فتح باب التسجيل بـ «ند الشبا الرياضية» و9 ألعاب في النسخة الـ 11
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت اللجنة المنظمة لـ «دورة ند الشبا الرياضية» فتح باب التسجيل في النسخة الـ 11 من الدورة الرياضية التي تقام خلال شهر رمضان المبارك بمجمع ند الشبا الرياضي، وتتضمن 9 ألعاب هي: الكرة الطائرة، البادل تنس، الجو جيتسو، المبارزة، كرة السلة بالكراسي المتحركة، سباق الجري، وسباق الدراجات الهوائية، وشد الحبل، وتحدي الموانع، ويتم التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للدورة.
وتشهد دورة ند الشبا الرياضية مشاركة الآلاف من الرياضيين من مختلف الجنسيات والأعمار من داخل وخارج الدولة ومن مختلف المستويات البدنية في كافة البطولات التي تقام خلال شهر رمضان المبارك، ومن المتوقع أن تشهد زيادة أكبر في عدد المشاركين، خاصة مع عودة بطولة تحدي الموانع الشيقة التي ينتظرها الجميع لتحدي قدراتهم البدنية، ومع إضافة بطولة شد الحبل الرياضة التراثية والشعبية التي يقبل عليها الكبار والصغار وتحتاج إلى قوة عضلية وتركيز عالٍ لاستخدام الأسلوب الأمثل للفوز في المنافسات.
ويشارك في بطولة الكرة الطائرة 8 فرق على مجموعتين ويستمر التسجيل حتى 18 مارس، ويسمح بتسجيل 14 لاعباً بحد أقصى في الفريق الواحد، و10 لاعبين كحد أدنى، على أن يكون عمر اللاعب 18 سنة فما فوق من تاريخ إقامة البطولة، فيما يتواصل التسجيل في بطولة البادل حتى يوم 4 مارس المقبل، وذلك ضمن الفئات المحلية والفئات الدولية، وتتضمن الفئات المحلية فئة تصنيف 20 نقطة للرجال، ويسمح بالمشاركة فيها للإماراتيين والمقيمين والزوار ذوي تصنيف محلي ما دون أفضل 30 لاعباً، ولا يسمح بمشاركة المدربين ولاعبي المنتخبات الوطنية، وفئة التصنيف المفتوح 100 نقطة مفتوحة يسمح فيها بالمشاركة لجميع اللاعبين واللاعبين دون تقييد، وفئتي الإماراتيين رجالاً وسيدات، وفئة الناشئين تحت 18 سنة، فيما يسمح في منافسات الفئة الدولية ستار بالمشاركة للرجال فقط من خلال موقع الاتحاد الدولي للبادل. أخبار ذات صلة 17 فبراير موعداً لانطلاق «بلاي أوف» دوري الطائرة «كوماندو جروب» يحلق بلقب بطولة الإمارات الوطنية لمحترفي الجو جيتسو
ويشارك 10 فرق في بطولة كرة السلة بالكراسي المتحركة ويستمر التسجيل حتى يوم 12 مارس المقبل، وسيتم توزيع الفرق على مجموعتين حسب القرعة التي تقام يوم 15 مارس، فيما يستمر التسجيل للمشاركة في سباق الجري لمسافات 10 و5 و4 كيلومترات، حتى يوم 11 مارس، ويسمح بالمشاركة في المنافسات للعدائين من المواطنين والمقيمين واللاعبين المحليين والدوليين من داخل الدولة، وذلك ضمن عدة فئات حسب كل سباق.
ويغلق باب التسجيل في سباق الدراجات الهوائية لمسافة 74 كيلومتراً يوم 15 مارس المقبل، ويسمح بالمشاركة لجميع المواطنين والمقيمين من الهواة ولاعبي الأندية الذين يشاركون في السباقات الرسمية داخل وخارج الدولة من عمر 19 سنة فما فوق، وذلك ضمن الفئات التالية: الفئة المفتوحة للرجال والسيدات، وفئة الهواة للمواطنين والمواطنات المسجلين ضمن الفرق والأندية الخاصة، والفئة المجتمعية للمواطنين والمواطنات من غير المسجلين في الأندية والفرق الخاصة وفرق الشرطة والقوات المسلحة والدفاع المدني، فئة كبار المواطنين والمقيمين للرجال والسيدات فوق 50 سنة، وفئة أصحاب الهمم بدراجات الطريق ودراجات اليد، والمكفوفين.
ويستمر التسجيل للمشاركة في بطولة المبارزة حتى يوم 8 مارس المقبل، ويسمح فيها بالمشاركة لجميع المواطنين والمقيمين واللاعبين المحليين والدوليين من داخل وخارج الدولة، فيما يغلق باب التسجيل في بطولة شد الحبل يوم 7 مارس المقبل، ويسمح بالمشاركة في البطولة لجميع المواطنين والمقيمين من داخل الدولة، كما يسمح لكل مؤسسة حكومية بالمشاركة بفريق واحد فقط.
وسيكون آخر موعد لتسجيل اللاعبين في بطولة الجو جيتسو يوم 14 مارس، ويسمح بالمشاركة في البطولة لجميع المواطنين والمقيمين واللاعبين المحليين والدوليين من داخل الدولة وخارجها، وتنظم المسابقات بالقرعة بنظام خروج المغلوب كما هو معتمد في بطولات اتحاد اللعبة، على أن يتم الإعلان عن تفاصيل ولوائح تحدي الموانع، وبرنامج منافسات الدورة في وقت لاحق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس دبي الرياضي البادل تنس الجو جيتسو الكرة الطائرة
إقرأ أيضاً:
كتاب عبري جديد يكشف بشاعة إسرائيل داخل غزة.. هذا أبرز ما تضمّنه
قال باحث إسرائيلي وضابط احتياط سابق في غزة، أساف حزاني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد: "تخلّى عن قيمه الأساسية وانضباطه، وأصبح مجموعة من الميليشيات التي تعمل وفقًا لعقيدتها".
وأوضح حزاني، خلال كتابه الجديد، الذي حمل عنوان: "مثلما تأكل على حد السيف" أن "منظومة الدولة قد انهارت، وحلّ محلها حكم الغاب، والكل يأخذ القانون بيده"، مركّزا في فصول كثيرة عند استهداف المدنيين في غزة، والقتل الجماعي عمدًا خلال الحرب الهوجاء التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على الأهالي في كامل قطاع غزة، على مدار نحو عام ونصف.
وفي استهلال الكتاب نفسه، قال حزاني: "ساعة غروب مبكرة داخل مسجد مهدوم بعد تفجير إسرائيلي. الأرضية مليئة بالركام والنوافذ والأبواب تحولت لأشلاء. رجال غزيون موثقون بأيديهم إلى الخلف، ويجلسون أرضًا ينتظرون دورهم للتحقيق معهم، ومقابلهم جندي إسرائيلي مع بندقية رشاشة موجهة لهم، وهو يمزق صفحات القرآن. تقدمت منه وسألته عن السبب، فأجاب الجندي وفي عينيه نظرة حزن: أنتقم منهم".
وتابع: "في اليوم الذي سقطت فيه السماء (7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023)، كنّا في حالة صدمة. لقد أدركنا أنه لا يمكننا الوثوق بالدولة ومؤسساتها. بعد عام ونصف، حل محل الصدمة شيء مقلق أكثر؛ التسليم بالأمر الواقع".
"لا، لم نستعد ثقتنا بالدولة والجيش، على العكس. الإدراك بأنه لا يمكن الوثوق بهما لم يعد صادما. لقد سلّمنا بالأمر، وذوّتناه، وقمنا بتطوير أنماط عمل جديدة: كل مجموعة، عائلة، وفرد يحدد القواعد لنفسه، والجميع يقومون بأخذ القانون بأيديهم" أردف الباحث الإسرائيلي.
وفي السياق نفسه، أشار إلى إحدى اللحظات التي أبرزت انهيار المنظومة، عندما خرج جنرالات متقاعدون (يسرائيل زيف ونوعم تيبون ويئير غولان) للقتال في 7 أكتوبر صباحًا، بقرار شخصي.
إثر ذلك، أكّد حزاني: "أصبحوا أبطالًا وطنيين، ولكن معهم، وُلدت رسالة أصبحت مدمرة أيضا: الدولة لن تنقذ الموقف، لذلك هناك مجال لانتظام تلقائي لمجموعات أو أفراد يحلّون محلّ الدولة".
واسترسل: "في الأيام التالية، عندما حلت منظمة -إخوة في السلاح- محل الدولة في تزويد العتاد والمساعدة للجنود، تم تعزيز هذه الرسالة: ماتت الدولة، تحيا المنظمات المستقلة".
إلى ذلك، استعرض الباحث الإسرائيلي، ما وصفها بـ:"عيّنات من الجرائم" أتت على يد الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين داخل قطاع غزة، بالقول: "في الميدان، الانضباط ينهار. يعلن كولونيل على الملأ: إذا شعرتُ بأي تهديد أقوم بإطلاق النار، لا أسأل أحدًا".
وأضاف: "مع تجاهل تام لخطر تبادل النيران. وهناك ضباط يصوّرون أنفسهم بهواتفهم الخاصة بالرغم من الحظر الصريح والخطر الأمني، ويوثق جنود أنفسهم وهم يهينون وينهبون ممتلكات مواطنين غزيين، بما في ذلك مقاطع فيديو مقززة لجنود يتلهّون بملابس داخلية للنساء الفلسطينيات".
كذلك، أشار الكتاب العبري، إلى أن: "الامتثال الأساسي للأوامر قد اهتزّ كذلك، إذ يرفض جنود فرقة الاحتياط التحرّر من الخدمة، لأنه برأيهم لم تتحقق أهداف الحرب". مؤكدا أن الجيش انهار في السابع من أكتوبر تحت ضربة "حماس"، واندلعت الحرب عندما كان في حضيض مهني.
وجوابا على سؤاله: "هل من الممكن استعادة الثقة في مؤسسات الدولة؟"، مضى حزاني بالقول: "ربما عندما لا تسعى الحكومة نفسها إلى المسّ بمؤسسات الدولة بهوس وزير القضاء ياريف ليفين، القريب من الجنون. ربما عندما لا تنقل الحكومة رسالة مفادها أنه بإمكان أي شخص أن يكون المشرّع والمنفذ والقاضي لنفسه. باختصار، بدلاً من الدولة لدينا غابة. بدلا من الثقافة، قوانين الغاب. بدلاً من العيش، البقاء على قيد الحياة".