أقيم بمكتبة دار الكتاب العامة بصلالة ملتقى القيادات الشبابية الأول تحت رعاية سعادة محمد بن حسن العنسي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صلالة ورئيس لجنة سوق العمل بغرفة تجارة وصناعة عمان، بحضور عدد من مديري العموم ورواد الأعمال الشباب، والذي تنظمه مكتبة دار الكتاب، ويهدف لعرض التجارب الشبابية الناجحة في مختلف المجالات.

بدأت فعاليات الملتقى بكلمة اللجنة المنظمة ألقاها عمار سعيد فاضل رحّب من خلالها بالحضور وأشار خلال كلمته إلى أن الحكومة أولت الاهتمام الكبير بالشباب وحثت على الابتكار وتطور القيادات الشبابية، موضحا أن الملتقى يهدف إلى التعاون والشراكة المجتمعية بكافة القطاعات، ولأن التنمية المستدامة تقوم على الشباب لذا جاء الملتقى من الشباب إلى الشباب ليستعرض تجاربهم في الابتكار وريادة الأعمال والقيادة، وسيتم استنتاج عدة محاور لبناء خطة سنوية يتم استعراضها في النسخة الثانية، وفي نهاية الكلمة قدم الشكر لجميع من ساهم في نجاح فعاليات الملتقى.

تناول الملتقى أربعة محاور وكان المحور الأول بعنوان "تطور المسرح الشبابي بظفار: مسابقة الإبداعات الشبابية نموذجًا"، قدمها المخرج المسرحي عبدالله تبوك رئيس فرقة موشكا المسرحية، حيث عرض تاريخ ظفار المسرحي قبل النهضة وبعدها وصولًا لمسابقة الإبداعات الشبابية التي ساهمت في اكتشاف العديد من المواهب الشابة.

وتضمنت الجلسة الثانية محور "الشباب والابتكار" شارك فيها المهندس سعيد بن سالم الحريزي عضو فريق الابتكار بمكتب محافظ ظفار وعبدالله عماد التيسيري الرئيس التنفيذي للشركة الابتكارية بيوسرال وبشار مبخوت مسن رئيس فريق الابتكار بفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بظفار، حيث عرَّف الحريزي خلالها بفريق الابتكار وأهدافه.

من ناحيته أوضح عبدالله التيسيري أن شركة بيوسيرال احتضنت العديد من الابتكارات الشبابية لمواكبة العصر الحالي، وتحدث بشار مسن عن أهداف فريق ابتكار فرع الغرفة الذي يسعى لاكتشاف وتنمية ابتكارات الشباب لتمكين القيادات الشابة.

واستعرضت الجلسة الثالثة محور "الشباب والقيادة" شارك فيها المهندس مسلم هبيس عضو اللجنة الشبابية ببلدية ظفار والفائز بجائزة الإجادة الشبابية 2023 والذي استعرض تجربته التي ساهمت في نيله تلك الجائزة، أما الإعلامي عبدالله ثاني العبيداني رئيس مجلس إدارة قناة مزون الإلكترونية فأوضح تجربة إنشاء قناة مزون لتكون أول قناة إلكترونية بصلالة، وأكد على أن الطريق للنجاح والوصول للهدف لا يعتمد على الانتظار بل يعتمد على السعي. أما قيس المرهون أمين السر العام لنادي الاتحاد الرياضي فقال: إن الأندية حاضنة لجميع المجالات الرياضية والاجتماعية والثقافية والفنية والابتكارية وتفتح أبوابها للمشاركة الشبابية لتنمية الإبداع والابتكار وتعزيز القيادة الشبابية.

وأما المحور الرابع فكان بعنوان "الشباب وريادة الأعمال والقيمة المضافة" وشارك فيه رواد الأعمال ماجد بن علي المسهلي شريك مؤسس أوسار السياحي، ومحمد سعيد الشنفري رائد أعمال بالصناعات التحويلية وعضو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرفة تجارة وصناعة عمان بظفار، وعماد عبدالله عبيدون مؤسس تقنية العلوم المتقدمة وباحث في مجال الطاقة، حيث عرض كل منهم خلال الجلسة تجاربهم من خلال مشاريعهم ووصولهم للنجاح وتحقيق أهدافهم. وفي نهاية الملتقى تم تكريم المشاركين والداعمين والمنظمين وتقديم هدية تذكارية لراعي الملتقى.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس

أبوظبي: «وام»
اختتمت في أبوظبي، أمس، أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار، الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشاد مشاركون في الملتقى بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.
وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال.
من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس يعد أداة استراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.
وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصراً حيوياً في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيراً إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهاً بالدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.

مقالات مشابهة

  • «دبي لطب الأسنان» يواكب أحدث التوجهات العلمية
  • ملتقى "ننجز لنتميز" يستعرض إنجازات الخدمات الطبية بـ"الداخلية"
  • "ملتقى أرياف مسقط" يسلط الضوء على المنتجات الريفية
  • ملتقى شرفات جامعية يعزز القيم الإيمانية بالداخلية
  • تعزيز قدرات «مكافحة العدوى» في ملتقى القطيف
  • لاكتشاف المواهب.. محافظ الأقصر يفتتح “ملتقى ظواهر الإبداعي" بكورنيش النيل
  • ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس
  • برنامج صلتك.. تمكين الشباب العربي عبر التعليم والتوظيف وريادة الأعمال
  • ملتقى التأثير المدني: ضرب هيبة الدَّولة اغتيالٌ للإنقاذ
  • لقاء مجمع للشباب المتميزين في الأنشطة الشبابية والرياضية بأسوان