محتالون ينصبون على شركات تأمين بملفات طبية مزورة بتكاليف تتجاوز 350 مليونا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تمكنت شبكة من المحتالين من النصب على شركات تأمين في مبالغ مهمة، بالتلاعب في ملفات طبية وتحصيل التعويضات عليها.
وأفادت مصادر أن تكرار وصفات طبية متشابهة في عدد من الملفات أثار شكوكا لدى مسؤول بمصلحة معالجة ملفات التأمين الصحي، ما دفعه إلى تعميق البحث في مختلف الملفات المعروضة، وهو ما مكن، بتنسيق مع شركات تأمين، من رصد ملفات طبية مشتبه في صحة المعطيات والوثائق التي تتضمنها.
وأكدت المصادر أن شكوكا حامت حول تزوير أختام أطباء على وصفات، خاصة أنها تتضمن أدوية لا تتلاءم مع صنف المرض المشخص.
وأبانت التحريات التي باشرتها الشركة بعد ضبط هذه الحالة، بتنسيق مع شركات تأمين أخـرى، أن الأمر لا يتعلق بحالة معزولة، بل هناك عشرات الملفات التي تتضمن وصفات وأختاما مزورة، إذ أن الأطباء المـوجـودة أسماؤهـم فـي الـوصفـات المشكوك فيها نفوا أن تكون هذه الوصفات صادرة عنهم، ما رجح فـرضـيـة وجـود شـبـكـة تـنصب بملفات طبية مزورة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: شرکات تأمین
إقرأ أيضاً:
سجن الكرخ المركزي يعتمد بطاقات شركة الاتصالات والبريد في تأمين اتصال النزلاء بذويهم
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت وزارة العدل، اليوم الأحد (6 تشرين الأول 2024)، عن اعتماد سجن الكرخ المركزي بطاقات شركة الاتصالات والبريد في تأمين اتصال النزلاء بذويهم.
وذكرت الوزارة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أن "سجن الكرخ المركزي باشر باعتماد التقنيات الحديثة ووسائل الاتصال المتقدمة في تأمين الاتصالات المشروعة للنزلاء بذويهم، وذلك من خلال توفير بطاقات تعبئة الرصيد تستخدم لمرة واحدة فقط بسعة تصل الى 15 الف دينار وكذلك أجهزة الاتصال الضوئي فائقة الجودة الخاصة بتشغيلها، وذلك بالتعاون مع الشركة العامة للاتصالات والبريد احدى تشكيلات وزارة الاتصالات".
وقال مدير سجن الكرخ مؤمن أبو بكر بحسب البيان، إن "البطاقات المشار اليها ستمكن النزيل من التحكم بمقدار زمن التحدث والاحتفاظ بالرصيد، مما يفسح المجال لبقية النزلاء بالتمتع بحقهم المشروع بأجراء الاتصالات بذويهم بانسيابية عالية ووفقاً لضرورة الاتصال واهميته".
وأضاف ان "الاتصالات ستكون خلال ساعات التشميس حصراً وسيتولى موظفي الشؤون إدارة وتنظيم عملية الاتصال كما ان القاعة ستجهز بكاميرات المراقبة الحرارية وذلك لضمان الاستخدام الآمن والسليم للأجهزة المذكورة".