخارجية، وكنت وزيرا للمالية، وكنت رئيسا للوزراء. أنا مهتم بشيء واحد، هو إعادة الرهائن".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: شهر رمضان بن غفیر
إقرأ أيضاً:
رومانيا.. زعيم حزب الليبراليين السابق ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الزعيم السابق لحزب الوطنيين الليبراليين ورئيس حزب "القوة الصحيحة" لودوفيك أوربان، انسحابه من السباق الرئاسي الروماني لصالح الزعيمة الإصلاحية إلينا لاسكوني من حزب "الاتحاد لإنقاذ رومانيا.
وذكرت منصة (البلقان) الإخبارية، الثلاثاء، أن هذه الخطوة تهدف إلى توحيد قوى اليمين الوسط في رومانيا خلف مرشح واحد قبل أيام من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 نوفمبر.
وتشير التوقعات إلى أن الزعيم القومي جورج سيميون، وليس أيًا من مرشحي اليمين الوسط، هو الأكثر احتمالًا للتأهل للجولة الثانية إلى جانب رئيس الوزراء الحالي مارسيل تشيولاكو.
ولا يزال نيكولاي تشيوكا، زعيم حزب الليبراليين الحالي، وميرتشيا جيوانا، المرشح المستقل والمسؤول السابق في حلف الناتو، إلى جانب لاسكوني، أبرز مرشحي اليمين الوسط. ومع ذلك، فإن استمرارهم في السباق بشكل منفصل يهدد بتقسيم أصوات اليمين الوسط. ورغم الحاجة إلى انسحاب اثنين من المرشحين لصالح الأقوى بينهم، إلا أن استطلاعات الرأي المتباينة التي يدعمها كل مرشح تجعل هذا الأمر مستبعدًا.
ويتنافس المرشحون الأربعة، وهم لاسكوني، وتشيوكا، وجيوانا، وسيميون، على الفوز بمقعد في الجولة الثانية لمواجهة رئيس الوزراء تشيولاكو، الذي يعتبر حتى الآن المرشح الأوفر حظًا.