الحسكة-سانا

كرمت محافظة الحسكة اليوم الكوادر الإعلامية والفنية العاملة في إذاعة “سنابل أف أم” المحلية بمناسبة الذكرى التاسعة لانطلاق بثها في المحافظة.

وبين محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح خلال التكريم الذي أقيم في مبنى المركز الإذاعي والتلفزيوني أن الإذاعة التي انطلقت في ظروف الحرب الإرهابية على سورية تمكنت بفضل الإصرار والإرادة من الاستمرار وتقديم الرسالة الإعلامية بكل وطنية، وما قدمته في نشراتها الإخبارية باللغات الكردية والعربية والسريانية تأكيد على الغنى والتنوع الذي يعيشه المجتمع السوري.

من جانبه أشار أمين سر اتحاد الصحفيين السوريين يونس خلف بتصريح لمراسل سانا إلى جهود الإعلاميين في محافظة الحسكة وتغلبهم على الظروف والمصاعب وقلة الإمكانات، حيث كانوا جبهة من المقاومين الإعلاميين وأثبتوا أنهم قادرون على المواجهة وتحقيق النصر جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري.

بدوره لفت مدير المركز الإذاعي والتلفزيوني فاضل الحماد إلى أن استمرار بث الإذاعة خلال السنوات التسع الماضية يعكس إصرار وإرادة العاملين على تشغيلها واستمرار البث بالتزام ومسؤولية.

وأكد العاملون في الإذاعة، وهي إذاعة محلية تابعة للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون أطلقت عام 2015 أن استمرارهم بالعمل لنقل هموم وقضايا المواطنين ومتابعتها، هو صورة عن واجب الإعلام الوطني الذي واجه تحديات كبيرة جراء الحرب الإرهابية على وطننا، حيث كان جزء منها حرباً إعلامية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

استئناف إمدادات النفط من الحسكة وأوروبا تعلق العقوبات.. بوادر انفراجة لتسهيل حياة السوريين وإعادة الإعمار

البلاد – دمشق
تحاول الإدارة الجديدة في سوريا إعادة الخدمات العامة في الداخل ورفع العقوبات المفروضة من الخارج لتسهيل حياة السوريين وإعمار البلاد، بعد الدمار الذي طال البنية التحتية بسبب الحرب التي دارت لأكثر من عقد، وفي جديد ذلك، نجحت الإدارة الجديدة في التفاهم مع ” قسد” لاستئناف إرسال النفط من حقول الحسكة إلى الداخل السوري، فيما يتجه الاتحاد الأوروبي، غدًا الاثنين، إلى تعليق العقوبات المفروضة على عدة قطاعات سورية مهمة.
واستأنفت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تصدير النفط الخام إلى الحكومة السورية، أمس السبت، وذلك بعد انقطاع دام منذ ديسمبر الماضي عقب سقوط نظام الأسد وما تبعه من تغيرات سياسية شهدتها البلاد.
وقال مهندس في حقول رميلان النفطية: “بعد توصل قسد والحكومة السورية إلى اتفاق مبدئي بخصوص النفط، استؤنفت عملية إرسال النفط من حقول الحسكة إلى الداخل السوري عبر الصهاريج”، بحسب تلفزيون سوريا الرسمي.
وأضاف أن “عشرات الصهاريج بدأت بالفعل بنقل النفط الخام من محطة تل عدس بريف المالكية باتجاه مصافي التكرير في حمص وبانياس، في خطوة تُعيد تدفق النفط إلى مناطق الداخل السوري”.
وفي سياق المحاولات الحثيثة لرفع العقوبات، ظهرت بوادر قوية عن اتجاه دول الاتحاد الأوروبي إلى تعليق عقوباتها المفروضة على سوريا، بحسب وسائل إعلام متطابقة ونقلًا عن دبلوماسيين في بروكسل.
وأشار الدبلوماسيون إلى أن وزراء خارجية الدول الـ27، الذين يجتمعون، غدًا الاثنين في العاصمة البلجيكية، سيتخذون قرارًا رسميًا بهذا الشأن بعد اتفاق مبدئي على ذلك، وتشمل هذه العقوبات قطاعات المصارف والطاقة والنقل.
كما يدرس الاتحاد الأوروبي إجراءات أخرى قد تؤدي إلى حذف العديد من البنوك من قائمة العقوبات، والرفع الجزئي لبعض القيود المفروضة سابقًا على مصرف سورية المركزي للسماح له بتوفير الأموال.
ووفقًا لتقارير البنك الدولي والأمم المتحدة، تكلفة إعادة إعمار سوريا قد تصل إلى 300 مليار دولار، ما يفوق الناتج المحلي للبلاد لعدة سنوات حتى قبل اندلاع الحرب، وكان وزير المالية السوري محمد أبازيد أشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي تقلص من 60 مليار دولار قبل 2010، إلى أقل من 6 مليارات دولار في 2024.

مقالات مشابهة

  • أخبار محافظة القليوبية | إحالة رؤساء الوحدات المحلية المتقاعسين عن العمل للتحقيق والإعدام شنقا للمتهمين بقتل شخص في شبين القناطر
  • صحة شمال سيناء تكرم العاملين بإدارة الطب الوقائي لبلوغهم سن المعاش
  • اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري تعقد جلسة حوارية مع أبناء محافظة حلب
  • استئناف إمدادات النفط من الحسكة وأوروبا تعلق العقوبات.. بوادر انفراجة لتسهيل حياة السوريين وإعادة الإعمار
  • بصريون يناشدون الامن الاقتصادي بشأن ارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية (فيديو)
  • ثلاثة مزاعم أطلقها ترامب حول زيلينسكي والحرب الروسية الأوكرانية.. ما الذي تكشفه الأرقام؟
  • بدء الجلسة الحوارية مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري في محافظة دير الزور
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب
  • برنامج الامم المتحده الانمائي : الاقتصاد السوري بحاجه الى 55عاما للعوده الى المستوى الذي كان عليه في 2010قبل الحرب