محتالون ينصبون على شركات تأمين بملفات طبية مزورة بتكاليف تتجاوز 350 مليونا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تمكنت شبكة من المحتالين من النصب على شركات تأمين في مبالغ مهمة، بالتلاعب في ملفات طبية وتحصيل التعويضات عليها.
وأفادت مصادر أن تكرار وصفات طبية متشابهة في عدد من الملفات أثار شكوكا لدى مسؤول بمصلحة معالجة ملفات التأمين الصحي، ما دفعه إلى تعميق البحث في مختلف الملفات المعروضة، وهو ما مكن، بتنسيق مع شركات تأمين، من رصد ملفات طبية مشتبه في صحة المعطيات والوثائق التي تتضمنها.
وأكدت المصادر أن شكوكا حامت حول تزوير أختام أطباء على وصفات، خاصة أنها تتضمن أدوية لا تتلاءم مع صنف المرض المشخص.
وأبانت التحريات التي باشرتها الشركة بعد ضبط هذه الحالة، بتنسيق مع شركات تأمين أخـرى، أن الأمر لا يتعلق بحالة معزولة، بل هناك عشرات الملفات التي تتضمن وصفات وأختاما مزورة، إذ أن الأطباء المـوجـودة أسماؤهـم فـي الـوصفـات المشكوك فيها نفوا أن تكون هذه الوصفات صادرة عنهم، ما رجح فـرضـيـة وجـود شـبـكـة تـنصب بملفات طبية مزورة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: شرکات تأمین
إقرأ أيضاً:
العراق أمام تحدي تأمين بدائل للغاز الإيراني قبل انتهاء الإعفاء الأمريكي
27 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: يواجه العراق تحديات كبيرة مع اقتراب انتهاء الإعفاء الأمريكي لاستيراد الغاز الإيراني، مما قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الكهرباء، خاصة مع فقدان 8 آلاف ميغاواط من الإنتاج.
وسوف يؤثر استمرار انقطاع الإمدادات على الخدمات الأساسية ويزيد من الاستياء الشعبي، مما قد ينعكس على الاستقرار السياسي. الحكومة العراقية تجد نفسها أمام خيارين صعبين: إقناع واشنطن بتمديد الإعفاء أو البحث عن بدائل سريعة وفعالة.
وفي ظل هذه الضغوط، يبقى مستقبل الطاقة في العراق رهين القرارات السياسية والقدرة على تنويع مصادر الوقود.
وأعلنت وزارة الكهرباء العراقية عن انتهاء الإعفاء الأمريكي لاستيراد الغاز الإيراني في 8 آذار المقبل، مما يثير مخاوف من تفاقم أزمة الطاقة في البلاد.
و أوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أحمد موسى، أن “الإعفاء الأمريكي الذي تحصل عليه وزارة الكهرباء والحكومة العراقية لاستيراد الغاز الإيراني سينتهي يوم 8 آذار المقبل، والإمدادات الإيرانية متوقفة أساساً عن بغداد والمنطقة الوسطى، مما تسبب بفقدان 8 آلاف ميغاواط”.
وأشار موسى إلى أن “وزارة الكهرباء لم تتلق أي إشعار أمريكي لغاية الآن بإيقاف استيراد الغاز الإيراني، وما يزال متدفقاً إلى محطات المنطقة الجنوبية بناءً على الإعفاء الحالي. وربما تفلح الحكومة بالحصول على إعفاء جديد، وقد تكون لدينا خطط في حال عدم التمديد”.
و العراق يعتمد بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، حيث يستورد في فصل الصيف 70 مليون متر مكعب يومياً، ما يولد نحو 5000 ميغاواط من الكهرباء، ويغطي 40% من احتياجات البلاد بتكلفة 4 مليارات دولار سنوياً.
و تتسبب التخفيضات المتكررة في إمدادات الغاز الإيراني في انقطاعات التيار الكهربائي، مما يؤدي إلى استياء شعبي ومشاكل سياسية. وتعزى بعض هذه التخفيضات إلى زيادة الطلب المحلي في إيران.
العالم
وفي ظل هذه التحديات، تسعى الحكومة العراقية إلى تنويع مصادر استيراد الغاز وتقليل الاعتماد على إيران. وقد أشار وزير الكهرباء، زياد علي، إلى أن “الوقود المحلي يعوض جزئياً نقص الإمدادات الإيرانية”، مؤكداً أن الوزارة ستضع خططاً بديلة لتوفير الوقود في حال انقطاع الإمدادات.
ومع اقتراب موعد انتهاء الإعفاء الأمريكي، يواجه العراق تحدياً كبيراً في تأمين إمدادات الغاز اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء والحفاظ على استقرار الشبكة الكهربائية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts