مصرع شخصين في انفجار أنبوبة غاز في معرض للأثاث المكتبي بالقليوبية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أسفر حادث انفجار أنبوبة غاز في معرض للأثاث المكتبي بعزبة أيوب على طريق كفر حمزة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، عن وفاة أبناء صاحب المعرض بعد استخرج جثثهم من تحت الأنقاض نتيجة سقوط مبنى المخزن، وجرى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة فور وقوع الحادث، حيث جرى غلق محابس الغاز حفاظا على الأرواح.
وكشف التحقيقات الأولية أن المخزن عبارة عن غرفتين ودورة مياه بإسم مصلح موسى محمد 54 سنة المقيم بعرب العليقات في الخانكة والذي أصيب بالحادث بعدة جروح وحروق وجرى نقله إلى مستشفى شبين القناطر المركزي.
فيما أغلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة القليوبية "طريق كفر حمزة - شبين القناطر"، جراء نشوب حريق جراء انفجار اسطوانة بوتاجاز في معرض للاثاث المكتبي بعزبة أيوب على طريق كفر حمزة شبين القناطر بمحافظة القليوبية.
وأوضح مصدر في محافظة القليوبية، أن غلق الطريق يأتي للحفاظ على أرواح الأهالي من وجود خط غاز، وجار التعامل لحظة بلحظة مع الحادث.
وتلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بنشوب حريق بسبب انفجار أنبوبة بوتاجاز في معرض للأثاث المكتبي بعزبة أيوب على طريق كفر حمزة.
وأسفر الحريق عن إصابة مصلح موسى 54 عاما، مقيم بعرب العلاقات في الخانكة بجروح، وانتقل إلى مستشفى الحروق ومصرع أولاده موسى وأحمد 21 سنة و19 سنة، وحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القليوبية شبين القناطر حادث انفجار انفجار انبوبة غاز انفجار انبوبة طریق کفر حمزة شبین القناطر فی معرض
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان طالب ألقى نفسه في مياه النيل بالقليوبية
شيع أهالي قرية قلما بمدينة قليوب، بمحافظة القليوبية، جثمان الطالب "محمود خطاب" في الصف الثاني الثانوي والذي تخلص من حياته بعدما ألقى نفسه بمياه النيل في القناطر الخيرية، عقب تغيبه منذ أسبوع، كتب وصيته على مواقع التواصل الاجتماعي.
خرج الجثمان من مسجد الحرابوه بقرية قلما بقليوب، وسط أحزان الجميع، وتم تشييع الجثمان لمثواه الأخير بمقابر الأسرة وسط دعواتهم له بالرحمة والمغفرة ولذويه بالصبر والسلوان.
كان قد ودع طالب القناطر الخيرية أهله ومحبيه عبر رسالة كتبها على صفحته الشخصية فيس بوك قبل اختفائه بأسبوع وتظهر جثته في نيل القناطر الخيرية، حيث كتب الطالب "محمود خطاب" رسالة الوداع قائلًا:«إلى من يقرأ كلماتي بعد رحيلي.. .لا تبكوا عليّ طويلًا، فقد كنتُ عابرًا في دنيا ليست لي، تمامًا كما أنتم.. كنتُ أحلمُ، وأخفقُ، وأفرحُ، وأحزنُ، لكنني كنتُ أعرف دائمًا أنني سأرحل يومًا، كما يرحل الجميع».
وتابع:«إن مررتم بقبرٍ يحمل اسمي، فلا تقفوا أمامه بالبكاء، بل بالدعاء، فإنّ التراب لا يسمع، ولكن الأرواح تأنس بالدعوات الصادقة، وإن تذكرتموني، فاذكروني بخير، واغفروا زلاتي، فما كنتُ إلا إنسانًا أخطأ وأصاب، وسعى ثم تعب، وها أنا أستريح أخيرًا، لا تبحثوا عني في الأماكن التي جمعتنا، فقد رحلتُ حيث لا عودة، لكنني سأبقى بينكم بصمتي، في حديثٍ عابر، أو ذكرى مبعثرة، أو دعوةٍ تخرج من قلبٍ محب.. سامحوني إن قصّرت، واذكروني بالخير، وكونوا لطفاء مع الحياة، فكلنا راحلون».
فيما طالبه أصدقائه وأقاربه ومحبيه بالعودة وأنه يحتل مكانه في قلوبهم ولكن بدون جدوى فقد فات الآوان ورحل محمود إلى مثواه الأخير.
البداية عندما عثرت قوات الإنقاذ النهري بمحافظة القليوبية على جثة الطالب "محمود طه خطاب" في الصف الثاني الثانوي غارقا بمياه النيل في القناطر، عقب تغيبه منذ أسبوع، ونقل الجثة للمستشفى، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق التي صرحت بالدفن عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بالطب الشرعي.
تلقى اللواء عبد الفتاح القصاص مساعد وزير الداخليه لقطاع أمن القليوبية، واللواء محمد السيد مدير إدارة المباحث الجنائية، إخطارًا من المقدم محمد خليفة رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية بالعثور على جثة طالب غارقا بمياه النيل في القناطر.
وبالفحص، تبين أن الجثة لطالب يدعى "محمود طه خطاب" مقيم بقرية قلما بمدينة قليوب، وعقب تقنين الإجراءات كشفت الأجهزة الأمنية أن الطالب ألقى بنفسه في المياه، وذلك عقب تغيبه منذ أسبوع وكتابته منشورًا غامضًا على حسابه عبر فيس بوك، جرى نقل الجثة للمستشفى، وتولت الجهات المعنية التحقيق.