ليس السرطان فقط.. ماذا تعرف عن مرض الملك تشارلز القاتل ؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلن قصر باكنجهام أن الملك تشارلز الثالث قد تم تشخيصه بنوع من أنواع السرطان. تم اكتشاف ذلك أثناء علاجه الأخير لتضخم البروستاتا. وقد بدأ الملك بالعلاج ونصحه أطباؤه بتأجيل الواجبات العامة للوقت الحالي.
لم يكشف القصر عن نوع السرطان الذي يعاني منه الملك أو مكان تلقيه العلاج. وقد أعلن أنه بدأ "جدولًا من العلاجات العادية" يوم الاثنين.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، قال القصر: "لا يتم مشاركة مزيد من التفاصيل في هذه المرحلة، إلا لتأكيد أن ليس لديه سرطان البروستاتا".
هل يرتبط بعلاجه لتضخم البروستاتا؟تم علاج الملك، الذي يبلغ من العمر 75 عامًا، مؤخرًا لتضخم البروستاتا الحميد. قضى ثلاث ليال في مستشفى لندن الخاص الشهر الماضي بعد إجراء "عملية تصحيحية". بعد العلاج، قال القصر إن الملك سيؤجل التزاماته العامة للسماح بفترة تعافي خاصة.
تم التعرف على مشكلة منفصلة أثناء علاجه وتم تشخيصها بعد ذلك على أنها نوع من السرطان. سيتلقى الآن العلاج كمريض خارجي.
ما هو السرطان؟يحدث السرطان عندما تنقسم خلايا في جزء معين من الجسم بطريقة غير مسيطر عليها. يمكن أن تنتشر هذه الخلايا إلى أنسجة أخرى في الجسم، بما في ذلك الأعضاء، ويعرف ذلك بالسرطان الثانوي.
كم عدد الأشخاص الذين يصابون بالسرطان؟في المملكة المتحدة، يصاب واحد من كل شخصين بنوع ما من السرطان خلال حياته. هناك أكثر من 200 نوع مختلف من السرطان - وأكثر الأنواع شيوعًا في المملكة المتحدة هي سرطان الثدي والرئة والبروستاتا والأمعاء، وفقًا لموقع الخدمة الوطنية للصحة البريطانية (NHS UK).
ما هي العلاجات الرئيسية للسرطان؟هناك العديد من الطرق المختلفة لعلاج أو إدارة السرطان. يعتمد ذلك بشكل كبير على نوع السرطان ومكانه.
ويمكن إزالة بعض أنواع السرطان عن طريق الجراحة، بينما يمكن إعطاء العقاقير الكيميائية عبر الوريد أو تناولها على شكل أقراص لقتل الخلايا السرطانية. العلاج الإشعاعي هو خيار آخر يُقدم أحيانًا. يستخدم أشعة عالية الطاقة لمهاجمة السرطان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشاف السرطان البروستاتا
إقرأ أيضاً:
يتحكم في اختيار الرئيس.. ماذا تعرف عن المجمع الانتخابات الأمريكي؟
الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وتزامنًا مع اقتراب موعد الانتخاب ؛لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل المجمع الانتخابي هو العامل الأساسي الذي يتحكم في تحديد الرئيس، وليس التصويت الشعبي المباشر كما قد يتصور البعض.
ما هو المجمع الانتخابي؟
المجمع الانتخابي هو نظام تأسس منذ بداية الولايات المتحدة ويهدف إلى إعطاء كل ولاية تمثيلًا متوازنًا في اختيار الرئيس. يتكون المجمع من 538 ناخبًا موزعين على جميع الولايات الأمريكية، ويعكس عدد هؤلاء الناخبين إجمالي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأمريكي، بالإضافة إلى ثلاثة أصوات مخصصة للعاصمة واشنطن. لتحديد الفائز، يجب أن يحصل المرشح الرئاسي على الأغلبية المطلقة من أصوات المجمع، أي 270 صوتًا على الأقل.
كيف يعمل النظام؟في كل ولاية، يصوّت المواطنون لمرشحي الرئاسة، لكنهم فعليًا يختارون مجموعة من الناخبين الذين تعهدوا بالتصويت لهذا المرشح في المجمع الانتخابي. الفائز في التصويت الشعبي للولاية يحصل على جميع أصوات المجمع الانتخابي المخصصة للولاية (وفقًا لنظام "الفائز يحصل على الكل" في معظم الولايات)، باستثناء ولايتي مين ونبراسكا اللتين تتبعان نظامًا أكثر تعقيدًا يقسم الأصوات.
لماذا يعتمد النظام على المجمع الانتخابي؟يعود هذا النظام إلى رغبة الآباء المؤسسين في خلق توازن بين الولايات ذات الكثافة السكانية العالية والمنخفضة، حتى لا يكون للولايات الكبرى تأثير كبير جدًا في اختيار الرئيس. كما يهدف إلى إعطاء نوع من التأكيد على أن يكون الرئيس متقبلًا من قِبل مجموعة متنوعة من الولايات، وليس فقط من الولايات ذات الكثافة السكانية العالية.
الانتقادات الموجهة للنظامرغم أن المجمع الانتخابي يعتمد منذ قرون، إلا أنه يواجه انتقادات متزايدة. يرى المعارضون أن النظام لا يعكس الإرادة الشعبية، خاصة عندما يفوز مرشح بالرئاسة رغم خسارته التصويت الشعبي، كما حدث في بعض الانتخابات الحديثة. ويعتبره البعض أيضًا وسيلة لتقليل تأثير أصوات بعض الولايات الصغيرة أو تقليل تمثيل الولايات الأكبر من حجمها السكاني. من جانب آخر، يرى المؤيدون أن هذا النظام يضمن تمثيلًا متوازنًا ويمنع احتكار الولايات الكبرى لعملية اختيار الرئيس.
في النهاية يبقى المجمع الانتخابي جزءًا معقدًا ولكنه جوهري من النظام الانتخابي الأمريكي، ومع كل انتخابات تزداد النقاشات حول استمراريته أو الحاجة إلى تغييره. ورغم الانتقادات، لا يزال المجمع الانتخابي هو النظام الذي يحدد رئيس الولايات المتحدة، مما يجعل منه أحد أهم سمات الديمقراطية الأمريكية.