صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:

في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات السلب بقوة السلاح في مختلف المناطق اللبنانية، كثفت القطعات المختصة دورياتها في المناطق التي تكثر فيها هذه العمليات لرصد المتورطين بها وتوقيفهم.



ونتيجة المتابعة الميدانية والاستعلامية التي قامت بها شعبة المعلومات، توصلت الى تحديد هوية الرأس المدبر لعصابة يقوم أفرادها بانتحال صفة أمنية وسلب مواطنين بقوة السلاح مستخدمين دراجة آلية، ويدعى:

م. ن. (مواليد عام 1986، لبناني)
وهو من أصحاب السوابق الجرمية بقضايا: سلب بقوة السلاح، سرقة، مخدّرات والتعدي على مركز عسكري.

بتاريخ 2-2-2024، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه بالجرم المشهود في محلة الحازمية أثناء تنفيذه عملية سلب أحد المواطنين بقوة السلاح.

بالتحقيق معه، اعترف بما نسب اليه لجهة قيامه بتنفيذ أكثر من /15/ عملية سلب بقوة السلاح بالاشتراك مع شخص آخر منتحلين صفة أمنية، ومنها في مناطق: السفارة الكويتية، غاليري سمعان، الصياد وآخرها في محلة الحازمية حيث تم توقيفه.

أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص بناء على اشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف شريكه.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بقوة السلاح

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المقاومة انتقلت من عمل الكمائن إلى الإغارة على قوات الاحتلال

قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن عمليات المقاومة خلال الأيام الأخيرة شهدت تطورا نوعيا يؤكد وجود اتصال مباشر مع منظومة القيادة والسيطرة من أجل تحديد السلاح المناسب لكل عملية، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال بدأت استخدام آليات أميركية الصنع يتم تسييرها عن بعد لتفجير المجمعات السكنية.

وأضاف الصمادي في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة أن الآلية التي تركها جيش الاحتلال اليوم الأربعاء في الميدان هي الناقلة الأميركية "إم-113″، والتي خرجت من الخدمة ويتم تسييرها عن بعد كآليات مفخخة لتدمير المباني واستهداف المجمعات السكنية عن بعد.

ولفت الصمادي إلى أن المقاومة طورت أعمالها القتالية ولم تعد تكتفي بعمل الكمائن وإنما انتقلت للإغارة، وهو ما تم اليوم في حي الشجاعية شمالي القطاع رغم وجود إسناد ناري لقوات الاحتلال العاملة في المنطقة.

كما لفت الخبير العسكري إلى أن بعض الصور التي نشرتها المقاومة تشير إلى استخدام طائرات الدرون، وقال إن هذا الأمر يعني وجود رصد ومتابعة واستطلاع لاختيار السلاح المناسب، ويعكس أن التخطيط مركزي في حين أن التنفيذ غير مركزي.

واستدل الصمادي على هذا الحديث بأن المقاومة استهدفت القوة في كمين الشجاعية بقذيفة "تي بي جي" ثم هاجمت القوة التي وصلت للنجدة بقذيفة "الياسين-105"، مما يعني أن منظومة القيادية والسيطرة تختار السلاح حسب طبيعة القوة المستهدفة ثم تصدر التعليمات لمن يقومون بالتنفيذ.

وعلى مستوى العمليات، قال الصمادي إن جيش الاحتلال يحاول عزل مدينة غزة عن الجنوب ويوسع المنطقة العازلة في محوري نتساريم وفيلادلفيا ويقيم معسكرا ويشق طرقا ثلاثية المسارات، مما يؤكد وجود نية البقاء لسنوات وربما إعادة الاستيطان في القطاع.

ومع ذلك، فإن الشكاوى التي أبرزها 4 من قادة الفرق العاملة في غزة أكدوا أنهم يعانون نقص الذخائر والأفراد، فضلا عن الإنهاك الكبير الذي طال القوات بسبب طول أمد الحرب.

وخلص الصمادي إلى أن مواصلة قصف المقاومة القوات المتمركزة في نتساريم وتنفيذ مزيد من العمليات النوعية أصابا قوات الاحتلال بالإحباط، إلى جانب شعورها بالتمييز بسبب عدم تجنيد اليهود المتطرفين (الحريديم).

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: قصف متواصل للمناطق الشرقية بقطاع غزة
  • المتحدث الشرطة الإسرائيلية يحذر من هجمات ويطالب المواطنين بحمل السلاح بالشوارع
  • خبير عسكري: المقاومة انتقلت من عمل الكمائن إلى الإغارة على قوات الاحتلال
  • نقيب الإعلاميين يطالب الحكومة بالتواصل المستمر مع المواطنين
  • بريطانية تحذر من خطأ شائع يفعله كثيرون بالهاتف.. «تحويشة عمرها ضاعت»
  • سرق وروّع المواطنين.. أحد أخطر المطلوبين بقبضة المعلومات
  • الرئيس الفرنسي: اشتعال الوضع بين حزب الله وإسرائيل سيشكل تطورا خطيرا بشكل خاص على الاستقرار الإقليمي
  • مقاربة معرفية لحكم الروائي عبد العزيز بركة ساكن على قحت وتقدم
  • كباراً وصغاراً ولليوم الـ270 من العدوان..شهداء وجرحى في قصف الاحتلال لكل المناطق في غزة
  • شعبة السيارات: 35% نسبة انخفاض أسعار السيارات بعد صفقة "رأس الحكمة"