المطران عطا الله حنا: نطالب المرجعيات الدينية المسيحية في العالم بمواقف واضحة لوقف الحرب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم، وفدا كنسيا أستراليا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك بمقر الكنيسة في الأراضي المقدسة.
وأوضح المطران حنا، للوفد الصورة التي تتعرض لها مدينة القدس بشكل عام وكذلك الاستفزازات الخطيرة التي يتعرض لها بعض رجال الدين المسيحي وخاصة في القدس القديمة من قبل بعض الجماعات الاستيطانية المتطرفة الذين يسيئون لرجال الدين المسيحي ويهينون الرموز الدينية المسيحية .
وطالب “حنا” الوفد بضرورة العمل من أجل الضغط على القيادات السياسية في أستراليا وفي العالم من أجل أن تكون أكثر عدلا وإنصافا وانحيازا لقضايا العدالة والحرية والكرامة الإنسانية .
وقال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس: يجب أن نتوحد جميعا كل من موقعه وبالطريقة التي تناسبه بالمطالبة بوقف الحرب العدوانية التي يتعرض لها أهلنا في غزة فما حدث في غزة لا يمكن أن يستوعبه عقل بشري فأهلنا هناك يعاملون بقسوة وكأنهم ليسوا بشر يحق لهم الحياة مثل أي إنسان في هذا العالم .
وأضاف “حنا” عبر صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن أهلنا في غزة هم بشر خلقهم الله كما خلق كل إنسان في هذا العالم ويحق لهم أن يعيشوا بسلام وأمن وفي ظروف أفضل بعيدا عن الحروب والدمار والخراب .
واختتم المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، نتمنى أن تنجح المحاولات المبذولة من أجل وقف الحرب ونقدر كافة المبادرات والخطوات الإيجابية التي تبذل من قبل أطراف عدة في هذا العالم من أجل وقف هذه المأساة والمعاناة المروعة التي يتعرض لها أهلنا في غزة .
رافق المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الوفد في جولة داخل البلدة القديمة من القدس كما وقدم لهم شرحا تفصيليا عن أحوال مدينتنا المقدسة وأجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران المطران عطا الله حنا أستراليا مدينة القدس المطران عطا الله حنا فی غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
غضب في إسرائيل.. دعوات لوقف الحرب ولابيد يطالب باستقالة نتنياهو
تفاقمت الأزمة السياسية والشعبية في الداخل الإسرائيلي عقب استئناف العدوان والقصف علي قطاع غزة، حيث عبرت عائلات الجنود الأسرى لدى حركة حماس عن غضبها العارم خلال اجتماع عاصف مع وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حسب ما أفادت به القناة 12 العبرية.
ووفق القناة، فإن العائلات حذّرت من أن استمرار الحرب "يُعرّض حياة أبنائهم المحتجزين للخطر"، معتبرة أن استئناف الهجمات دون ضمانات لإطلاق سراح الأسرى يمثل تخليًا حكوميًا عنهم، في تكرار لمشاهد التوتر التي رافقت مظاهرات سابقة في تل أبيب أمام مقر الحكومة.
وفي سياق موازٍ، صعّد زعيم المعارضة يائير لابيد من لهجته تجاه الحكومة، مهاجمًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة، وقال في تصريحات:
"الصواريخ تنهال على إسرائيل، بينما نتنياهو يقضي رحلة بحرية على نهر الدانوب"، في إشارة إلى زيارته لأوروبا.
وأضاف لابيد: "هذه الحكومة هدمت إسرائيل وتخلّت عن مواطنيها.. حان الوقت لاستقالتها".
ويعكس هذا الهجوم المتصاعد من المعارضة تدهور الثقة الداخلية بالحكومة الإسرائيلية على خلفية تداعيات الحرب المستمرة في غزة وتنامي العزلة الدولية.
تأتي هذه التطورات بعد استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العدوانية في قطاع غزة، خاصة في منطقة رفح جنوب القطاع، وسط أنباء عن سقوط مزيد من الضحايا المدنيين، وتدهور الأوضاع الإنسانية على نحو غير مسبوق.
في الوقت نفسه، تشهد مفاوضات وقف إطلاق النار برعاية مصرية وقطرية وأمريكية حالة من الجمود، حيث تتمسك حماس بوقف كامل للعدوان وضمانات لإعادة إعمار القطاع، بينما ترفض إسرائيل أي اتفاق لا يشمل الإفراج عن جميع الأسرى.
وتعيش إسرائيل داخليًا أزمة قيادة واضحة، مع استمرار الاحتجاجات ضد الحكومة، وتزايد الانتقادات داخل المؤسسة الأمنية بشأن أداء نتنياهو، وسط اتهامات بأنه يُعرقل جهود الوساطة الدولية من أجل البقاء السياسي، خصوصًا مع اقتراب بدء لجان التحقيق البرلمانية حول "إخفاقات 7 أكتوبر".