في إطار متابعتها للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتداعياتها الإقليمية، تناولت صحف إسرائيلية وعالمية جولة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بالمنطقة، والهجمات الأميركية بالشرق الأوسط وتداعياتها، إضافة إلى تسليط الضوء على واقع النساء بغزة.

ووصل بلينكن، أمس الاثنين إلى السعودية، وهي أولى محطات جولته الخامسة إلى الشرق الأوسط منذ عملية "طوفان الأقصى" وبدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل أكثر من 4 أشهر، وتستمر جولته حتى الخميس، وتشمل أيضا قطر ومصر وإسرائيل والضفة الغربية.

وقال تقرير في صحيفة "واشنطن بوست" إن بلينكين يحمل هذه المرة في رحلته إلى الشرق الأوسط رسالة معقدة، فحتى مع استهدافها "المليشيات في سوريا والعراق" (حسب وصف الصحيفة) تسعى واشنطن في النهاية إلى وقف التصعيد ضد الجماعات المتحالفة مع إيران.

ولفت التقرير إلى أن المسؤولين الأميركيين يدركون العلاقة بين الحرب في غزة والهجمات ضد المصالح الأميركية، وهذا ما يفسر دفع بليكين نحو تسريع صفقة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، والتي ربما تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وفي صحيفة "الإندبندنت" كتبت بيل ترو أن الهجمات التي وافق عليها الرئيس الأميركي جو بايدن كرد على مقتل الجنود الأميركيين تخاطر بتصعيد التوترات في الشرق الأوسط، وتنذر بما هو أسوأ، وقد حذرت من أن الخطوة تهدد بصراع واسع النطاق في المنطقة ما دامت حرب غزة مستعرة.

ظروف قاسية

في حين نشرت الكاتبة نسرين مالك مقالا بصحيفة "الغارديان" تناولت فيه الظروف القاسية التي تعيشها نساء غزة في ظل غياب الرعاية الصحية والجوع والنزوح.

واستندت الكاتبة لتقارير أممية أحصت عشرات الآلاف من الحوامل اللاتي اضطررن للولادة دون مسكنات للألم ولا تخدير وسط غياب لأدنى شروط النظافة، وتساءلت كيف للغرب أن يتجاهل معاناتهن؟.

أما مجلة "فورن أفيرز" فنشرت مقالا يرى أن إسرائيل لن تستطيع حسم الموقف في غزة على نحو ترضاه، ولم يستبعد تحول غزة إلى مستنقع يصعب على الجيش الإسرائيلي الخروج منه.

وأشار المقال إلى أن حركة حماس تستطيع التكيف مع واقعها الجديد من خلال الاعتماد على شبكة الأنفاق واستخدام البنية التحتية المدمرة وتلال الأنقاض لصالحها، كما يمكنها إلى جانب فصائل المقاومة الأخرى بغزة، البدء بنشر "انتحاريين" يستهدفون الجنود الإسرائيليين.

بينما كتبت صحيفة هآرتس عن ظهور مقاتلي حماس من جديد وسط وشمال غزة، مشيرة إلى تقارير تتحدث عن تجدد المعارك في مدينة غزة ومناطق في الشمال أعلن الجيش سيطرته عليها في وقت سابق.

وتقول الصحيفة إنها محاولة من حماس للتأكيد على وجودها وسيطرتها، لافتة إلى أنها تلحق بالفعل أضرارا بقوات الجيش، من خلال تكثيف هجماتها في شكل حرب عصابات.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة

ويقول الباحث في «الشركة الدولية للمعلومات» محمد شمس الدين لـ«الشرق الأوسط»، إن «نحو 29 قرية ومدينة تمتد على طول 120 كيلومتراً من الناقورة غرباً إلى شبعا شرقاً، دُمّرت معظمها بشكل كلي»، مضيفاً أن «عدد الوحدات السكنية المدمّرة هناك يبلغ نحو 25 ألف وحدة».

من جانبه، يشير الخبير العسكري والاستراتيجي العميد حسن جوني، لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «تفجير القرى والمنازل الأمامية يدخل في إطار استراتيجية إسرائيل لبناء منطقة عازلة بعمق 3 كلم على امتداد الحدود اللبنانية – الإسرائيلية».

وفي سوريا، أفيد عن مقتل عنصرين من «حزب الله» اللبناني وإصابة 5 بجروح خطيرة، نتيجة ضربات إسرائيلية على مزارع في بلدة نجها بريف دمشق جنوب منطقة السيدة زينب.

ووفقاً لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فإن المزارع المستهدَفة، كانت تُستخدم سابقاً من قبل «الحرس الثوري» الإيراني و«حزب الله

مقالات مشابهة

  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: هجمات الجيش قرب مطار بيروت ألحقت أضرارا بالبنية التحتية للمطار
  • قهر الفلسطينيين يغذي الاضطراب في الشرق الأوسط
  • في تصعيد غير مسبوق.. هجمات صاروخية تطال مطار بن غوريون ومدن إسرائيلية في ذكرى أربعينية حسن نصر الله
  • للمسافرين... إليكم البيان التالي لشركة طيران الشرق الأوسط
  • أربعينية نصرالله.. نقطة الصفر لحدث أمني كبير في الشرق الأوسط
  • إسرائيل مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة
  • فصائل عراقية موالية لإيران تعلن استهداف ميناء حيفا بطائرة مسيرة
  • 28 شركة طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر
  • تحدّد الموعد.. متى سيعود هوكشتاين إلى الشرق الأوسط؟
  • أميركا وروسيا.. صداقة ثم عداوة وصلت أعلى مراحل التوتر والصراع