إطلاق نار أمام قصر تشاجلايان العدلى في إسطنبول
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وقع وهجوم مسلح أمام قصر تشاجلايان العدلي في مدينة إسطنبول، نفذه مجهولين.
إطلاق نار في إسطنبولوعلى الفور اشتبكت قوات الأمن مع المسلحين وقامت بتصفيتهم، فيما أصيب خمسة آخرين، بينهم شرطيان، وتم نقل جميع المصابين إلى المستشفيات المجاورة.
وآثار إطلاق النار حالة من الذعر بين الحضور، مما أسفر عن حالات إغماء.
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، في تغريدة عبر منصة إكس، إن الهجوم وقع على نقطة تفيش بالقصر العدلي، غير أن قوات الأمن نجحت في تحييد منفذي الهجوم، وهما رجل وسيدة.
أضاف قائلا: “أهنئ رجال الشرطة الأبطال وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين. وسنواصل مشاركة الرأي العام بآخر التطورات.
Tags: إطلاق نار في إسطنبولعلي يرلي كاياقصر تشاجلايان العدلى
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إطلاق نار في إسطنبول علي يرلي كايا
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى شرقي غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
استشهد فلسطينيين اثنين على الأقل، وأصيب آخرين، الأحد، جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية، إن مدفعية الاحتلال أطلقت النيران صوب مجموعة من الفلسطينيين كانون يتفقدون منازلهم المدمرة شرق حي الشجاعية، ما ادى إلى استشهاد اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح.
وتواصل قوات الاحتلال انتهاك وقف إطلاق النار المعلن في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي، في مناطق واسعة من قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين.
والسبت، استشهد ثلاثة فلسطينيين، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية وإطلاق نار نفذته قوات الاحتلال في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن شهيدين سقطا في قصف استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة أبو حلاوة شرق مدينة رفح، فيما قضى الثالث برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع جورج شرق المدينة.
وفي وقت لاحق، قالت مصادر أخرى، إن قصفا أصاب 8 أشخاص بينهم سائق مصري، بعد استهداف جرافة مرفوع عليها العلم المصري، كانت تقوم بإزالة الركام في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.
ومنذ اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت دولة الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.