رشيد:على تركيا أحترام سيادة العراق وتزويده بحصته العادلة من المياه
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 6 فبراير 2024 - 1:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- شدد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد على ضرورة حل المشاكل الحدودية والملفات الأمنية مع تركيا عبر التعاون والتشاور والتنسيق المتبادل .وقال بيان لمكتب رئيس الجمهورية ، ان رشيد، استقبل وزير الدفاع التركي يشار غولر والوفد المرافق، بحضور معاون رئيس أركان الجيش الفريق الركن سعد مزهر العلاق”.
وشدد على ضرورة “احترام السيادة العراقية، ووقف الخروقات والانتهاكات العسكرية التي تطال الأراضي العراقية بما فيها مدن الإقليم، وحل المسائل العالقة بين الجانبين عبر الحوار ومواصلة اللقاءات لترسيخ الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة”.اما عن ملف المياه تطرق رشيد الى “أن العراق يقدر الظروف التي تمر بها دول العالم وتقنينها للمياه بسبب التغيرات المناخية وزيادة أعداد السكان، مشددا على ضرورة معالجة ملف المياه فنيا وضمان حصة عادلة للعراق لسد احتياجاته، وتفعيل عمل اللجان المشتركة، والاستفادة من الخبرات في إدارة ملف المياه”.
واشار الى “بعض الإجراءات التركية بوقف الرحلات الجوية بين مطار السليمانية والمدن التركية والذي من شأنه أن يخل بالتعاون المشترك ويعرقل إدامة العلاقات الاجتماعية بين الشعبين، لافتا إلى المصالح المشتركة سيما في المشاريع الأروائية وتوليد الطاقة الكهربائية الموجودة على نهر الزاب، فضلا عن وجود رجال الأعمال والشركات التركية وارتفاع التبادل التجاري كونه يعد منطلقا للوصول إلى تفاهمات مشتركة للعقبات التي تواجه البلدين”.
وبشأن الأوضاع في فلسطين، أكد رشيد “دعم العراق لأشقائه الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة، ورفضه لاستمرار العدوان ضد المدنيين والمؤسسات الصحية والخدمية، مشيدا بموقف تركيا في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني”.من جانبه، اكد الوزير “دعم بلاده لأمن واستقرار وسيادة العراق والتطلع نحو تعزيز علاقات التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات وبما يحقق المصالح المتبادلة للشعبين الصديقين”.واشار الى أن “هناك تعاونا متبادلا يتضمن بناء مركز عمليات مشترك وأيضا مشروع لإقامة ثلاثة سدود على نهر الزاب، مبديا اهتمامه بوضع حل لعودة الرحلات الجوية بين السليمانية والمدن التركية”.و أشاد الوزير التركي بمناسبة الذكرى الأولى للزلزال بموقف العراق في تقديم المساعدات للشعب التركي، مؤكدا أن بلاده تدعم ترسيخ الأمن والسلام وحل الإشكاليات كافة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ملف المیاه
إقرأ أيضاً:
رئيس جمعية الجالية المصرية بالمغرب: نساهم في تعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد إسلام حسانين، رئيس جمعية الجالية المصرية بالمغرب، أن الجمعية تلعب دورًا إيجابيًا في دعم وتعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين مصر والمغرب.
وأوضح «حسانين» في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز» أن الجمعية تحرص على المشاركة في الفعاليات الثقافية الكبرى، مثل معرض الكتاب، مهرجان الحكايات، ومغرب الحكايات، حيث تقدم العادات والأعمال الثقافية المصرية من خلال مشاركة مفكرين وكتاب مصريين، إضافة إلى الفلكلور الشعبي المصري.
وأشار إلى أن الجالية المصرية تقدم عروضًا مثل التنورة والحكايات الشعبية، حيث يتم تقديم صورة حية عن الفلاح والصعيدي المصري من خلال شخصيات مؤثرة من أبناء الجالية، الذين يرتدون الملابس التقليدية ويحكون قصصًا من التراثين المصري والمغربي، وهو ما يلقى إعجابًا واسعًا من قبل المغاربة والمصريين على حد سواء.
وفي الجانب الاقتصادي، أكد حسانين أن الجمعية تشارك في أنشطة جمعية رجال الأعمال المصريين والمغاربة والغرف التجارية، بهدف التعريف بالمنتجات المصرية والمغربية وتعزيز التبادل التجاري.
وأوضح «حسانين» أن الميزان التجاري بين البلدين يميل لصالح مصر، حيث تصدر مصر للمغرب بحوالي مليار دولار سنويًا، بينما تصدر المغرب لمصر بنحو 100 مليون دولار فقط، غير أن الاستثمارات المصرية في المغرب تتجاوز 2.5 مليار دولار في مجالات السياحة، العقارات، والطاقة النظيفة، مقارنة باستثمارات مغربية في مصر لا تتعدى 230 مليون دولار.
وأضاف أن المصريين في المغرب ساهموا في إدخال العديد من الصناعات والخدمات، مثل منتجات الدعاية والإعلان، والمجالات الجديدة التي لم تكن موجودة سابقًا.
كما أشار إلى أن المنتجات المصرية، خاصة في قطاع المطاعم والفنادق والنسيج، تحظى بانتشار قوي في السوق المغربي، نظرًا لجودتها العالية وسعرها التنافسي.
وحول وضع الجالية المصرية في المغرب، أوضح حسانين أنها تعد مندمجة بشكل كامل، حيث تتميز بتركيبتها الفريدة، إذ إن 90% منها تتكون من أسر مصرية مغربية، مما يعزز الاندماج والتعايش بين الشعبين. وأكد أن المصريين يشعرون في المغرب وكأنهم في بلدهم، مشيرًا إلى أن الاختلاف الوحيد يظهر في التنافس الكروي بين البلدين، والذي يبقى دائمًا بروح رياضية.
أما عن التحديات التي تواجه بعض المصريين في المغرب، فأشار إلى أن بعضهم يواجه صعوبات في الحصول على الإقامة، خاصة من دخلوا بغرض الزواج دون ممارسة نشاط اقتصادي مضاف.
وأضاف أن المغرب، نظرًا لظروفه الاقتصادية المشابهة لمصر، يمنح الأولوية في فرص العمل لمواطنيه، مما يواجه معه بعض المصريين تحديات في إيجاد وظائف.
وأكد أن الجمعية تعمل حاليًا على معالجة هذه القضايا، بالإضافة إلى بعض المشكلات الفردية التي تنشأ بسبب الخلافات الأسرية، بهدف الحفاظ على الصورة الإيجابية للجالية المصرية في المغرب.
IMG-20250223-WA0006 IMG-20250223-WA0004